أخبار عاجلة

أميركا طعمت نصف سكانها وحالات تجلط | جريدة الأنباء


فيما تتوالى الأخبار المبشرة من الولايات المتحدة الأكثر تضررا بجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، بإعلان اتمام أكثر من 100 مليون عملية تطعيم، يعود لقاح «استرازينيكا» إلى الواجهة بعد اعلان بريطانيا رصد حالات تجلط لبضعة اشخاص تلقوه.

وباتت الولايات المتحدة، أول بلد في العالم يعطي جرعة أولى من اللقاح على الأقل لأكثر من نصف سكانها البالغين. وتعهد الرئيس جو بايدن بأن يتم تطعيم غالبية السكان في غضون أسابيع. ورغم نجاح توسيع عملية التطعيم، حض بايدن الأميركيين على مواصلة اتباع تدابير واقية بما يشمل وضع الكمامات. وقال في خطاب مقتضب «أناشدكم بألا تضيعوا التقدم الذي أحرز بجهد هائل يذهب سدى».

وحدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إرشاداتها للقول إنه سيكون بإمكان الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح السفر من دون الحاجة للخضوع إلى حجر صحي، رغم أنه سيتعين عليهم مع ذلك وضع الكمامات.

إلى ذلك، اعلنت وكالة الأدوية البريطانية أمس أن سبعة أشخاص تلقوا لقاح «استرازينيكا» الذي تنتجه الشركة بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، توفوا بسبب جلطات دموية، من إجمالي ثلاثين حالة تجلط دموي نادر تم تسجيلها.

وقالت الوكالة إنها تلقت حتى 24 مارس الماضي تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18،1 مليون جرعة تم إعطاؤها.

وتزامنا مع بدء القيود الجديدة أمس، أعلنت وكالة الأدوية الفرنسية أنها رصدت ثلاث حالات لجلطات دموية في أعقاب التطعيم بلقاح «استرازينيكا»، في الفترة بين 19 و25 مارس الماضي.

ومنذ بدء حملة التلقيح، حدثت 12 حالة إصابة، بما فيها أربع حالات وفاة في فرنسا. وفي الحالات الواردة، كانت حالات تجلط الدم بالاساس في المخ، في غضون تسعة أيام من التطعيم.

وفي تسع حالات، كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم تحت 55 عاما، وفي ثلاث حالات أكبر من 55 عاما.

وبحلول أمس الأول، حصل أكثر من تسعة ملايين شخص في فرنسا على جرعة واحدة على الأقل من التطعيم بالجرعتين. وهذا يمثل حوالي 13.6% من إجمالي السكان.

وكانت هولندا علقت امس الأول التطعيم بجرعات أسترازينيكا للذين تقل أعمارهم عن ستين عاما بعد خمس حالات جديدة بين النساء، توفيت إحداهن.

في هذه الأثناء، يقضي الملايين في العالم عطلة عيد الفصح في ظل قيود أكثر تشددا لمنع تفشي الفيروس لاسيما في أوروبا، التي تثير القيود حفيظة شرائح واسعة من سكانها.

وبدأت إيطاليا فرض إغلاق متشدد تزامنا مع عيد الفصح أمس، حيث اعتبر البلد بأكمله «منطقة حمراء» عالية المخاطر لجهة تفشي الفيروس في فترة تطبعها التجمعات العائلية.

كما تم تشديد القيود في بلجيكا بينما حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السكان في ألمانيا، على الحد من أنشطتهم الاجتماعية قبيل العطلة، بعد ان ألغت الحكومة خططها لفرض إغلاق مشدد خلال عيد الفصح تحت ضغط الشارع.

في الضفة الأخرى للأطلسي، فرضت قيود مشابهة قبيل عيد الفصح في مقاطعتي أونتاريو وكيبك الكنديتين الأكثر اكتظاظا في البلاد.

في المقابل، بدا الوضع أقرب إلى طبيعته في مدينة القدس القديمة، حيث فرض إغلاق خلال الفصح العالم الماضي. وتجمع حشد صغير هذا العام بينما أعيد فتح معظم المواقع.

وأودى الوباء بأكثر من 2.8 مليون شخص في العالم فيما لا يبدو أن نهايته في الأفق، خصوصا في البرازيل التي يتفشى فيها الوباء بدرجة تعد بين الأسوأ في العالم، إذ سجلت أعلى عدد وفيات بعد الولايات المتحدة. وبفعل استفحالها في البرازيل ارتفع عدد الإصابات في أميركا اللاتينية إلى أكثر من 25 مليونا، جراء ما يبدو أنه تفشي النسخة المتحورة شديدة عدوى التي اكتشفت في البرازيل.

وفرضت البيرو إغلاقا تزامنا مع عيد الفصح بينما أغلقت تشيلي كامل حدودها وأعلنت الإكوادور قيودا جديدة في حين أغلقت بوليفيا حدودها مع البرازيل.

وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبيرتو فرنانديز أنه تم تأكيد إصابته بكوفيد-19. ويذكر أنه كان تلقى جرعتي لقاح «سبوتنيك-في» الروسي قبل شهرين.

وعزل الرئيس الذي احتفل بعيد ميلاده الـ62 الجمعة نفسه كإجراء احترازي لكنه أكد أنه بحالة «جسدية جيدة».

وتابع «على الرغم من أنني كنت أفضل ألا أختتم يوم عيد ميلادي بنبأ كهذا، إلا أن معنوياتي عالية».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى