5 دولارات تكلفة تسلق جدار كلف | جريدة الأنباء

أمر محبط ان تبني بينك وبين جيرانك جدارا لكي تكتشف في نهاية الأمر ان تسلق الجدار ليس بالأمر الشاق أو المكلف.

هذا هو ما يحدث الآن عند الجدار الذي بني جزء كبير منه خلال رئاسة ترامب على جزء من الحدود الأميركية مع المكسيك البالغ طولها 1000 ميل.

واليوم بدلا من ان تعثر دوريات مراقبة الجدار على متسللين فإنها تعثر على سلالم خشبية مهملة عند الجانب المكسيكي من الجدار.

تقرير لـ «تكساس منثلي» نقل عن ناشط مقيم في ولاية تكساس قوله: «قد يكون ثمن سلم من هذا النوع 5 دولارات ولكنه يتغلب على جدار كلف إنشاؤه 12 مليون دولار لكل ميل في هذه المنطقة، ولكن على النقيض من الجدار هذه السلالم تؤدي وظيفتها».

بعض هذه السلالم مصنوع من أخشاب مستهلكة ولكن السلالم المصنوعة من الحبال تستخدم في بعض أجزاء السور.

ويبدو ان إتلاف السلالم الخشبية المهملة عملية سهلة اذ ان دوريات مراقبة الحدود تمر بسياراتها فوقها لإتلافها قبل نقلها الى مكبات النفايات.

ويشير التقرير الى ان جزءا من الجدار الواقع بين مدينتي هيدالغو وغرانجينو بولاية تكساس بني في عهد ترامب بينما أنشئ الجزء الآخر في عهد أوباما وان التكلفة ارتفعت في عهد ترامب الى 27 مليون دولار للميل الواحد.

ولكن ترامب لم يتمكن من الإيفاء بتعهده بإكمال مسافة 1000 ميل من الجدار ولم ينجز إلا 80 ميلا منه إضافة الى تعزيز 400 ميل من الأسوار والحواجز التي بنيت في عهد إدارات سابقة.

كما انه لم ينجح في إلزام المكسيك بدفع 15 مليار دولار من تكاليف الجدار التي انتهى الأمر بأن تحملتها الخزانة الأميركية.