أخبار عاجلة

170 مليون قطعة خردة تسبح في الفضاء | جريدة الأنباء

[ad_1]

بات بإمكان الأرض أن تتنفس الصعداء لأنها لم تعد الوحيدة التي تعاني من مشكلة النفايات، فالتقديرات تفيد بأن أكثر من 170 مليون قطعة من «الخردة» تدور على غير هدى في الفضاء المحيط بالأرض.

هذه الخردة هي أيضا للأسف من صنع الانسان، وهي تشكل خطرا متزايدا على الصناعات الانسانية الأخرى مثل الأقمار الاصطناعية ومحطة الفضاء الدولية.

وتتكون هذه الخردة بشكل رئيسي من بقايا اقمار اصطناعية قديمة وأجزاء من صواريخ استخدمت في اطلاق مركبات الى الفضاء وقطع صغيرة وبقايا طلاء انفصلت عنها.

وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان الخطر الذي تشكله هذه الخردة يتمثل في أنها موجودة في المدارات المستخدمة للأقمار الاصطناعية أو في طريق المركبات المتوجهة الى فضاءات أبعد، وان حدوث اصطدام بينها وبين الأقمار الاصطناعية يمكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة لأنها تدور بسرعات تفوق 27 ألف كليومتر في الساعة (أي أسرع من رصاصة).

وتوصل العلماء إلى انه من الضروري إجراء عملية كنس مكثفة لاقتناص هذه الخردة وربما دفعها باتجاه الغلاف الجوي للأرض لكي تحترق فيه.

لكن وسائل الالتقاط التقليدية لا تجدي نفعا في الفضاء، فأكواب الالتقاط بالضغط لا تعمل حيث لا يوجد ضغط جوي كما أن درجات الحرارة الباردة تحبط فائدة الأصماغ والأشرطة اللاصقة.

الحل الوحيد هو باستخدام المغناطيس لالتقاط هذه القطع، لكن حتى هذا لن يكون مجديا لأن الكثير منها ليس معدنيا.

ومع ذلك فإن شركة يابانية بدأت تجربة في الفضاء لاستخدام المغناطيس بعملية كنس ما تقدر وكالة الفضاء الأوروبية وزنه بـ 9200 طـن من الخردة.

وإلى أن يتم ابتكار طريقة فعالة للتخلص من النفايات الفضائية سيكون على وكالات الفضاء أن تلجأ الى ما تفعله الوكالة الأوروبية بمعدل مرتين سنويا وهو إجراء مركباتها لمناورات في الفضاء بهدف تفادي الخردة التي تصادفها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى