أخبار عاجلة

تجمع دواوين الكويت الكويت بأبنائها | جريدة الأنباء


وجّه «تجمع دواوين الكويت» بياناً أعرب فيه عن استنكاره ورفضه لكل ما يحصل من تجاوزات بالقول أو الفعل أو السلوك لا تراعي ثوابت وقيم وأخلاق مجتمعنا، مضيفا أن ما تتعرض له الكويت اليوم على يد بعض أبنائها من سلوكيات شاذة وغريبة تشكل إهانة لسمعة الكويت ومن عليها وتنشر الفوضى وتؤصل فهماً مغلوطا لمعنى الحرية والديمقراطية وتكرس ديكتاتورية حكم الشارع.

وأكد التجمع أنه لن يقبل بفوضى وثقافة الشارع وتحويل إرادة الأمة إلى أصوات جوفاء وبطولات زائفة، وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم..

شهدت الكويت محنا وشدائد كثيرة، ولكنها تمكنت من تجاوزها بعون من الله عز وجل، وبأصالة وحكمة أهلها، حيث استطاعوا تنظيم شؤون حياتهم بعقد دستوري تفردوا به عن غيرهم، يحدد شكل وطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.

ولكن، يؤلمنا ما تتعرض له الكويت اليوم على يد بعض أبنائها من سلوكيات شاذة وغريبة تشكل إهانة لسمعة الكويت ومن عليها وتنشر الفوضى وتؤصل فهما مغلوطا لمعنى الحرية والديموقراطية وتكرس ديكتاتورية حكم الشارع وتقديس الأفراد على حساب مصالح البلاد والعباد، وتسعى لتحييد أركان الدولة والطعن في مؤسساتها التشريعية والقانونية، غير مدركين للأوضاع والأخطار في المنطقة.

وعليه، فإن «تجمع دواوين الكويت» يستنكر ويرفض كل ما يحصل من تجاوزات بالقول أو الفعل أو السلوك، والتي لا تراعي ثوابت وقيم وأخلاق مجتمعنا، ولن نقبل بفوضى وثقافة الشارع وتحويل إرادة الأمة إلى أصوات جوفاء وبطولات زائفة، فالكويت تزخر بالكفاءات والطاقات الخيرة المخلصة القادرة على حمل لواء المسؤولية، والتعامل مع كل ما ينتظرها من ملفات وقضايا بالغة الأهمية والحساسية، والتي يعول عليها في أن ترسم الشكل العام لحاضر البلاد ومستقبلها.

وأضاف التجمع في رسالته: الناس ملت وضجرت فأين نحن من قضايا التركيبة السكانية والفساد والتعليم والاقتصاد وغيرها؟ فهل مشاكل الكويت اختزلت فقط في الخلافات الشخصية بين هذا وذاك؟ اتقوا الله في الكويت! واستذكروا الآية الكريمة (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).

والدستور واضح، واتباعه في العلاقة بين السلطات واجب، وطريق الإصلاح بيّن وطريق الفوضى بيّن، فلا بارك الله فيمن يدعو إلى فوضى الشارع بحجة الإصلاح.

والحرية إذا أسيء استخدامها أصبحت معول هدم وخرقا للأمن وطريقا إلى الفوضى، فأمن الكويت واستقرارها وسمعتها ومستقبلها فوق كل اعتبار، فلا تنمية ولا اقتصاد ولا تطوير ولا إصلاح سيكون ويتحقق إن فقدنا الأمن والأمان وخسرنا الاستقرار والسمعة الطيبة.

ونؤكد أن الكويت بأبنائها المخلصين ودستورها وديموقراطيتها ستظل أكبر وأجل من أن تختزل بفعل هذا أو ذاك.

سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وختاما.. «تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت وان تولت فبالأشرار تنقاد».

تجمع دواوين الكويت

عنهم: فهد عبدالرحمن المعجل





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى