حملة اعتقالات واسعة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن
[ad_1]
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وعدد من الدول العربية بالنقاش حول اعتقال الأجهزة الأمنية في المملكة للشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله إضافة لآخرين ثم ما اعقب عملية الاعتقال من تداول مقطع مصور لولي العهد السابق الأمير حمزة الأخ غير الشقيق لملك البلاد عبد الله الثاني.
ففي مقطع فيديو نقله إلى بي بي سي محامي الأمير حمزة، قال الأخير إنه “وُضع قيد الإقامة الجبرية” وتم اعتقال حرسه الخاص، متهما قادة البلاد بـ”الفساد وعدم الكفاءة”.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بيانا قد أصدرت بيانا قالت فيه إنه “طٌلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية”.
وانتقد فريق من المعلقين ما قام به الأمير حمزة.
فقال سيد الصيباي: “ما فعله الأمير حمزة و باسم عوض في الأردن هو بالضبط الذي فعله قابوس بن سعيد بأبيه سعيد بن تيمور هي خيانة وغدر لكن قابوس نجح بالخيانة وهم فشلوا. البطولة الحقيقية: أن توعي الشعب لحقوقهم وتجمعهم للمطالبة بها وتغيير النظام بإرادة شعبية لا بالخسة والنذالة”
وفي المقابل وقف فريق آخر من المعلقين إلى جانب الأمير حمزة ودافعوا عنه.
فقال منيف: “يجب على الشعب النزول للشارع الأمير حمزة له الحق في الحكم وعلى أهل العشائر الفزعة لزعامتها وأولادها لأنهم يصبحون بلا شرف اذا تركو الجيش يستخدمون القوة لقمعهم وتصفية حسابات شخصية الأردن”.
وتحدت آخرون عن “انقلاب عسكري في الأردن”.
وأكد كثيرون من خلال وسم #الا_الاردن_واستقراره على ضرورة الحافظ على استقرار الأردن في وجه التحديات.
فقالت حنوف العبادي: “محاولاتكم جميعها فاشلة، وإن انقلبتم لنقلبنكم على أعناقكم، الأردن باقية وتتمدد إلى يوم تبعثون”.
وأكدت قيادات عربية وقوفها إلى جانب القيادة الأردنية.
فقال رئيس حكومة لبنان المكلف سعد الحريري: “أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه”.
ومن جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “نقف مع الأردن وندعم قراراته وكل ما يحفظ أمنه واستقراره”.
[ad_2]
Source link