أخبار عاجلة

بالفيديو إقبال كبير من فئة الشباب | جريدة الأنباء


  • مواطنون لـ «الأنباء»: شكراً لوزير الصحة والصفوف الأمامية وأخذنا اللقاحات عن قناعة لحماية أنفسنا والمجتمع والعودة إلى الحياة الطبيعية

عبدالكريم العبدالله

يواصل مركز الكويت للتطعيم استقبال أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين وغير محددي الجنسية المسجلين عبر منصة التطعيم لأخذ التطعيمـات المضـــــادة لـ«كوفيد-19».

«الأنباء» جالت في مركز الكويت للتطعيم لرصد الأعداد الكبيرة من الراغبين في تلقي اللقاح، والتي اختلفت هذه المرة بوجود فئات كبيرة من الشباب من أعمار 16 عاما قدموا لأخذ التطعيمات.

وأشاد المواطنون بجهود وزارة الصحة، وعلى رأسهم الوزير الشيخ د.باسل الصباح والعاملون في الصفوف الأمامية لما قدموه من تسهيلات في مركز الكويت للتطعيم وتوفير اللقاحات المضادة لـ «كوفيد19».

وقالوا لـ «الأنباء»، في لقاءات متفرقة لاستطلاع آرائهم، إنهم قدموا عن قناعة لأخذ اللقاحات، إيمانا منهم بأن التطعيمات بعد الله عز وجل تحميهم من الإصابة بفيروس كورونا، داعين الجميع إلى أخذ اللقاحات للعودة الى الحياة الطبيعية من جديد. تفاصيل آرائهم في السطور التالية.

قناعة

في البداية، قال سلمان سالم وهو من فئة الشباب ويبلغ من العمر 16 عاما إنه قدم لأخذ جرعة اللقاح المضاد لـ «كوفيد 19» عن قناعة، وذلك لحماية نفسه وأسرته من الإصابة بالفيروس.

ولفت الى أن جميع أفراد أسرته تلقوا التطعيم إيمانا منهم بأن اللقاح هو الحل للقضاء على الجائحة والعودة للحياة الطبيعية، مشيدا بجهود وزارة الصحة في عملية التنظيم وتوفيرهم للقاح، قائلا: الله يعطي وزير الصحة العافية على جهوده.

بدورها، قالت ريم أم مشاري التي قدمت مع ابنها مشاري والـــذي يــــبلغ مـــن العمــــر 16 عـــــاما ليتلقى التلقيح، إنها أتت بنفسها لتحرص على تلقي ابنها جرعة اللقاح، وذلك لحمايته من الإصابة بالفيروس.

اللقاح الحل

وبينت أم مشاري أن اللقاح هو الحل الأفضل لنا ولأبـــنائنا وأسرنا لكي نحمي أنفسنا من الإصابة، ناصحة الجميع كبيرا وصغيرا بتلقي اللقاح للمساهمة بالوصول الى المناعة المجتمعية والعودة للحياة الطبيعية، لافــــتة الى انه والـــله الحمد «التطعيم متـــوافر» لدينا وبالمجان، وغير متوافر بعديد من الدول، قائلة: نحن في نعمة.

وتوجهت أم مشاري بالشكر لجميع العاملين بالصفوف الأمامية، سواء من وزارة الصحة أو الداخلية والدفاع، وحكومتنا الرشيدة، سائلة من الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الكويت من كل شر ومكروه.

موعد سريع

أما الشابة هاجر الشمري والتي تبلغ من العمر 16 عاما، فأكدت أنها أتت لتلقي اللقاح لحماية نفسها وأسرتها من الإصابة بفيروس كورونا، قائلة: كنت متخوفة من التطعيم في السابق، ولكن الحمد لله قدمت وأخذت الجرعة التي لم يستغرق أخذها سوى ثوان قليلة.

وأوضحت أنها وأباها أخذا اللقاح، وبقي اخوتها الذين سجلوا في المنصة، وبانتظار دورهم القريب لأخذ اللقاح، مشيرة الى أن المواعيد لأخذ اللقاح سريعة جدا، فما إن قمنا بالتسجيل، وصلتنا رسائل بوقت قريب جدا.

ونصحت هاجر الشمري صديقاتها وأحبابها بأخذ اللقاح لحماية أنفسهم، قائلة: التطعيم ليس مخيفا كما ذكر في الإشاعات.

وشكرت هاجر الشمري وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح الذي بذل جهودا لتوفير التطعيمات في كويتنا الحبيبة، متمنيا عدم زيادة الاصابات وانتهاء مرض كورونا بأسرع وقت، مشيدة بجهود المنظمين في مركز الكويت للتطعيم وتعاملهم السريع مع المراجعين لأخذ الجرعات بكل يسر وسهولة، مبينة أنها أخذت التطعيم للسفر وحماية نفسها.

من ناحيته، شكر عبدالله العازمي جميع القائمين على مركز الكويت للتطعيم ووزير الصحة، قائلا: إننا والله الحمد في الكويت لدينا اللقاحات متوافرة، وهذا أمر نحسد عليه، مبينا انه اخذ التطعيم عن اقتناع، بعد دعوة وزارة الصحة لاخذ التطعيمات لحماية أنفسنا والمجتمع من الإصابة بالفيروس.

ووجه عبدالله العازمي رسالة للجميع: تطعموا.. لكي نعود لحياتنا الطبيعية.

فقدنا أحبابنا

أما عبدالرحمن العنزي فقال: أتينا اليوم لأخذ الجرعات بعد أن فقدنا الكثير من أحبابنا والغاليين علينا بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وقدومنا لأخذ الجرعات هو إيماننا بأنها الوسيلة الوحيدة بعد الله عز وجل لمواجهة هذا الفيروس وحماية أنفسنا.

وبين أن قرار التطعيم كان قرارا جماعيا من العائلة لكي لا نفقد عزيزا علينا، ناصحا الجميع بالتسجيل في منصة التطعيمات لأخذ اللقاح وحماية أنفسهم وعوائلهم والمجتمع من خطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة أن الفيروس لا يعرف صغيرا ولا كبيرا وهو يهاجم الجميع، داعيا الى عدم الالتفات للشائعات التي تطلق على التطعيم والاستماع الى المختصين.

وتقدم عبدالرحمن العنزي بالشكر الجزيل لوزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح وقيادات وزارة الصحة والعاملين فيها لإدارة الجائحة، مشيدا بالتنظيم الرائع في مركز الكويت للتطعيم وسرعة الحصول على التطعيم خلال دقائق، قائلا: كلمة شكرا قليلة في حقهم.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى