قناة السويس: تعطل الملاحة “يعطل بضائع بقيمة 9.6 مليار دولار يومياً”
[ad_1]
- جاستن هاربر
- محرر الشؤون الاقتصادية – بي بي سي
تعطل سفينة نقل الحاويات إيفر غيفن الضخمة العالقة في قناة السويس بضائع تقدر قيمتها بنحو 9.6 مليار دولار كل يوم، بحسب بيانات الشحن.
ويعادل هذا 400 مليون دولار من التبادل التجاري في الساعة على طول الممر المائي الذي يعد معبرا حيويا بين الشرق والغرب.
وبحسب بيانات من مجلة لويدز ليست (Lloyd’s List)، المختصة بالشحن، تقدر حركة المرور المتجهة غرباً عبر القناة بحوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً بحوالي 4.5 مليار دولار في اليوم.
ويقول الخبراء إنه على الرغم من الجهود المبذولة لتخليص السفينة، إلا أن الأمر قد يستغرق أسابيع.
ويعادل طول سفينة إيفر غيفن، التي تديرها شركة إيفرغرين مارين التايوانية، طول أربعة ملاعب كرة قدم، وهي واحدة من أكبر سفن نقل الحاويات في العالم. ويبلغ وزن السفينة 200 ألف طن، وهي قادرة على نقل 20 ألف حاوية.
وتسبب إغلاقها لقناة السويس في تعطيل العديد من السفن الأخرى التي تحاول عبور القناة.
وتعدّ القناة، التي تفصل أفريقيا عن الشرق الأوسط وآسيا، واحدة من أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم، إذ يمر عبرها حوالي 12 في المئة من إجمالي التجارة العالمية.
وبالإضافة إلى نقل النفط، يُستخدم الشحن البحري في الغالب لنقل بضائع استهلاكية مثل الملابس والأثاث ومكونات التصنيع وقطع السيارات.
ووفقاً لبيانات التتبع الخاصة بمجلة لويدز ليست، هناك أكثر من 160 سفينة تنتظر عند طرفي القناة، بينها 41 ناقلة ضخمة و24 ناقلة نفط خام.
ويقول اتحاد بيمكو، وهو أكبر اتحادات الشحن الدولية التي تمثل مالكي السفن، إن التأخيرات ستستمر في التعاظم وستؤثر على الإمدادات.
وقال آلان باير، رئيس شركة “أو إل يو إس ايه” للخدمات اللوجستية: “مقابل كل يوم تأخير، أعتقد أن الأمر سيستغرق يومين للتغلب على تبعات التأخير”.
وأضاف لبي بي سي: “ينتج عن ثلاثة أيام من التأخير، ستة أيام من التأخير المستمر. لست متأكداً من أن هذه هي المعادلة الدقيقة، لكنها ستكون قريبة من ذلك”.
وبالإضافة إلى تأخير آلاف الحاويات المحملة بمواد استهلاكية، تسببت السفينة العالقة أيضاً في تقييد نقل الحاويات الفارغة، والتي تعتبر أساسية للتصدير.
إذا كانت التأخيرات الناتجة عن الحادث قصيرة، فستعوض معظم الشركات التأخير الإضافي خلال الرحلات. لكنّ مسؤولي الإنقاذ قالوا إنّ الازدحام قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع، بما يؤثر على سلاسل التوريد العالمية المضغوطة بالفعل بسبب وباء فيروس كورونا.
وقال باير: “إذا بدا أن الأمر سيستمر لفترة زمنية غير محددة، فستبدأ السفن في الإبحار حول أفريقيا، وهو ما يضيف سبعة إلى تسعة أيام (على رحلاتها)”.
“بمجرد أن تكون الشحنة على متن السفينة، لا يمكن للشاحن أو المرسل إليه القيام بالكثير لتغيير الوقت المقدر لوصول البضائع”.
وتبحث بعض الشركات إمكانية استخدام الشحن الجوي لنقل بدائل للمنتجات ذات القيمة العالية، أو نقلها عبر قطارات.
وقالت شركتا شحن كبيرتان، هما مايرسك Maersk وهاباغ-لويد Hapag-Lloyd، إنهما تبحثان خيارات لتجنب قناة السويس.
[ad_2]
Source link