أخبار عاجلة

بالفيديو منى حسين اعتذرت عن العمل | جريدة الأنباء


  • لهجتي المصرية بحاجة لتدريب.. وأفضّل الأدوار المركبة
  • نجاح «محمد علي رود» فاق التوقعات وطموحي لا سقف له
  • التمثيل يؤمِّن لي حياة كريمة ولم أفكر في «البيزنس»

دعاء خطاب

[email protected]

أعربت الفنانة منى حسين عن سعادتها بنجاح دور «موزة» في مسلسل «محمد علي رود»، مؤكدة أنها وفريق العمل لم يتوقعوا كل هذا النجاح، وقالت خلال حديثها مع «الأنباء» أن ارتباطها بالعمل في الكويت حال دون مشاركتها النجمة المصرية غادة عبدالرازق في أحد الأعمال، كما أوضحت إجادتها للهجة الكويتية أكثر من المصرية الأم، ووصفت حسين علاقتها بالوسط الفني بالهادئة والبعيدة عن المشاكل رغم تفضيلها للصداقات من خارج الوسط، واوضحت أن دخلها من التمثيل جيد ولا يدفعها للبحث عن «بيزنس» خاص، وتحدثت عن طموحها الفني وأعمالها القادمة، وإلى نص الحوار:

كيف رأيتِ أصداء مسلسل «محمد علي رود» ودورك في العمل؟

٭ بذلنا كفريق عمل جهدا كبيرا في مسلسل «محمد علي رود»، وهذا ما أدى إلى النجاح الذي حققه العمل، وما كنا نتوقع نجاح المسلسل لهذه الدرجة، ولكن الحمد لله، كما أن «محمد علي رود» بالنسبة لي هو نقلة، لأن دوري فيه هو من الأدوار التي جسدتها من داخلي وبكل طاقتي، ووضعت فيه كل مجهودي، كما أنني أحببت جدا شخصية «موزة»، وعشت معها الحالة التي كانت تعيشها ضمن الأحداث، ولذلك صدقها الجمهور، ونجح الدور، كما نجح المسلسل ككل.

كيف ترين أصداء الثنائيات؟

٭ الثنائيات هي وضع مختلف، نستطيع أن نعتبرها شيئا «لايت» أو خفيفا، فهي عبارة عن محتوى كوميدي، تستطيع الناس مشاهدته بعد الفطور، من باب الوناسة والسعادة.

ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟

٭ أجهز حاليا لشيء جديد ومختلف جدا عن دوري في مسلسل «محمد علي رود»، وأبحث حاليا عن أفكار غير التي قدمتها، كما أنني أحاول أن تكون اختياراتي متنوعة.

ما أكثر الأدوار التي تفضلينها وتشعرين بأنها قريبة منك؟

٭ اكتشفت مؤخرا أن الأدوار «العصبية الشديدة» والمركبة تناسبني أكثر من الأدوار الرومانسية التي تكون فيها الفتاة حنونة وما إلى ذلك، فأصبحت هذه الأدوار لا تستهويني حاليا، كما أنني أحب الأدوار التي تكون بها صعوبة وتفاصيل أكثر.

بعد اتهامات «الشللية» وما أعقبها من قرار اعتزال مؤقت آنذاك.. كيف ترين هذه الفترة؟

٭ أنا اعتبر «الشللية» سلاحا ذا حدين، ففي بعض الأحيان تكون مفيدة، وفي البعض الآخر تكون مضرة، فمثلا في الماضي كانت «الشللية» مضرة لبعض الفنانين، أما حاليا فلا تعتبر مضرة، بل بالعكس فإذا كان هناك «جروب» أو مجموعة من الفنانين يتعاونون مع بعضهم بعضا والجمهور أحبهم على ذلك الوضع كـ «دويتو» فلمَ لا يستمرون في هذا؟

كيف تقيمين علاقتك بزملائك في الوسط الفني الفترة الحالية؟

٭ علاقتي بالوسط الفني حاليا هادئة، ولا يوجد لدي خلاف مع أحد، ومن لديه خلاف معي فهذه مشكلته، ولكنني لا يوجد لدي أي خلاف مع أي شخص.

هل تفضلين أن تكون صداقاتك من داخل الوسط الفني أم من خارجه؟

٭ في الحقيقة أفضل أن تكون لي صداقات من خارج الوسط الفني.

بعد نجاحك في الكويت وكونك مصرية الجنسية.. لماذا لم تتجهي إلى التمثيل في مصر؟

٭ صراحة كان هناك مشروع تمثيل في مصر، ولكن ظروفي في تلك الفترة التي عرض علي هذا العرض منعتني من ذلك، لأنني كنت ملتزمة بتصوير في الكويت، وتم طلبي آنذاك للتصوير لمدة 90 يوما في أحد الأعمال الفنية مع الفنانة غادة عبدالرازق لكنني لم استطع، ولكن من الممكن أن يكون هناك اتجاه للتمثيل في مصر في المستقبل، كما توجد لدي صداقات وتواصل مع فنانين مصريين، حتى أنني تلقيت بعض العروض ولكنني حاليا مرتبطة بالخليج، كما أن لهجتي الخليجية التي أؤدي بها أدواري جيدة، بخلاف لهجتي المصرية التي تحتاج إلى تدريب، وإذا كان هناك نصيب في العمل في مصر فسوف يكون ذلك.

معظم العاملين في الوسط يكون لديهم مصادر دخل أخرى.. أين أنت من ذلك؟

٭ مصدر دخلي الوحيد هو التمثيل، فالتمثيل في نظري هو مهنة متدرجة مثل أي مهنة أخرى، يبدأ الشخص في بادئ الأمر بالقليل من المال، وبعد ذلك بالمجهود والعمل يزيد الدخل تدريجيا، وأنا حاليا وصلت إلى أجر «جيد» أستطيع من خلاله أن أعيش به حياة جيدة.

إلى ماذا تطمحين؟

٭ لا يوجد طموح في الفن، فطموحي في الفن لا استطيع أن أراه، كما أنني ليست لدي نهاية لذلك، وأعتقد أنني حاليا بدأت أسير على الطريق الصحيح الذي رسمته لنفسي.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى