فتح آفاق جديدة للصداقة الصينية – | جريدة الأنباء
[ad_1]
بقلم: سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت لي مينغ قانغ
يصادف 22 مارس 2021 الذكرى السنوية الـ 50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والكويت.
ورغم أن 50 عاما لا تعتبر إلا فترة قصيرة في نهر التاريخ الذي يتدفق بلا توقف، غير أنها سجلت الخطوات الثابتة التي خطتها الصين والكويت جنباً إلى جنب تحت قيادتي البلدين وبكل عزم وحزم وسط التحديات بمختلف أشكالها.
يقول مثل صيني قديم: «الشراكة مع النهج الصحيح تتحدى المسافات»، فبالرغم أن الصين والكويت تفصل بينهما مسافات طويلة، لكنهما بدأتا التواصل والتعارف منذ زمن طريق الحرير القديم، وظلتا تشاركان مواقف متطابقة وأهدافا مشتركة، وتضرب الصداقة التقليدية بين شعبيهما جذورها في أعماق التاريخ، وتبقى علاقات الصداقة بين الصين والكويت دائما في مقدمة العلاقات بين الصين ودول المنطقة.
في الحقيقة، انطلقت مسيرة التواصل بين القيادتين الصينية والكويتية قبل إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وفي فبراير 1965، زار الصين صاحب السمو الأمير الـ 13 للكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الذي كان وزيرا للمالية والصناعة والتجارة في ذلك الوقت، وكان برفقة الوفد المرافق له، وتلقى ضيافة كريمة من قبل رئيس الصين ليو شاو تشي ورئيس الدولة (رئيس مجلس الوزراء) تشو إن لاي ونائبه تشن يي.
وهذه تمثل الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤولون كويتيون رفيعو المستوى للصين، وقد فتحت الصفحة التمهيدية للتواصل بين الصين والكويت في التاريخ المعاصر، وكانت تحمل في طياتها حرص وتطلعات البلدين لتنمية العلاقات البينية، وضربت أساساً متيناً لإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما.
بعد 6 سنوات وفي 22 مارس 1971، اتخذت القيادتان الصينية والكويتية القرار الحكيم بإقامة العلاقات الديبلوماسية بالحكمة الثاقبة والرؤية البصيرة، انطلاقا من المصالح الأساسية لشعبي البلدين، الأمر الذي فتح عصرا جديدا لعلاقات الصداقة بين البلدين، وجعل الكويت أول دولة عربية في الخليج أقامت العلاقات الديبلوماسية مع الصين.
واستعراضا للعقود الـ 5 المنصرمة بعد إقامة العلاقات الديبلوماسية، نجد أن هذه العلاقات، وبرعاية القيادات المتتالية لكلا البلدين، والجهود المشتركة لشعبيهما، ظلت تتطور بشكل مستقر وسليم، وصمدت أمام الاختبارات التي فرضتها التغيرات المتسارعة للأوضاع الدولية.
هذا، وينتهج الجانبان السياسة الخارجية القائمة على الاستقلال وحسن الجوار، ويتخذان السلام والتنمية مبدأ سياساتهما الوطنية، حيث تدعم الصين بثبات جهود الكويت في الدفاع عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، وتدعم مطالب الكويت المشروعة فيما يتعلق بمعالجة الملفات المتبقية المترتبة على حرب الخليج الثانية، وظلت الكويت تدعم بثبات جهود الصين في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وسياسة الصين الواحدة، ويحافظ البلدان على التنسيق والتعاون المكثفين بشأن الشؤون الدولية والإقليمية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكويت تستجيب لمبادرة الحزام والطريق بصورة نشطة، وهي أول دولة عربية وقّعت على وثائق التعاون مع الصين تحت إطارها.
كما أن البلدين حريصان على إجراء التعاون العملي، وأصبحا من خلاله صديقين حميمين يتبادلان الثقة، وشريكين عزيزين يتعاونان بالصدق والإخلاص.
«أصحاب الأهداف المشتركة لن تفصلهم الجبال والبحار»
وقد ظلت الصين تعمل على الدفع بإنشاء نمط جديد للعلاقات الدولية ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، الأمر الذي تراه الكويت متفقا بدرجة عالية مع رؤيتها واستجابت له بحرص.
وفي شهر يوليو عام 2018، قام صاحب السمو أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة دولة للصين تلبية للدعوة الموجهة لسموه من قبل الرئيس شي جينبينغ، حيث قامت قيادتا البلدين برسم الخطط المستقبلية لتنمية العلاقات الصينية- الكويتية على المستوى الاستراتيجي الرفيع، وتوافقتا على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، الأمر الذي ضخ قوة دافعة جديدة لتنمية العلاقات الصينية- الكويتية في العصر الجديد وفتح آفاقا جديدة لها، وأطلق حيوية جديدة نابعة من الصداقة التقليدية الصينية- الكويتية.
وبعد هذه الزيارة، يتخذ البلدان المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية مسارا رئيسيا لهما، حيث يعملان بجد واجتهاد على إيجاد المزيد من نقاط التوافق في مصالحهما، والدفع بالتعاون العملي بينهما في شتى المجالات على نحو شامل، ما سرع وتيرة تنمية العلاقات الثنائية.
إن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية- الكويتية تعتبر تجربة حية لجهود البلدين المشتركة في الدفع بإنشاء نمط جديد للعلاقات الدولية القائم على الاحترام المتبادل والإنصاف والعدالة والتعاون والكسب المشترك، أضفت إسهامات جديدة لبناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية.
الصديق وقت الضيق
وبمجرد اندلاع جائحة كوفيد-19، قامت قيادتا البلدين بتبادل الرسائل والبرقيات للإعراب عن العزم الثابت لتبادل الدعم وتعزيز التعاون والعمل بشكل مشترك على التصدي للصعوبات، كما أجرى البلدان بالفعل تعاونا مثمرا في مكافحة الجائحة.
وفي وجه صدمات الجائحة، شهد التعاون العملي بين الصين والكويت تقدما رغم الظروف الصعبة، وأظهر صلابته القوية أمام التحديات، حيث كانت الصين في عام 2020 أكبر مصدر للواردات الكويتية وأكبر شريك تجاري في المجال غير النفطي لسنة أخرى على التوالي، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 14.3 مليار دولار أميركي، ما يساوي أكثر من 70 ضعفا لما كان عليه عندما كان البلدان يقومان بإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما، وتعتبر الكويت من المصادر الرئيسية التي تستورد منها الصين النفط الخام، وبلغت كمية النفط الخام الذي استوردته الصين من الكويت أكثر من 27.5 مليون طن في عام 2020.
وفي الوقت نفسه، شاركت الشركات الصينية بنشاط في العديد من المشاريع الحيوية الكبرى التي تخدم معيشة الشعب والتنمية الاقتصادية في الكويت، ما دفع بشكل كبير استقرار الاقتصاد الكويتي ونموه.
إن الجهود المشتركة التي بذلتها الصين والكويت في مكافحة الجائحة بروح الفريق الواحد، جسدت جليا العلاقات العميقة والوطيدة بين شعبي البلدين، ولم يشكل إضافة بارزة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية- الكويتية فحسب، بل مثلت ما يتطلبه الدفع ببناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وفي شهر فبراير الذي انقضى للتو، قام عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية يانغ جيتشي بزيارة رسمية للكويت، والتي عكست بوضوح الاهتمام البالغ الذي يوليه الجانب الصيني لتطوير العلاقات الصينية- الكويتية، وعزمه للدفع بتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين باستمرار.
وخلال الزيارة، نقل المدير يانغ جيتشي أطيب التحيات التي أهداها الرئيس شي جين بينغ إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأعرب عن التقدير للثقة الاستراتيجية المتبادلة والصداقة المخلصة بين الصين والكويت، وشدد على أن الجانب الصيني على استعداد لانتهاز الفرصة السانحة للذكرى الـ 50 لتبادل التمثيل الديبلوماسي بين البلدين لبذل جهود مشتركة مع الجانب الكويتي في مواصلة توطيد الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتقوية التعاون في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، وتوسيع التعاون في مجال مكافحة الجائحة، وتعزيز التقارب الشعبي بين البلدين، وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية- الكويتية في العصر الجديد.
وفي المقابل، قيّم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد العلاقات الثنائية تقييما عاليا، وأكد أن صداقة الجانبين عميقة وثقتهما المتبادلة متينة وآفاق تعاونهما رحبة، وأعرب عن خالص تمنيات سموه للشعب الصيني بأن يحقق المزيد من الإنجازات التنموية الأكثر إبهارا تحت قيادة الرئيس شي جينبينغ.
وبعد نصف قرن من المسيرة الحافلة بالعمل المخلص والجهود الجبارة، والتي قطعتها الصين والكويت معا في السراء والضراء، وصلت علاقاتهما نقطة انطلاق تاريخية جديدة، وهي كسفينة جاهزة وبشكل تام لرفع شراعها للتقدم نحو الأمام.
وبهذه المناسبة، يستعد الجانب الصيني للعمل مع الجانب الكويتي يداً بيد على تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين بأحسن صورتها، ومواصلة تعزيز التواصل الرفيع المستوى وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتقوية المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق والاستراتيجية التنموية الكويتية «رؤية الكويت 2035»، سعيا بشكل مشترك إلى التنمية والازدهار، والدفع بمضي علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية- الكويتية قدما على مستوى أعلى للوصول إلى آفاق أشمل وأرحب.
22 مارس عام 1971.. بداية الفصل التاريخي للعلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت
(تمت كتابة المقالة على أساس المحتويات المعنية الواردة في المقالة بعنوان «مسار مفاوضات تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت» بقلم سعادة السفير تشن هونغقوه، والذي كان عضو فريق العمل الصيني في مفاوضات تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت آنذاك).
ظلت الصين والكويت تحافظان على علاقات الصداقة في التاريخ على الرغم من المسافة البعيدة التي تفصلهما.
وفور إعلان الكويت استقلالها في عام 1961، تقدمت الصين بتهانيها لها.
ومع مرور الزمن، تكثف التواصل الاقتصادي والشعبي بين البلدين يوما بعد يوم، وأصبحت الظروف ناضجة تدريجيا لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين بشكل رسمي.
وفي 22 مارس 1971، تلقت السفارة الصينية لدى العراق توجيها من العاصمة الصينية: تكليف السفير الصيني لدى العراق قونغ دافي كممثل الحكومة الصينية بالتوجه إلى الكويت فورا بعد التحضيرات الضرورية، للمشاركة في مفاوضات تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وفي 18 مارس، انطلق السفير قونغ دافي إلى الكويت برا بالسيارة، مع مرافقين اثنين وسائق واحد.
وقبل الانطلاق، زار السفير قونغ دافي السفير الكويتي لدى العراق، وحصل على تأشيرات متعددة الدخول للكويت.
كانت للسفير الكويتي علاقة طيبة مع السفارة الصينية لدى العراق، فكان سعيدا جدا حين علم أن البلدين سيجريان قريبا مفاوضات تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما.
وعندما سمع أن السفير قونغ دافي والمرافقين لم يزوروا الكويت من قبل، بدأ يتحدث بحماسة لتعريفهم بالكويت: «بعد وصولكم إلى الكويت، لابد أن تنزلوا في فندق شيراتون، وهو الفندق الخاص الذي تستقبل فيه وزارة الخارجية الكويتية الوفود الأجنبية، وهو قريب جدا من وزارة الخارجية.
لا تقلقوا، ستكون الزيارة سلسة بكافة الجوانب». إن كلامه طمأن أعضاء فريق العمل الصيني كثيرا.
وقرابة الساعة الثالثة من مساء يوم 18 مارس، وصل فريق العمل الصيني فندق الشيراتون وأقام فيه. وبعد فترة وجيزة، تقدم مدير الفندق إلى غرف أعضاء الفريق بالزهور والفواكه ترحيبا بهم، وأعرب عن أمله في الحصول على نموذج للعلم الصيني حتى يتسنى للفندق صنع علم مماثل له وتعليقه عند البوابة الرئيسية للفندق.
وفي وقت المغرب، بادر مسؤول من إدارة المراسم بوزارة الخارجية الكويتية بالمجيء إلى الفندق وأبلغ الفريق رسميا بموقع المفاوضات وموعدها بعد تقديم ترحيبه للفريق.
كما أنه طلب من الفريق نسخة من العلم الصيني الذي لا يستغنى عنه في طاولة المفاوضات.
إن جميع المؤشرات أظهرت أن الجانب الكويتي كان قد قام بترتيبات كريمة وشاملة للفريق الصيني.
وفي صباح يوم 19 مارس، وصل فريق العمل الصيني إلى وزارة الخارجية الكويتية وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين لإجراء المفاوضات بشكل رسمي مع الفريق الذي ترأسه وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير راشد عبدالعزيز الراشد آنذاك، حيث عبر كلا الجانبين عن الحرص على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والكويت، واتفقا على اتخاذ المبادئ الخمسة للتعايش السلمي كأساس لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مما هيأ بداية جيدة لمجمل المفاوضات.
أما خلال عملية المفاوضات اللاحقة، فواصل الجانبان التفاوض بروح الصراحة والبرغماتية مع أنهما كانا يتبنان مواقف مختلفة في قلة قليلة من الملفات، كما أنهما استشعرا أثناء التفاوض بالرغبة الحقيقية لبعضهما البعض في إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين مبكرا.
وفي يوم 20 مارس، اتفق الجانبان على وقف المفاوضات مؤقتا ليوم واحد. وبعد ظهر اليوم ذاته، عاد أحد أعضاء الفريق إلى بغداد بالطائرة مكلفا من قبل السفير قونغ دافي لبعث برقية عاجلة إلى العاصمة الصينية لطلب التوجيهات بشأن تعديل أحد البنود في مسودة البيان المشترك لإقامة العلاقات الديبلوماسية.
وفي صباح يوم 22 مارس، اجتمع الجانبان مجددا. وحينما أعلن السفير قونغ دافي قبول الجانب الصيني على التعديل الذي طرحه الجانب الكويتي، ظهرت ابتسامة على وجوه المسؤولين الكويتيين، ثم أخذ السفير راشد مسودة البيان المشترك لإجراء المراجعة الأخيرة.
وبعد 5 دقائق، وقع ممثلا حكومتي البلدين على البيان رسميا وسط أصوات التصفيق، مما أعلن الاعتراف المتبادل بين حكومتي البلدين منذ ذاك اليوم، وإقامة العلاقات الديبلوماسية على مستوى السفراء بينهما.
كما اتفق الجانبان على نشر البيان المشترك لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين على وسائل الإعلام الرسمية في عاصمتيهما يوم 26 من الشهر ذاته.
ومن هنا، فتحت الصين والكويت فصلا تاريخيا للعلاقات الديبلوماسية بينهما. وفي شهر أكتوبر من العام نفسه، قدمت الكويت دعمها لاستعادة المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة.
وفي نهاية شهر يوليو من عام 1971، توجه السفير الصيني الأول لدى الكويت سون شينغ وي إليها لبدء مهام عمله، وسلم أوراق الاعتماد لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، طيب الله ثراه، بينما وصل أول سفير كويتي لدى الصين عبدالحميد البعيجان إلى عاصمة الصين بكين في شهر يونيو عام 1972 لبدء مهام عمله.
المحطات المهمة في مسيرة العلاقات الصينية- الكويتية
عام 1974، زيارة رئيس مجلس الأمة للكويت خالد صالح الغنيم إلى الصين.
عام 1984، زيارة رئيس مجلس الأمة للكويت محمد يوسف العدساني إلى الصين.
عام 1989، زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية يانغ شانغكونغ إلى الكويت.
عام 1990، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح إلى الصين.
عام 1991، زيارة رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي بينغ إلى الكويت.
عام 1991، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح إلى الصين.
عام 1993، زيارة رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون إلى الصين.
عام 1995، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حين كان وليا للعهد إلى الصين.
عام 2002، زيارة رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي إلى الصين.
عام 2004، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حين كان رئيسا لمجلس الوزراء إلى الصين.
عام 2009، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل للكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين.
عام 2012، زيارة الممثل الخاص لرئيس جمهورية الصين الشعبية هو جينتاو نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني سون جياتشنغ إلى الكويت لحضور القمة الأولى لمنتدى حوار التعاون الآسيوي.
عام 2014، زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح إلى الصين.
عام 2018، زيارة الممثل الخاص لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية يانغ جيتشي إلى الكويت.
عام 2018، زيارة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين.
«أعمال يدوية ذات دلالات فكرية ـ المعرض الافتراضي للتراث الثقافي غير المادي من الصين والكويت»
كانت الكويت أول دولة عربية خليجية تقيم علاقة ديبلوماسية مع الصين، وعام 2021 هو عام الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقة الديبلوماسية بين الصين والكويت.
وبهذه المناسبة تم إطلاق «أعمال يدوية ذات دلالات فكرية ـ المعرض الافتراضي للتراث الثقافي غير المادي من الصين والكويت»، وهو مشروع مهم للتبادل الثقافي للاحتفال بذكرى إقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين والكويت، ويهدف هذا المعرض إلى عرض التراث الثقافي الصيني المتنوع والراسخ للشعب الكويتي، وتستخدم فيه تقنية التصوير بالواقع المعزز لتوفير قاعة العرض الافتراضية بتجربة غامرة، حيث يتم استخدام «التكنولوجيا مع التراث الثقافي غير المادي» لإبراز السحر الفريد للثقافة التقليدية الصينية والكويتية المتميزة، ومن خلال المعرض الرقمي الافتراضي الذي يمكن مشاهدته في أي وقت وفي أي مكان فإن ذلك يساعد على تنامي المعرفة بين الشعبين والتفاهم بينهما.
«أعمال يدوية ذات دلالات فكرية ـ المعرض الافتراضي للتراث الثقافي غير المادي من الصين والكويت» يركز على موارد التراث الثقافي غير المادي المتميزة في الصين والكويت، وينطلق من أعمال التراث الثقافي غير المادي التي تحمل الثقافة التقليدية.
نظرة «الأعمال المادية تعكس الدلالات الفكرية» هي مستوى عال في التذوق الجمالي الكلاسيكي الصيني، وفكرة «روح الأدوات المادية» هي روح إنسانية في الحقيقة.
استمدت هذه الأدوات من جمال الحياة من خلال استخدامها في الحياة اليومية، فتظهر فيها فلسفة الحياة من كل الجوانب، والمتمثلة في وحدة «التأمل والمعرفة» و«العمل بما علم».
الأعمال الفنية للتراث الثقافي غير المادي تعكس حكم وجماليات شعبي الصين والكويت، كرمز ثقافي يظهر للعالم التراث العريق والذوق الرفيع للدولتين، وأحوال توارث التراث الثقافي التقليدي، ونشاطه في العصر الحديث.
في هذا العرض، سيعرض ممثل التراث الثقافي غير المادي للكويت ـ حياكة السدو التقليدية التي تم إدراجها في «القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية» لليونسكو، إضافة إلى المعارف والمهارات والتقاليد عن نخلة التمر.
المشروعات الصينية التي ساهمت في تطويرها القروض الميسرة المقدّمة من الصندوق الكويتي للتنمية
المشاريع التي تقاولها الشركات الصينية في الكويت
[ad_2]
Source link