كاميرات لرصد حالات التحرش في السعودية .. خطوة رادعة أم انعدام ثقة بالمجتمع؟
[ad_1]
أثارت لافتات تحذر الناس من وجود كاميرات لرصد حالات التحرش، وضعها مجمع تجاري في مدينة الطائف السعودية، نقاشا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وضع اللافتات جاء بعد حادثة تحرش تعرضت لها فتاة في مجمع تيرا مول بالطائف، وجرى تداولها بشكل واسع الأسبوع الماضي.
وحملت بعض اللافتات عبارات تحذيرية مثل: “سلوككم مسجل” للفت النظر إلى وجود كاميرات مراقبة، ولافتة أخرى تعرف التحرش بأنه “أي قول أو فعل أو إشارة تجاه المرأة يمس جسدها أو عرضها أو يخدش حياءها”.
كما تحذر اللافتات المتحرش من العقوبة التي قد تصل إلى عامين من السجن مع غرامة مالية ضخمة.
خطوة رادعة أم متأخرة؟
خطوة المجمع التجاري قسمت الآراء حولها، بين معجب ومؤيد للفكرة ومن يراها متأخرة وينقصها الكثير.
وتوجهت العديد من النساء بالشكر إلى إدارة المجمع لاتخاذ هذه الخطوة.
واعتبرت مرام أن وجود الكاميرات رادع كبير في مجتمع يخاف من الفضيحة.
ورأى أحمد عبد الله أن هذه الخطوة يجب أن تعمم وتظهر “في كل مكان لكي تنّبه الناس وتجعلهم يفكرون قبل الإقدام على أي فعل”.
وتمنى عبد الخالق لو تتضمن تسجيلات الكاميرات الصوت أيضا.
في المقابل اعتبر آخرون أن الخطوة جاءت متأخرة، ولم تكن لتأتي أساسا لو لم تدخل بعض الحوادث قوائم الترند على تويتر.
ورأى عبد الرحمن أنه من المحزن “أن نصل إلى هذا المستوى المتدني من الرقابة الذاتية على النفس واحترام النفس واحترام الآخرين”.
واعترض البعض على التعريف الخاص بالتحرش الذي استخدم باللافتات.
فقالت فاطمة إن الكلام يجب أن يكون عاما ليشمل الذكور والأطفال وليس النساء فقط.
وفي نفس السياق رأى يحيا المالكي أن “التحرش يكون للمرأة وللرجل وللطفل، ما هو محدد لجنس عن الآخر، تصوير الجنس الآخر أنه متحرش مجرم تصرف خاطئ”.
[ad_2]
Source link