أخبار عاجلة

البناي لـ الأنباء بسبب الله أمر | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • للأسف الوفاء معدوم في الوسط الفني!
  • يوسف ناصر ويوسف المهنا أصحاب فضل علي

حوار – ياسر العيلة

في زيارة سريعة للشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي بمنزله للاطمئنان على صحته ومعرفة أخباره الفنية، خاصة أن هذه الأيام تشهد مرور 52 عاما بالتمام والكمال على تواجده بالساحة الفنية، فهو شاعر كبير ويعد مدرسة في عالم الشعر الغنائي ليس على مستوى الكويت والخليج فقط ولكن على مستوى العالم العربي، حيث استعاد مع «الأنباء» الكثير من الذكريات من خلال الحوار التالي:

‏بعد مرور عامين على أزمة كورونا، ماذا تقول خاصة إنك من عشاق السفر؟

‏٭ «والله جائحة كورونا خزبقتنا وذبحتنا لا قادرين نروح ولا نيجي»، ولكن نحن ملتزمون بالشروط والإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الصحة، وراضين بما هو مكتوب، لكن «كورونا عذبتنا ولعوزتنا».

‏هل فكرت تكتب شيئا عن جائحة كورونا؟

٭ طلعت معايا قصيدة خفيفة أقول لك جزءا منها:

طبق حنا طبق ماش

حسبي الله عليك يا الصيني ياللي اكلت الخفاش

لا طالع ولا داش

يا كورونا حبستيني بين صالة وفراش

وصحون ورق ويا قفاش

والكاشير ما ياخذ الكاش

ما سالفة أغنية «الله أمر» التي غناها المطرب عبدالمحسن المهنا، سمعت إن لها قصة طريفة حدثت بينك وبين زوجتك أم ناصر؟

‏٭ «ما تخلي الطابق مستور»، شوف يا سيدي في يوم سألتني زوجتي أم ناصر «انت ليش ما كتبت عني أغنية للحين؟» فقلت لها «بلى كتبت عنك أغنية الله أمر»، ‏وصدقتني ومرت الأيام وبعد فترة كنت بالعراق مع صديقي المذيع محمد المطوع وعملوا معي مقابلة في الإذاعة هناك والمذيع سألني «هل بالفعل إنك كاتب أغنية الله أمر عن زوجتك»، فقلت له «لا والله هو أنا فاضي أكتب عن زوجتي شيء»، ولسوء حظي ان أم ناصر كانت تسمع هذه الإذاعة بالصدفة، ولما رديت الكويت رفضت تفتح لي باب المنزل فاضطررت أقفز من فوق السور.

‏هل لو عاد بك الزمن مجددا ممكن تلغي أغاني كتبتها من قبل؟

‏٭ هي أغنية واحدة فقط، ولكن اسمح لي لن أذكر اسمها، وكما يقول المثل «لكل جواد كبوة»، كانت هذه الأغنية هي الكبوة الوحيدة خلال مشواري الغنائي الطويل، وكلماتها ما فيها شيء ولكن المطرب الذي قام بغنائها لم يؤدها بالشكل المطلوب.

بصراحة، بعد وجودك في الوسط الفني منذ 52 عاما، كيف تصف هذا الوسط وما هي نسبة الوفاء فيه؟

‏٭ للأسف الوفاء معدوم في هذا الوسط ليس مع عبداللطيف البناي فقط، ولكن مع نسبة كبيرة جدا من الفنانين الكبار الذين يشتكون من قلة الوفاء، صحيح الفضل لله في كل شيء وليس لإنسان، ولكن ‏أنا شخصيا ساهمت في نجاح الكثير من المطربين الذين وقفت معهم في بداياتهم لكنهم تنكروا لذلك، وأذكر أنه في عيد ميلاد ابنتي طلبت من أحد هؤلاء المطربين أن يغني أغنية لها، طلب مني 5000 دينار، تخيل هذا مثال بس على قلة الوفاء.

مَن كسبتهم وخرجت بهم من الوسط الفني وتعتبرهم «اخوان دنيا»؟

‏٭ كسبت كثيرين والله، عندك عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال وأنور عبدالله، وغيرهم الكثير حتى لا أنسى أحد، ولكن في أشخاص أنا أقول أنهم أصحاب فضل علي عبداللطيف البناي منهم الشاعر الكبير يوسف ناصر والملحن الكبير يوسف المهنا، هؤلاء وغيرهم أصحاب فضل علي وساعدوني في بدايتي.

من أين تستلهم أعمالك التي تقوم بكتابتها؟

٭ (ضاحكا) طبعا مو منك! (قصف جبهة).. ‏الإلهام يأتيني من الحدث نفسه أو من قصته، فإذا كانت مؤثرة فإنني أستمد الإلهام منها، حتى الأغاني الرياضية أيام الجيل الذهبي في الثمانينيات كانوا يعطونني الحافز إني أكتب عنهم، وإنما منتخبنا الحالي مو مثل أول هم شباب صغار وكثر الله خيرهم.

ما الأغنية العاطفية التي عبرت فيها من خلال كلماتها عن حالة خاصة لك مريت بها؟

‏٭ أغنية «مشتريه» كان فيها تفاؤل، وحسيت بكلماتها وعبرت عن مشاعري بكل صدق، وغناها عبدالكريم عبدالقادر وكانت من ألحان أحمد عبدالكريم، وتقول كلماتها:

مشتريه بماي عيني ومدلله مشتريه

مثل الطفل يخطي علي واتحمله مشتريه

ما حيلتي طبعي السماح اكثر من العمر اللي راح

عشرة عمر وسنين اتحمله.. اتحمله مشتريه

هل بالفعل أغنية «اجرح» للمطربة الراحلة رباب كانت تعبر عن حالة حزن شخصي مررت بها؟

٭ «اجرح» كان فيها تحد مع شخص تحداني فكتبت لي كلمات تقول:

اجرح وعذب على ما تشتهي

الصدق يبقى.. والخديعة تنتهي

شيع سري واحمله.. بكل البيوت

تتعب انت انت.. وأنا من طبعي السكون

اجرح اجرح اجرح

نسمع أن كثيرا من الشعراء تعرضوا لإغراءات مادية كثيرة من قبل شخصيات كبيرة لشراء قصائدهم ووضع أسمائهم عليها، هل تعرضت لهذا الموقف من قبل؟ وكيف تعاملت معهم؟

‏٭ بالفعل تعرضت كثيرا لمثل هذه المواقف، والأسعار متفاوتة من شخصية لشخصية، لكن أنا رفضت طبعا، أحيانا كنت اصلح قصائد بعضهم عندما يطلبون مني المساعدة، وهذا بالمجان ومن دون مقابل، فأنا لا أبيع إحساسي مهما كانت الإغراءات.

ماذا تقول للشاعر الذي يبيع إحساسه لمن يدفع أكثر؟

‏٭ أقول لهذا الشاعر وغيره هذه أحاسيس لا تباع ولا تشترى، وأنا أعرف شعراء كبار باعوا أحاسيسهم، ما أدى إلى أنهم تأخروا وسبقهم شعراء جاءوا من بعدهم بسبب أنهم بحثوا عن المادة فقط، فالمادة ليست كل شيء.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى