صحف بريطانية تناقش جوازات سفر اللقاح وانستغرام الأطفال ووداع ملكة بريطانيا لزوجها
[ad_1]
نبدأ العرض بمقال رأي لأنير شودري في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “جوازات سفر اللقاح ستخلق المزيد من الحرية، وليس الأقل منها، أعرف من خلال التجربة”.
ويقول الكاتب “عارض البعض في بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وأماكن أخرى بطاقات الهوية على أساس الخصوصية. من غير الواضح كيف تختلف البيانات الموجودة في بطاقة الهوية عن جواز السفر أو رخصة القيادة، ومن واقع خبرتي، فإن الهوية الوطنية تخلق المزيد من الحرية، وليس التقليل منها”.
ويضيف “العديد من البلدان التي لم يكن لديها نموذج قياسي لبطاقة الهوية الوطنية تفكر الآن في طرح بطاقات الهوية، في كل التفاصيل ما عدا الاسم، لتوثيق حالة التطعيم ضد كوفيد – 19”.
ويرى الكاتب أنه “يجب تبني هذا، حتى من قبل المدافعين عن الخصوصية، بدلا من منح الحكومات إمكانية الوصول إلى بيانات جديدة، تسمح بطاقات الهوية للحكومات باستخدام تلك البيانات، وخدمة مواطنيها، بشكل أكثر فعالية”.
“مخاوف على الحرية”
ويلفت الكاتب إلى أن “الحوكمة الإلكترونية، التي تعتمد على شكل موحد من الهوية الوطنية، تعمل على تحسين تقديم الخدمات العامة بشكل كبير، سواء في التعليم أو الرفاهية أو التصويت. هذا يمكن أن يخلق مساءلة وشفافية أفضل في الحكم”.
وأضاف “المخاوف المجردة حول الحريات المدنية هي رفاهية لا يستطيع معظم العالم تحملها. حتى في البلدان الأكثر ثراء في العالم، يمكن أن يكافح الأشخاص الأكثر فقرا وتهميشا للحصول على الرعاية الاجتماعية والخدمات الحكومية الأخرى. من شأن الهوية الموحدة أن تجعل هذا الأمر أكثر سلاسة، كما رأيت في بنغلاديش حيث أعمل كمستشار سياسي للحكومة”.
ويشرح الكاتب أنه في بنغلاديش “سمحت بطاقات الهوية بفتح وتمويل 5 ملايين حساب مصرفي جديد على مدى 10 أيام، مع متطلبات مقابلة التحقق من هوية العميل”.
ويعتبر الكاتب أنه “من المثير للقلق أن نرى بعض صانعي السياسات يحددون هويتهم الوطنية من خلال معارضتهم لبطاقات الهوية الوطنية، أو من خلال تأطير ذلك على أنه قضية خصوصية، عندما يكون لدى كل حكومة تقريبا (بالإضافة إلى العديد من الشركات الخاصة) حق الوصول إلى البيانات الخاصة للأفراد”.
ويقول الكاتب إن “هذا التعريف يميز ضد أولئك الذين رفضوا أخذ اللقاح، أو غير القادرين لأسباب صحية. يجب احترام ذلك، ويجب استخدام أشكال أخرى من الشهادات الصحية مثل الاختبار أو وجود الأجسام المضادة”.
ويخلص الكاتب “بدلا من أن تكون نهاية الوباء، يمكن أن تكون شهادة اللقاح بداية حقبة جديدة من الإدارة الإلكترونية الشفافة والفعالة”.
إنستغرام للأطفال
وننتقل إلى مقال رأي في موقع صحيفة الغارديان لريبيكا نيكولسون، بعنوان “مارك زوكربيرغ، خصم بوند الجديد، آت الآن لأطفالكم”.
وتسأل الكاتبة “إنستغرام للأطفال؟ إذا ما اصطادهم الملياردير (مارك زوكربيرغ) مبكرا، فسيبقى معهم مدى الحياة”.
وتقول إنه “في مارس/آذار، نشر موقع بازفيد نيوز تقريرا عن خطط فيسبوك لتطوير منتج لمن هم في عمر لا يسمح لهم بالتسجيل في انستغرام رسميا، كون المنصة تتطلب أن يكون عمر المستخدمين 13 عاما على الأقل”.
وأضافت “استشهد منشور للشركة بأداء النشء كأولوية لانستغرام، والذي يبدو مشؤوما حتى أكثر من إمبراطورية مارك زوكربيرغ، الذي تتمثل مهمته في الحياة على ما يبدو في جعل خصوم بوند يبدون محبوبين. يقول فيسبوك إنه سيسمح للشركة بالتركيز على الخصوصية والأمان للأطفال”.
وتقول “في الأسبوع الماضي، كتب تحالف دولي من دعاة صحة الأطفال، جمعته الحملة غير الربحية من أجل طفولة خالية من التجارة ومقرها بوسطن، خطابا مفتوحا إلى زوكربيرغ يحث الشركة على التخلي عن خططها”.
وقال التحالف إنه “في حين أن جمع البيانات العائلية القيمة وتنمية جيل جديد من مستخدمي انستغرام قد يكون مفيدا لأرباح فيسبوك، فمن المرجح أن يزيد استخدام انستغرام من قبل الأطفال الصغار الذين هم عرضة بشكل خاص لميزات التلاعب والاستغلال للمنصة”، وفق الكاتبة.
وتشير الكاتبة إلى تجربتها الشخصية مع التطبيق، وتقول “أنا شخص بالغ وأعلم أن انستغرام سيء بالنسبة لي. إنه يتلاعب بي في شراء أشياء لا أهتم بها، ويجعلني أقارن نفسي بشكل غير مؤات مع الآخرين ويهدر قدرا هائلا من الوقت. ومع ذلك، ما زلت أستخدمه يوميا. وشكاواي طفيفة”.
الملكة وحيدة تودع زوجها
ونختم مع تقرير في موقع صحيفة ديلي تلغراف لأليسون بيرسن، بعنوان “بينما كانت الملكة تودّع حبيبها فيليب وحدها، تطلعنا إلى الوصول للعاهل ومعانقته”.
وتقول الكاتبة “إذا كان هذا الإحساس الشديد بالخسارة قد عانى منه غرباء، فتخيلوا الفراغ الذي شعرت به الملكة مع الدوق الذي لم يعد بجانبها. توقفت واستدارت، لثانية واحدة فقط، عندما دخلت كنيسة القديس جورج، لكن لم يكن هناك أحد. 73 عاما كانا متزوجين. هذه ليست علاقة، إنها الخيوط الصغيرة التي ربطت الإثنين معا ونسجت خلفية لنا جميعا”.
وتصف الكاتبة الملكة خلال توديعها زوجها الأمير فيليب. وتقول “بسبب قيود كوفيد، جلست الملكة بمفردها في مقعدها بالكنيسة، منحنية ترتدي قناعا. في وقت من الأوقات، انحنى رأسها إلى درجة أن اختفت عيناها تماما. كان صادما كيف بدت منكمشة”.
تضيف الكاتبة “أدت وحشية التباعد الاجتماعي إلى زيادة شعور الأرملة بالوحدة. كم عدد ملايين المشاهدين الذين يتوقون للوصول إلى الملكة واحتضانها مجازيا”؟
وفي مقالها تطرقت الكاتبة إلى رد الأمير فيليب، دوق إدنبره، على سؤال كاتب سيرته الذاتية جيلز براندريث ذات مرة، عما إذا كانت حياته جيدة أو جديرة بالاهتمام، فأجاب حينها “لا أعرف عن ذلك. لقد تركت نفسي مشغولة. لقد حاولت أن أجعل نفسي مفيدا. آمل أن أكون قد ساعدت في استمرارية الخطط”.
وتقول الكاتبة تعليقا على ذلك “أعتقد أن أي شخص عاقل سيوافق على أنه حقق هذا الطموح المتواضع”.
[ad_2]
Source link