أعمال عنف بين إسرائيل وقطاع غزة بعد اضطرابات القدس
[ad_1]
شنت طائرات إسرائيلية هجمات على قطاع غزة، ردا على صواريخ أطلقها مسلحون فلسطينيون من القطاع.
يأتي هذا بعد إصابة أكثر من 100 شخص مساء الخميس في اشتباكات في القدس بين فلسطينيين من جهة وإسرائيليين ينتمون إلى اليمين المتطرف والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وأُطلق أكثر من 30 صاروخا باتجاه بلدات ومدن جنوبي إسرائيل مساء الجمعة.
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت تستخدمها حركة حماس، التي تدير شؤون القطاع.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا في تبادل إطلاق النار الأكثر جدية بين الطرفين منذ شهور.
وفي وقت سابق، تعهدت حركة حماس بدعم حراك الفلسطينيين في القدس.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان الجمعة: “على العدو الذي يظن أنه يمكن أن يستفرد بأقصانا ألا يختبر صبرنا، فقدسنا دونها الدماء والأرواح وفي سبيلها نقلب الطاولة على رؤوس الجميع ونبعثر كل الأوراق”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، صباح السبت، أنه سجّل 20 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز خلال المواجهات في محيط البلدة القديمة في القدس.
ويسود التوتر الأجواء في المدينة منذ أيام.
وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وتعتبر المدينة بشطريها الشرقي والغربي كتلة واحدة عاصمة لها رغم رفض الغالبية الكاسحة من دول العالم. أما الفلسطينيون فيرون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة التي يطالبون بها.
[ad_2]
Source link