غضب وحزن في مصر بعد كارثتي “قطر الغلابة” وانهيار عقار “جسر السويس”
[ad_1]
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الحزن والغضب بعد وقوع كارثتين أودت بحياة عشرات الأشخاص في محافظتي سوهاج والقاهرة.
الكارثة الأولى وقعت صباح الجمعة بعد تصادم قطارين في محافظة سوهاج جنوبي مصر، مما أسفر عن وفاة 19 شخصا وإصابة أكثر من 180.
وبينما كان الحزن يلف مواقع التواصل الاجتماعي على ضحايا الحادث انهار مبنى من 12 طابقا في شرق القاهرة ليلا، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص، وإصابة العشرات. وتواصل قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ عمليات البحث عن وجود أشخاص تحت الأنقاض وانتشال الضحايا والمصابين.
#قطر_الغلابة و#جسر_السويس
ونعى الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الحادثين وانتشر عدد من الوسوم للحديث عما جرى كان أبرزها #قطر_الغلابة و #جسر_السويس.
وتداول المستخدمون مقاطع فيديو، تظهر خروج عربات من أحد القطارين عن القضبان. وتجمّع الناس حولها، بينما ظهرت على العديدين إصابات بالغة.
وانتقدت كثيرون البنية التحتية المهترئة التي تعاني منها مصر مطالبين الدولة بإعادة تأهيلها و”فرض إجراءات صارمة تخص السلامة المرورية حفظا للأرواح البريئة”.
ونشر محمود عباس رسما كاريكاتوريا يظهر إمرأة مصرية وهي تبكي مظهرا دموعها على شكل القطارين والمبنى المنهار.
وانتقد آخرون جدوى المشاريع الجديدة في ظل تكرار الحوادث الأليمة.
واعتبرت هالة جلال أن الأولوية يجب أن تكون لزيادة “ميزانية السكك الحديدية وتطوير خدمات البنى التحتية وليس للعاصمة الإدارية الجديدة والكباري وهدم المنازل المخالفة.”
وذكر البعض بحوادث القطارات السابقة التي حصلت في مصر قبل سنوات.
واعتبر كريم أن حوادث القطارات “تحصل في أغلب أو كل دول العالم لوجود نسبة خطأ ممكن تكون في العنصر البشرى، لكن الغريب عندنا هو تكرار الحادث بصورة مشابهة وعدد كبير جدا من الضحايا وبدون أي حساب لأي مسؤول حقيقي”.
مطالبات بالمحاسبة
وعقب الحادثين طالب العديد بمحاسبة كل المسؤولين المقصرين لتجنب حصول أحداث مشابهة مستقبلا.
وفي هذا السياق رأى صالح أنه لو تمت المحاسبة ضرورية ومن شأنها إخافة الفاسدين وردع أي مقصر.
ورفضت داليا استغلال الحوادث “بشكل خبيث لترويج أجندة سياسية معادية للدولة وللرئيس”. معتبرة أن” الدولة قادرة على محاسبة من أفسد وخرب”.
[ad_2]
Source link