السعودية تعلن إعدام ثلاثة جنود “أدينوا بالخيانة العظمى”
[ad_1]
قالت وزارة الدفاع السعودية إنها أعدمت، السبت، ثلاثة جنود بتهمة “الخيانة العظمى”.
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الجنود أدينوا بـ “جريمة الخيانة العظمى لتعاونهم مع العدو بما يهدد المملكة ومصالحها العسكرية”. ولم يحدد البيان العدو المقصود.
وذكر البيان أسماء الجنود الثلاثة وهم محمد بن أحمد بن يحيى عكام، وشاهر بن عيسى بن قاسم حقوي، وحمود بن إبراهيم بن علي حازمي.
وأشارت الوزارة إلى أن “جريمة الخيانة دخيلة على منسوبي الوزارة”، مضيفة: “نجدد الثقة في رجال القوات المسلحة الأوفياء”.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعزز فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، 35 عاما، قبضته على السلطة مع اشتداد الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن المجاور.
وقادت الرياض تحالفا عسكريا في اليمن في مارس/ آذار 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها لم تتمكن من الإطاحة بالحوثيين المدعومين من إيران.
كما واجهت ارتفاعا في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة، التي ينفذها الحوثيون، على المملكة.
وقال مسؤولون عسكريون مؤيدون للتحالف، السبت، إن القتال اشتد أيضا في محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث قتل 53 من المقاتلين الموالين للحكومة والحوثيين في الساعات الأربع وعشرين الماضية.
ويحاول الحوثيون الاستيلاء على مأرب الغنية بالنفط، آخر معاقل الحكومة الكبيرة في الشمال، منذ فبراير/ شباط الماضي.
ويُنظر إلى الأمير محمد على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، ويسيطر على جميع أدوات الحكم الرئيسية، من الدفاع إلى الاقتصاد.
ويتولى الأمير بنفسه وزارة الدفاع، فيما يشغل شقيقه الأصغر، الأمير خالد بن سلمان، منصب نائب الوزير.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، شن ولي العهد حملة قمع استهدفت منتقديه ومعارضيه، شملت سجن أفراد بارزين من العائلة المالكة ورجال أعمال كبار ورجال دين ونشطاء.
ففي مارس / آذار من العام الماضي، اعتُقل الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك سلمان، وابن شقيق الملك، الأمير محمد بن نايف، بحسب مصادر متعددة، في الوقت الذي سعى فيه ولي العهد إلى القضاء على المعارضة الداخلية.
ولم تعلق السلطات السعودية علانية على استمرار احتجازهم.
[ad_2]
Source link