أخبار عاجلة

المرزوق بيتك قام بدور محوري | جريدة الأنباء


  • تحمّلنا بشكل استباقي مسؤولياتنا كبنك إسلامي رائد.. ولم ندخر أي جهد لمواجهة التحديات
  • خلال 2020 راجعنا مكونات إستراتيجية «بيتك» الأربعة.. لتطويرها بمواجهة الأزمة والتكيّف معها
  • «بيتك» شارك بالحصة الأكبر في صندوق دعم المجهود الحكومي.. وظل حاضراً بالخطوط الأمامية
  • المؤشرات الرئيسية لـ «بيتك» استمرت في الحفاظ على استقرارها وتوازنها.. ما يعكس جودتها العالية

عقد بيت التمويل الكويتي (بيتك) اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية بنسبة حضور 79.843%، حيث أقرت الجمعية توزيع أرباح نقدية بنسبة 10% وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10% على المساهمين، كما جرى كذلك اعتماد جميع بنود الجمعية العامة العادية وغير العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

في هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة «بيتك» حمد المرزوق، بكلمته أمام الجمعية العمومية، «خلال عام 2020، خضع العالم لظروف عصيبة وغير مسبوقة وتعرض لتحديين غير عاديين: الأول جائحة فيروس كورونا الذي تسبب حجمه وشدته في حالة طوارئ صحية عالمية، والثاني انكماش اقتصادي ناتج عن الإغلاق الكبير للأنشطة الاقتصادية والذي كان له تأثير كبير على حياة وسبل عيش الملايين من الناس حول العالم».

إجراءات فورية

وأضاف المرزوق انه عندما أصبح مدى التهديد من الفيروس واضحا أوائل مارس 2020 اتخذ «بيتك» إجراءات فورية لحماية صحة موظفيه الذين عملوا بدورهم بلا كلل لتأمين رفاهية عملائنا ومجتمعاتنا التي نعمل فيها.

وشدد على أن «بيتك» ظل حاضرا على الدوام في الخطوط الأمامية، حيث لعب دورا أساسيا في حياة من نخدمهم، فقدم الدعم والمشورة لعملائه، وشارك بالحصة الأكبر في صندوق دعم المجهود الحكومي الذي أعلن عنه بنك الكويت المركزي، وكان الدور الحيوي الذي قدمه «بيتك» كمؤسسة مالية موثوقة محوريا في استعادة الاستقرار بعد الصدمة الاقتصادية، فقد أدى التفشي المفاجئ للجائحة إلى ظهور تحديات غير مسبوقة للاقتصاد والمجتمع، ونفذنا بنجاح وجدية التوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية والمتطلبات الرقابية، وتحملنا بشكل استباقي مسؤولياتنا كبنك إسلامي رائد، فلم ندخر أي جهد في مواجهة هذه التحديات غير العادية.

وقدمنا السيولة للأسواق والعملاء وأجلنا مدفوعات أقساط الأفراد والشركات من عملائنا لمدة ستة شهور وذلك بالتنسيق مع توجيهات بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، وأطلقنا خطوطا تمويلية جديدة لدعم الشركات مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما قمنا بدعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي وجهود وزارة الداخلية أثناء تأدية مهامهم تجاه الدولة والمجتمع.

مكانة متميزة

وعلى الرغم من الآثار السلبية للأزمة، شدد المرزوق على أن المؤشرات الرئيسية لـ«بيتك» استمرت في الحفاظ على استقرارها وتوازنها، ما يعكس نتائج التطوير عالي الجودة، فقد حافظنا على المكانة المتميزة للمجموعة محليا وإقليميا ودوليا، وقد ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 10.9% متخطية 21.5 مليار دينار، ونمت المحفظة التمويلية بنهاية 2020 بنسبة 13.4% مقارنة بنهاية 2019، ونمت محفظة الصكوك الاستثمارية 19.6%، وارتفعت حسابات المودعين إلى 15.3 مليار دينار، بزيادة 13% مقارنة بنهاية 2019.

وكنتيجة للآثار السلبية المترتبة على الجائحة وحالة عدم اليقين التي تحيط بالأزمة وصعوبة توقع التطورات بالمستقبل زاد «بيتك» إجمالي مخصصات الائتمان ومخصصات انخفاض القيمة بمقدار 87.2 مليون دينار أو 44.3% لتصل إلى284.1 مليون دينار، وهو ما انعكس على معدلات الأرباح في 2020 لينخفض صافي الربح إلى 148.4 مليون دينار لمساهمي «بيتك»، بسبب بيئة التشغيل الصعبة نتيجة للجائحة، ومخصصات التمويل والاستثمار الاحترازية الإضافية التي اتخذها «بيتك» للحفاظ على جودة التمويل وبناء مصدات قوية ضد الأزمات.

مراجعة الإستراتيجية

وأشار المرزوق الى انه خلال عام 2020 قام «بيتك» بمراجعة مكونات استراتيجياته الأربع وتطويرها لمواجهة تحديات الأزمة والتكيف معها، من خلال التركيز على متطلبات العملاء وتحليل سلوكهم ومواكبة احتياجاتهم المستقبلية، وتوفيرها بشكل أفضل وأيسر، والعمل على تحقيق مؤشرات مالية متميزة تنعكس على المساهمين والمودعين، ودفع الرقمنة لآفاق جديدة بتبني حلول تكنولوجية عصرية، بالمشاركة مع شركات «الفينتك» لاستيعاب التطورات الرقمية المتلاحقة، وتقديم خدمات مصرفية مبتكرة في الكويت ومناطق عمل المجموعة.

وأضاف «كان أمن المعلومات لدينا هو المحور الثالث لاستراتيجيتنا، وإعطاء الأولوية القصوى لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني والالتزام الرقابي، وظل الابتكار محورنا الاستراتيجي الرابع من خلال تحقيق الترابط بين أهداف أعمالنا ودمجها مع متطلبات العملاء، مع ترجمة المحاور الاستراتيجية الخاصة بـ «بيتك»، التي تشتمل على جملة من الأهداف والمبادرات الداخلية على مستوى المجموعة لتحسين القدرة التنفيذية لها».

«بيتك كابيتال»

وأوضح المرزوق ان مجموعة «بيتك» تستمر بالحفاظ على مكانتها الرائدة كمنظم موثوق للصكوك في جميع أنحاء العالم، حيث قامت شركة «بيتك كابيتال» التابعة خلال عام 2020 بقيادة وترتيب أكثر من 4.5 مليارات دولار من الصكوك للحكومات والبنوك، من أبرزها اضطلاع «بيتك كابيتال» كمدير الاكتتاب المشترك ومدير الطرح لإصدارات صكوك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (600 مليون دولار)، وبنك دبي الإسلامي (مليار دولار)، وبنك بوبيان (750 مليون دولار)، وبنك أبوظبي الأول (500 مليون دولار). وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية في العام الماضي، وفي مجال إدارة الأصول وفي إنجاز غير مسبوق نجحت الشركة في إدراج صندوق «ريت» العقاري في بورصة الكويت في عام 2020، وهو الأول من نوعه بما يسهم في إضافة أدوات جديدة لتنشيط البورصة.

جدارة ائتمانية

وانضم سهم «بيتك» ضمن مكونات مؤشر MSCI للأسواق الناشئة وهو ثالث المؤشرات العالمية التي حرصت على إدراج «بيتك»، بعد إدراجه ضمن مؤشر «فوتسي راسل» ومؤشر «إس آند بي داوجونز» للأسواق الناشئة مع ترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئة في كلا المؤشرين.

ويتمتع «بيتك» بجدارة ائتمانية عالية عاما تلو الآخر، فقد أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل لدى «بيتك» عند «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وخفضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للودائع على المدى البعيد عند «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، ويأتي هذا الإجراء بعد تخفيض التقييم السيادي للكويت إلى «A1» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

هيئة الرقابة الشرعية

وفي مبادرة تؤكد التزام بنك الكويت المركزي بالحفاظ على الاستقرار المالي ودعم حوكمة الإشراف والالتزام الشرعي في المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية، أعلن عن تأسيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في سبتمبر 2020، وقد استوفت الإدارة الشرعية في «بيتك» متطلبات بنك الكويت المركزي، وحصل جميع موظفي الإدارة على شهادة المدقق الشرعي المعتمد الصادرة عن بنك الكويت المركزي، كما قامت إدارة التدقيق الشرعي الداخلي للمجموعة بتنفيذ أعمال التدقيق الشرعي على قطاعات وإدارات «بيتك» حسب الخطة المعتمدة للعام 2020.

وعلى الرغم من أن الجائحة لم تنته، فمازلنا في مرمى تداعيات الأزمة، إلا أننا على ثقة من قدرة «بيتك» على احتوائها بفضل مركزنا المالي القوي الذي رسخناه على مدى سنوات طويلة، ومرونة نموذج أعمالنا، واستراتيجيتنا الساعية لتحقيق النمو والتميز.

انتقال سلس للسلطة

وفي ختام كلمته، قال المرزوق «لا يفوتني أن أنوه بأن الكويت قد شهدت بنهاية الربع الثالث من 2020 حدثا مؤسفا وحزينا بوفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، حيث كانت خسارة كبيرة للشعب الكويتي وللمجتمع الدولي والإقليمي، وشهدت الكويت انتقالا سلسا للسلطة بما يعزز ثقة المستثمرين في السوق الكويتي مع تولي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وتقلده المسؤولية أميرا للكويت، وسمو الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وليا للعهد، داعين المولى عز وجل أن يوفق قيادتنا ويسدد خطاها ويبارك جهودها لتحقيق الخير والرفاه والنماء لوطننا الكويت».

وأضاف: «ختاما، يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والشكر موصول إلى بنك الكويت المركزي، وجميع الجهات الرقابية على مؤازرتهم».

اختبار شامل لإدارة المخاطر في «بيتك»

ذكر المرزوق: «من الإنصاف القول ان الجائحة كانت بمنزلة اختبار إجهاد شامل لنظم إدارة المخاطر في «بيتك» التي كانت شاملة واستباقية، إذ كان لتفعيل الإجراءات الاستباقية والمدروسة للتعامل مع الأزمات والطوارئ في وقت مبكر أثر مباشرة على كفاءة إدارتنا للأزمة، وقد تم تجريب عدة سيناريوهات لمرات متتالية فيما قبل الجائحة، من خلال رسم وتنفيذ آليات افتراضية للتعامل مع تلك الأزمات لعدة مستويات في إدارة الأزمة، وتخفيف حدة المخاطر الناجمة عنها، وضمان استمرارية الأعمال، وبما يضمن استمرار جودة أصول قوية مع التحسن المطرد في باقي المؤشرات، وسنستمر في تعزيز قدراتنا على إدارة مخاطر الائتمان ومخاطر الامتثال والمخاطر التشغيلية والمخاطر القطرية».

وأضاف: كما أثبت هذا الاختبار حصافة استراتيجية التكنولوجيا المالية الرقمية للمجموعة، وهو ما مكننا من العمل خلال فترات الإغلاق الكلي، وهنا نشيد بإنجازات تقنية المعلومات، التي ساعدتنا على القيام بدورنا المعتاد من المنزل ومن خلال العمل عن بعد، وعبر الأجهزة والتطبيقات الحديثة.

تواصل مستمر.. رغم الجائحة

أوضح المرزوق إن مجلس الإدارة ولجانه والإدارات التنفيذية استمرت في عقد الاجتماعات الدورية عن بعد، باستخدام أفضل البرامج الآمنة، مما أدى إلى توسيع دائرة الأنشطة وتبادل الرؤى لتحسين كفاءة وإدارة المجموعة، وترسيخ أواصر الثقة لعملائنا ومساهمينا، وتطبيق أعلى درجات الحوكمة الرشيدة.

وأضاف: كان من المهم بشكل خاص التواصل مع عملائنا والاستماع إليهم والتعامل بإيجابية مع الصعوبات المالية التي تواجههم وفق الضوابط، ومع انتهاء مدة انعقاد مجلس إدارة «بيتك» السابق بعد ست سنوات من العطاء أعيد انتخاب مجلس الإدارة من بينهم عضوين مستقلين لأول مرة ضمن تشكيل المجلس، وفق تعليمات بنك الكويت المركزي، ويسعى المجلس الجديد لاستكمال رؤيته الاستراتيجية لتعزيز ربحية ومكانة «بيتك» والاستمرار في جهود توسيع حجمه الاقتصادي الأمثل، من خلال تحديث دراسات الاستحواذ على البنك «الأهلي المتحد ـ البحرين» الذي تأخر تنفيذه بفعل الجائحة.

أفرع جديدة بخدمات متطورة وعصرية

قال المرزوق: انه سعيا نحو تقديم جيل جديد من الخدمات المصرفية السهلة المزودة بأفضل أدوات التكنولوجيا المالية، افتتح «بيتك» فرع المطار الذي يقع في صالة المغادرين وفرع حطين الجديدين بتصميم عصري وتكنولوجيا حديثة، وخدمات تفاعلية بأعلى درجات الخصوصية، كما يضم فرع حطين قسما خاصا للسيدات كميزة تنافسية للبنك، كما واصل «بيتك» تعزيز انتشار فروعه الذكية KFH Go ليصل عددها إلى 9 فروع موزعة في محافظات الكويت المختلفة.

وأشار الى ان عام 2020 كان عنوانا لإنجاز العديد من المشاريع على الرغم من العمل في ظروف صعبة بما يسهم في استكمال بناء البنية التحتية الرقمية، مثل مشروع «جزيل» للتحول الرقمي في الكويت والبحرين والتحول الرقمي لمشروع النموذج الإلكتروني.

دور ريادي في تمويل المشروعات الضخمة

أشار المرزوق الى انه استمرارا لدوره الرائد في تمويل المشروعات الحكومية الكبيرة، قام «بيتك» بدور المنظم الرئيسي لصفقة تمويل مجمع، لصالح مؤسسة البترول الكويتية بمبلغ مليار دينار، حيث قاد ترتيب الشريحة الإسلامية بقيمة 400 مليون دينار، وأضافت خدمة الشركات في قطاع العمليات مراكز جديدة للشركات في 3 أفرع للإشراف على جميع الخدمات المقدمة لعملاء «بيتك» من الشركات لضمان خدمات ذات جودة قياسية تناسب اهتمامنا بقطاع الشركات.

«بيتك».. أكثر جهات «الخاص» توظيفاً للمواطنين

قال المرزوق ان «بيتك» واصل خلال 2020 التركيز على الاحتفاظ بمعدل جيد للتكويت والاهتمام بتنمية وتطوير العنصر الوطني وإظهار دورنا في الاقتصاد الكويتي، حيث يعد «بيتك» من أكثر الجهات التي توظف المواطنين الكويتيين في القطاع الخاص وإضافة إلى ذلك حرص «بيتك» على شحذ معنويات فريقنا خلال هذه الفترة، من خلال إرساء أساليب رائدة تهدف إلى ضمان معاملة رأسمالنا البشري بشكل عادل وسليم بما يتيح الاستمرار في تحديد «بيتك» كخيار أفضل للتوظيف.

وأضاف: «لم تعطل هذه الفترة غير العادية الموارد البشرية للمجموعة عن تحقيق مبادراتها الاستراتيجية، حيث واصلت دعمها للمجموعة بالعمل مع قطاعات الأعمال لتسهيل الإجراءات الداخلية، بهدف جعل العمل عن بُعد متاحا ومثمرا، وإمكانية العمل من داخل المكتب أو المنزل أمرا عمليا، لضمان مواصلة مساهمتنا في تحقيق أهداف «بيتك» بشكل عام».

الجائحة خلّفت نموذجاً اقتصادياً جديداً.. يختلف عن أي نموذج عرفناه من قبل

الرشود: أظهرنا مرونة تشغيلية قوية باستخدام إمكانياتنا التكنولوجية

  • الظروف الاستثنائية لـ «كورونا» أرهقتنا اقتصادياً.. ودفعت لتحول ضخم نحو المنصات الافتراضية
  • لدينا نموذج أعمال قوي يتصف بالمرونة والقدرة على التكيف مع تطلعاتنا الرقمية.. ويولد أرباحاً متميزة
  • «بيتك» اليوم رائد ومتنوع بالخدمات كأكبر بنك إسلامي بالكويت من حيث الودائع والربحية والأفرع
  • نحن الآن برحلة ستحدد مسار «بيتك» لسنوات قادمة.. ومتفائلون بما سنحققه والقيمة التي يمكننا تقديمها

 

وصف الصورة

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتكليف عبدالوهاب الرشود «عشنا أكثر فترات العام 2020 في ظروف استثنائية غير عادية بفعل الجائحة التي أرهقتنا اقتصاديا، وأدت إلى تحول ضخم نحو منصات افتراضية مكنتنا من العمل والدراسة والتسوق والدفع عن بعد، وبدا أن نموذجا اقتصاديا جديدا يولد من رحم الجائحة يختلف عن أي نموذج عرفناه من قبل، فنحن والعالم أمام حقبة جديدة من التغيير الكبير».

وأضاف انه خلال أكثر من 40 عاما مع بيت التمويل الكويتي (بيتك) مررنا بتحولات مذهلة، برغم الآثار السلبية الناجمة عن الأزمات والتحديات التي واجهناها ومن بينها جائحة كورونا، وبرغم تحديات العمل في ظل الإغلاق استطعنا تلبية احتياجات عملائنا خلال تلك الفترة بنجاح.

وصف الصورة

مرونه تشغيلية

وأظهر «بيتك» مرونة تشغيلية قوية في جميع مراحل الجائحة مستخدما كافة إمكانياتنا وقنواتنا التكنولوجية المختلفة لتعزيز التعاون الافتراضي الفعال للموظفين والعملاء، من خلال مركز الاتصال أو الفروع الرقمية أو أجهزة الصرف الآلي التقليدية أو التفاعلية، مع استخدام مكثف لنظام الحجز المسبق لزيارة الفروع، وما يتطلبه ذلك من إجراءات تباعد وخطوات احترازية طبية للحفاظ على موظفينا وعملائنا على حد سواء.

وأشار الى أن «بيتك» استجاب بشكل وثيق لتعليمات وزارة الصحة مع اتباع إرشاداتهم لاتخاذ قرارات مستنيرة، بما في ذلك الدروع الزجاجية وعلامات التباعد المادي في الفروع، وبروتوكولات التعقيم، وبحلول شهر يوليو كانت جميع فروع «بيتك» في أنحاء الكويت مفتوحة، كما عمل عن قرب مع الأجهزة الحكومية وبنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، فساند خطط الإنقاذ وبرامج الدعم لتقليل المصاعب المالية التي تسببها الجائحة، بما في ذلك تأجيل الأقساط وضخ السيولة والتسهيلات التمويلية المصممة لمساعدة الأفراد والشركات على تحمل الضغوط والتعافي ماليا.

وصف الصورة

إدارة المخاطر

وفيما يخص سياسة التنويع وإدارة المخاطر لدى «بيتك»، قال الرشود «اليوم، نحن بنك رائد متنوع الخدمات كأكبر بنك إسلامي في الكويت من حيث الودائع والربحية وعدد الفروع، وهو ثاني أعرق بنك إسلامي في منطقة الخليج، ولنا حضور في ألمانيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وماليزيا والبحرين من خلال أكثر من 516 فرعا و1558 جهاز صرف آلي».

وأضاف «مع علمنا أن هناك المزيد يتعين علينا القيام به للوفاء بوعدنا لمساهمينا وعملائنا، فقد استطاعت إدارة المخاطر في مجموعة «بيتك» من خلال فكر استباقي، وإعداد خطط طوارئ افتراضية مسبقة، ساعدت في اجتياز الجائحة بنجاح، فقام قطاع المخاطر بمراجعة خطة عام 2020 منذ بداية تفشي الفيروس من أجل التحول من عقلية إدارة المخاطر إلى عقلية الحماية منها، وقد تم ذلك بسرعة ومرونة مع إجراء اختبارات متعددة وهذا من البداية، ليكون بمنزلة نقطة مرجعية في بيئة غير مؤكدة وغير واضحة المعالم».

وصف الصورة

الاستثمار بالأتمتة

وعلى الرغم من حالات الإغلاق الكلي والجزئي، شدد الرشود على ان انسيابية عمل الفروع استمرت خلال العام الماضي، حيث تواصل الاستثمار الدائم للمجموعة في الأتمتة مع المبادرة إلى نقل جوانب من عملنا إلى الأنظمة الرقمية مما جعلنا أكثر كفاءة في الإدارة نتيجة لتوحيد المعايير. ونظرا للارتباك الذي أصاب كل الأنشطة هذا العام، فقد استجابت إدارة الفروع للعمل المباشر وعن بعد، وجرى استخدام منصات تكنولوجية للتواصل مع فريق الإدارة، كما تم العمل على نقل الأداء إلى مستويات جديدة من الإتقان، فعلى سبيل المثال، تقدم إدارة الثروات لدينا خدمات مصرفية قيمة لعملاء الخدمات المالية الخاصة، وتستفيد من خدمات إدارة الأصول ومنتجات إدارة النقد والعملات الأجنبية والمعادن الثمينة وصناديق الاستثمار والصكوك والأوراق المالية الأخرى، وهذا ليس سوى عدد قليل من الفرص التي تلبي الطموح وتسعى لخدمة عملائنا وزيادة الإيرادات وبناء مزايا تنافسية متميزة، حيث استمرت الإدارة بتقديم خدمة متطورة لعملاء الخدمات المالية الخاصة خلال الجائحة مع الحرص على سلامة العملاء بتطبيق الضوابط الصحية.

وقال الرشود ان «بيتك» باعتباره مؤسسة مالية إسلامية رائدة، مصمم على القيام بالمزيد وأداء الأفضل، مع شعور أكبر بالإلحاح لدفع التنفيذ الاستثنائي وتسريع تحولنا، فلدينا نموذج أعمال قوي يتصف بالمرونة والقدرة على التكيف مع تطلعاتنا الرقمية، ويولد أرباحا متميزة ويحقق كفاءة أكبر لرأس المال لتحفيز النمو.

قطاع الخزانة

قال الرشود «نفخر بما يقدمه قطاع الخزانة والمؤسسات المالية من خدمات وحلول تقنية ساعدت على التكيف مع البيئة الاقتصادية المتغيرة متزايدة التقلب في عام 2020 في ظل جائحة «كوفيد ـ 19»، من خلال تطوير الخدمات الرقمية في إدارة العمليات المختلفة مما أثمر تحسين كفاءة إدارة السيولة وتحسين تكلفة الأموال، ورفع معدلات العائد مع تنويع التمويلات بالإضافة إلى تقديم خدمات مستمرة دون انقطاع. ومن خلال شراكات محلية ودولية، وعلى مدار العام 2020 عملنا مع بنوك ومؤسسات مالية وحكومية رائدة في جميع أنحاء العالم لتعظيم قيمة «بيتك» والمؤسسات التي يتعامل معها، وذلك سعيا لتعزيز قنوات التمويل والائتمان المتبادلة».

وأضاف ان إدارة المؤسسات المالية بقطاع الخزانة للمجموعة واصلت عملها، فكان حجم وعدد صفقاتها قياسيا وغير مسبوق، فشاركت بنجاح في العديد من المعاملات الثنائية مع بنوك دولية ومحلية خلال فترات الجائحة، مما شكل إنجازا فريدا في أوقات صعبة، حيث بلغت قيمة صفقاتها قرابة مليار دولار، كما شاركت في تسهيل مرابحة تجارية مشتركة بقيمة 300 مليون دولار.

تحديات غير مسبوقة

وخلال جائحة «كوفيد ـ 19»، برزت تحديات جديدة وغير مسبوقة محليا ودوليا، تمثلت في توفير السيولة والحفاظ على مستوى الودائع في القطاع المصرفي، إلا أن إدارة السيولة كانت مواكبة للحدث وعلى مستوى التحدي، فعكفت على إدارة وتوفير السيولة مما انعكس على تحقيق مستويات مريحة وأعلى من المتطلبات الرقابية، وهو ما أدى إلى المحافظة على نمو المجموعة ودفعها إلى آفاق أفضل.

كما تم تعزيز أنشطة العمات الأجنبية الخاصة بخزانة المجموعة بشكل أكبر من خلال توفير أسعار العمات الأجنبية المباشرة لعملاء التجزئة عبر الإنترنت، حيث يمكنهم التعامل والحصول على أسعار تنافسية وحيوية في سوق العملات الأجنبية، بينما استمرت منتجات شراء وبيع العملات بالوعد والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء في جذب المزيد من العماء لأنشطة التحوط تجاه تعرضهم لمخاطر سوق العملات الأجنبية. وطورت منصة تداول العمات الأجنبية للشركات «KFH Global» التي تعمل على تحسين سرعة المعاملات مع التسعير في الوقت الحقيقي، مما أضاف المزيد من العماء لخدماتها.

كما تضاعفت أحجام معاملات العملات الأجنبية والمعادن الثمينة مقارنة بعام 2019، مما أضاف إلى ربحية البنك، وقد تحقق ذلك من خلال التوسع المذهل في عدد العملاء بنسبة 48% بفضل المزيد من المنتجات والخدمات الرقمية عالية التقنية جنبا إلى جنب مع أسعار البث المباشر متعددة القنوات بشكل مستمر وتساندها حلول عالية التقنية.

إدارة الاستثمار من خلال «بيتك كابيتال»

نكتسب حصة سوقية في عدد من منتجات الصكوك الرئيسية من خلال باقة من المنتجات المتنوعة، ونعمل في الأسواق الرئيسية بقوة مع طلب متنام على منتجات الصكوك. فقد حافظت مجموعة «بيتك» على مكانتها الرائدة كمنظم موثوق للصكوك لدى الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم. وقد قامت شركة «بيتك كابيتال» التابعة، خلال عام 2020 بقيادة وترتيب أكثر من 4.5 مليارات دولار من الصكوك للحكومات والبنوك، ومن أبرزها عمل «بيتك كابيتال» كمدير الاكتتاب المشترك ومدير الطرح لإصدارات صكوك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. كما لعبت «بيتك كابيتال» أيضا دور المنظم العالمي والمدير الرئيسي المشترك ومدير الاكتتاب في صفقة صكوك تبلغ 150 مليون دينار لصالح بنك وربة، وهي أول صفقة صكوك يتم طرحها بالدينار الكويتي في السوق، إضافة إلى ذلك قامت الشركة بترتيب وقيادة صفقة صكوك لصالح بنك الشارقة الإسلامي و«بيتك ـ تركيا».

يشجعنا أداؤنا الاستثماري وفق استراتيجية مدروسة لفئات الأصول المتعددة، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على التركيز في مجالات جديدة عبر خطوط منتجاتنا المتنوعة، فقد نجحت «بيتك كابيتال» في إدراج صندوق عقاري هو الأول من نوعه «صندوق ريت» في بورصة الكويت في سبتمبر من عام 2020، وكان الصندوق قد جمع في وقت سابق 23.6 مليون دينار بمشاركة قياسية، حيث يوفر فرصة للاستثمار في العقارات المدرة للدخل في الكويت، ويوزع ما لا يقل عن 90% من صافي الدخل المحصل بعد خصم النفقات والمخصصات.

إضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في تقديم خدماتها إلى ما يزيد على 2000 عميل تداول إلكتروني جديد، وحصلت على ترخيص «صانع سوق» من هيئة أسواق المال هذا العام، ونعتقد أن نموذجنا متعدد المنتجات يضعنا في وضع جيد في المستقبل، فنحن نقدم منتجات جديدة تخدم عددا من المجالات، حيث يوجد اهتمام متزايد، بما في ذلك الدخل الثابت، والاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة (EGS)، ومن خلال حلول متعددة الأصول وصناديق الاستثمار المتداولة. ومع ذلك، فإننا ندرك أن لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا فعله، خاصة في مجالات الامتياز التي تواجه رياحا هيكلية معاكسة.

تطور الموارد البشرية

وفي سياق التنوع والشمولية، قال الرشود ان «بيتك» واصل الدفع باتجاه تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة، حيث قمنا مؤخرا بترقية سيدة إلى منصب مدير عام تكنولوجيا المعلومات ضمن فريق قيادتنا التنفيذية. وبفضل ذلك وبالتركيز الإضافي على شغل الوظائف بسيدات موهوبات أخذنا نحقق تقدما في زيادة تمثيل المرأة في فريق عمل «بيتك».

وقد واصل البنك في هذه الظروف التزامه بدعم وتعزيز العمالة الوطنية، حيث استمر بالدفع باتجاه شغل الكويتيين لوظائف الإدارة الوسطى. وفيما يتعلق بالقيادة التنفيذية، يشكل الكويتيون 67% بفضل التركيز المتواصل على الترقية من خلال مواهب «بيتك»، وعلى الرغم من كل ما مررنا به واصل البنك تحمل مسؤوليته في استقطاب مواهب جديدة من السوق بتوظيفه لـ 176 كويتيا في العام الماضي.

وسعيا لمساعدة موظفي «بيتك» في إعادة تحديد أهداف العافية بعد التخفيف من إجراءات الجائحة، عملنا مع شريك رئيسي في هذا المجال على إطلاق النسخة الثانية من برنامج العافية الذي يتبع أسلوبا مختلفا وتم تصميمه هذا العام حسب احتياجات المستخدمين مما يشكل عنصرا أساسيا في البرنامج. وتابعنا توجيه عائلة «بيتك» باتجاه المشاركة في البرنامج وهو ما نعتقد أنه سيحدث تأثيرا إيجابيا على تحقيق التوازن بين الحياة والعمل.

وأضاف الرشود «نحن على أبواب عام 2021 نجد أننا تعلمنا من عام 2020 الكثير من الممارسات الجيدة التي سندخلها ضمن إجراءاتنا المؤسسية وأسلوب عملنا كمؤسسة رائدة. وبعون الله تعالى سيمكننا ذلك إكمال مسيرة استقطاب وتطوير مواهبنا في المستقبل».

أداء قوي

وفي ختام كلمته، قال الرشود «نحن الآن في رحلة مثيرة للغاية.. ستحدد مسار «بيتك» لسنوات قادمة. لم نكن أبدا أكثر تفاؤلا مثل اليوم بشأن ما يمكن أن يحققه «بيتك» والقيمة التي يمكننا تقديمها. فلا يخلو الطريق إلى الأمام من التحديات، ولكن يجب أن نمضي قدما بأكبر قدر من الإلحاح لضمان استمرارنا في العمل كبنك رائد موثوق به لعملائنا والنظام المالي العالمي».

وأضاف «يشرفني أن أكون جزءا من هذه المجموعة، وأنا فخور جدا بالعمل الذي يقوم به حوالي 15.000 موظف في مجموعتنا حول العالم لدعم عملائنا كل يوم، شكرا لهم ولمجلس إداراتنا وأعضاء هيئة الفتوى ولشركائي في الإدارة التنفيذية لالتزامهم ببناء بنك أقوى لجميع عملائنا ومساهمينا والجهات الرقابية. ومع دخولنا عام 2021 فأنا متحمس لما يحمله المستقبل لبيت التمويل الكويتي».

«بيتك أونلاين».. 139.6 مليون عملية خلال 2020

أشار الرشود الى أن عملاء «بيتك» تمكنوا من خلال «بيتك أونلاين» من إنجاز 139.6 مليون عملية في الفترة من يناير حتى ديسمبر 2020 من خلال 50.9 مليون عملية دخول على هذه الخدمة، ونجحت جهود التطوير في جذب حوالي 103.5 ألف مستخدم جديد وحوالي 49.9 ألف مستخدم بصلاحية كاملة للحصول على خدمات «بيتك أونلاين»، وبالتالي زادت الخدمة الإلكترونية حدود التعامل المالي إلى 20.000 دينار كويتي مع تزايد الإقبال عليها ولجوء المستخدمين لها.

ومكنت الخدمات الرقمية «بيتك» من زيادة عدد الحسابات الجديدة على الخدمة الإلكترونية بنسبة 24% عن حجمها في يناير وارتفاع طلبات فتح وديعة لأجل بنسبة 169%، كما ارتفعت إيداعات الشيكات عبر الخدمة الإلكترونية بنسبة 38%.

ووصلت خدمة «بيتك للدفع» في شهر ديسمبر إلى ثلاثة أضعاف حجمها في شهر يناير مع إجراء نحو 709.7 آلاف عملية تحويل مصرفي لصالح عملاء بنوك آخرين حتى ديسمبر بزيادة 35% عن حجمها في يناير، وارتفعت طلبات تفعيل البطاقات المصرفية بنسبة 46% مع زيادة طلبات الحصول على بطاقات مصرفية بنسبة 23% عن حجمها في يناير، مصحوبة بزيادة 9% لعمليات إعادة إيداع الأموال في حسابات هذه البطاقات. وفي ظل هذه الظروف الصعبة وشعورنا بالمسؤولية تجاه المجتمع فقد ساهمت تطبيقاتنا في زيادة عمليات التحويل إلى الجمعيات واللجان الخيرية بنسبة 6% لنفس الفترة.

كما ارتفعت عمليات تحويل (السويفت) بنسبة 35%، وتضاعف لجوء الآباء إلى التحويل لحسابات أبنائهم بشكل كبير ما يعني مزيدا من الثقة في تطبيقات «بيتك» الإلكترونية الآمنة، وفي ظل محدودية الفرص الاستثمارية الأخرى زادت عمليات التحويل لأغراض الاستثمار في البورصة لـ «بيتك كابيتال» بنسبة 144%، وزادت طلبات فتح حساب الذهب إلكترونيا بنسبة كبيرة قدرها 66% مع زيادة عمليات شرائه إلكترونيا بنسبة 136% وارتفاع عمليات بيعه بنسبة 18%، كما زادت الطلبات الإلكترونية للحصول على التمويل بنسبة 84%.

مساندة 28 ألف أسرة.. لبناء بيت العمر

قال الرشود إن «بيتك» قام بتجربة مصرفية جديدة ولأول مرة بمساندة أكثر من 28 ألف أسرة جديدة تسعى لبناء بيت العمر في منطقة المطلاع، بتوفير التمويل والمشورة لعملائنا من خلال عقد الاستصناع الذي ينفرد به «بيتك» بين البنوك، ويقوم على أطراف ثلاثة «بيتك» والعميل والمقاول، حيث يقوم «بيتك» بتمويل البناء وفق مراحل إنجازه بما يمنح أطراف العلاقة الثقة والأمان في ضوء التزامهم الواضح مع المقاول الذي يحصل على أتعابه بشكل منتظم، كما يقوم «بيتك» بالرقابة والمتابعة لحركة البناء حتى يتم إنجازه تماما وفي الوقت المحدد له، ومن خلال التعاون مع أكثر من عشرين موردا من المكاتب الهندسية والمعمارية للمساندة في مرحلة التصميم، وتوفير مواد البناء والتكييف والمصاعد والأثاث والديكور وذلك بأقل سعر في السوق مما أدى إلى زيادة الطلب على منتجاتنا لشريحة الشباب، وهو الدور الذي يسعى إليه «بيتك» لخدمة كل شرائح الأسرة وخدمة المجتمع الكويتي.

وصف الصورة

تحول رقمي سريع

قال الرشود انه في عام 2020 ولأول مرة أصبح بإمكان عملائنا فتح الحسابات عن بعد وفتح جميع ودائع الدينار الكويتي سواء ودائع المضاربة أو ودائع الوكالة، كما قمنا بإطلاق خدمة «بيتي أونلاين» لإدارة حسابات أبناء العماء تحت سن 15 سنة من خلال موقع «بيتك» الإلكتروني وتطبيق «بيتك» للأجهزة المحمولة.

وتقديم خدمة توثيق التوقيع الإلكتروني بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية من خلال تطبيق هويتي، وستمكن عملاء «بيتك» من الاستفادة من خدمات رقمية عديدة في المستقبل دون الحاجة لزيارة أي فروع، كما تم إطلاق خدمات جديدة للتأجير التشغيلي للسيارات ضمن حزمتين جديدتين من الخدمات الذهبية والبلاتينية لتوفير أفضل خدمات للعملاء.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى