أخبار عاجلة

محمد الوزان لـ الأنباء إنشاء مصنع | جريدة الأنباء


  • لدينا عروض من شركات دواء عالمية تتم دراستها حالياً للتصنيع محلياً
  • 70 % من استثماراتنا تتركز في الكويت.. ونسعى لتحقيق التوازن بينها داخلياً وخارجياً

باهي أحمد

كشف نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ميزان القابضة محمد جاسم الوزان أن هناك خططا لإنشاء مصنع للأدوية بأصناف مختلفة كالأمبولات والأدوية والمعدات الطبية الحديثة على مساحة 40 ألف متر مربع في منطقة صبحان، لتضاف إلى الأصناف التي يتم انتاجها وتوزيعها في الوقت الحالي، متوقعا أن يبدأ العمل في المصنع الجديد خلال عامين بحد أقصى، كما أن هناك عروضا قادمة من شركات دواء عالمية للتصنيع محليا وتتم دراستها في الوقت الحالي.

وأوضح الوزان في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن تسجيل الأدوية بعد الإنتاج لا تعد عملية سهلة وبسيطة، بل إن لها إجراءات طويلة وبروتوكولات واختبارات مختبرية واشتراطات معينة وتعاون وخبرات شركات خارجية واعتمادات ومراجعات من وزارة الصحة، بالتالي يستغرق المنتج من خلال تلك الآلية ما يقارب عامين للحصول على الموافقة للبدء في إنتاجه، لذلك بناء مصنع جديد خاص بإنتاج الأدوية قد يستغرق بعض الوقت مقارنة بالمصانع الأخرى.

وأبدى الوزان تفاؤله بالنتائج المالية للربع الأول من العام الحالي والتي توقع ان تأتي حسب الخطة الموضوعة للشركة.

وقال إنه منذ استحواذ «ميزان القابضة» على نسبة 67% من أسهم الشركة الكويتية- السعودية للصناعات الدوائية (KSPICO) شهدت أعمال الشركة نموا بشكل ملحوظ منذ جائحة كورونا كما شهدت توسع في كل الأنشطة خاصة في أنشطة الانتاج والتصدير إقليميا ولدول مجلس التعاون الخليجي تحديدا.

وأضاف الوزان أن الاستثمارات الرأسمالية للشركة في المجموعة مستمرة بشكل دائم كتجديد بعض المصانع وإعادة تأهيلها، كما أن هناك مصنعا جديدا للبلاستيك، ولكن تأثيره على أرباح الشركة قد لا يكون مؤثرا بشكل كبير.

وأشار إلى أن المجموعة تسعى للتوسع خارج الكويت والعمل على الرفع من وتيرة الاستثمار الخارجي، فحتى الآن الاستثمارات المحلية تستحوذ على نحو 70% من إجمالي الاستثمارات في المجموعة، حيث تعد الكويت بيئة جيدة ومنطقة جغرافية مفضلة للاستثمار، إلا أننا نستثمر بوتيرة متصاعدة في الخارج لمحاولة تحقيق التوازن بين الاستثمارات الخارجية والداخلية بنسبة 50% لكل جهة، وتلك العملية تحتاج إلى وقت لتحقيقها.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى