آرمي هامر: الممثل الأمريكي متهم بالاغتصاب

وانهارت المرأة التي وجهت الاتهام لنجم هوليوود أثناء قراءة بيان معد حول الادعاءات ضد هامر، المعروف بأفلام من بينها “شبكة التواصل الاجتماعي” و”نادني باسمك”.

تحدثت المرأة إلى جانب محامية حقوق المرأة البارزة، جلوريا ألريد، زاعمة أنها قابلت هامر لأول مرة على فيسبوك في عام 2016 عندما كانت في العشرين من عمرها.

وقالت: “لقد وقعت في حبه على الفور”.

وزعمت المرأة أنه مع تقدم العلاقة، استخدم هامر “أساليب التلاعب من أجل ممارسة السيطرة عليّ”.

وقالت إنه “كان يختبر إخلاصي له، وأخيراً أزال الحدود الخاصة بي وتجاوزها حيث أصبح أكثر عنفاً”.

واتهمت المرأة الممثل بإساءة معاملتها “نفسيا وعاطفيا وجنسيا”.

وقالت إن الاغتصاب المزعوم حدث في 24 أبريل/نيسان 2017.

قالت: “اغتصبني أرمي هامر لأكثر من أربع ساعات في لوس أنجلوس ، صفعني خلالها رأسي مرارًا بالحائط ، مما أصاب وجهي بكدمات.

وأضافت “خلال تلك الساعات الأربع، حاولت الهرب ولم يسمح لي بذلك. اعتقدت أنه سيقتلني.

وقالت “غادر بعد ذلك دون أي قلق على سلامتي. كنت في حالة صدمة كاملة ولم أصدق أن شخصًا أحبه فعل ذلك بي.”

وقالت إن الاغتصاب المزعوم جعلها تفكر في الانتحار، مضيفة أنها شعرت “بذنب كبير” لعدم التحدث علنا قبل ذلك.

وفي بيان أرسل إلى بي بي سي، نفى أندرو بريتلر، محامي هامر، هذه المزاعم.

وقال المحامي إن جميع علاقات هامر مع المرأة كانت “رضائية تمامًا، ونوقشت واتفق عليها مسبقًا، وتشاركية بشكل متبادل”.

وأرسل بريتلر إلى بي بي سي صورة من رسائل نصية يُزعم أن المتهم أرسلها تحتوي على تلميحات بالسلوك الجنسي المتطرف. وقال إن هامر رد على المرأة، موضحًا أنه لا يريد الحفاظ على هذا النوع من العلاقة معها.

وأضاف البيان: “إن محاولتها القانونية التي تسعى لجذب الانتباه وتلك التي تفتقر إلى الحكمة لن تؤدي إلا إلى زيادة صعوبة حصول الضحايا الحقيقيين للعنف الجنسي على العدالة التي يستحقونها”.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، انسحب هامر من فيلم جديد، Shotgun Wedding، مع الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز بعد ما وصفه بـ “هجمات شرسة ومضللة ضدي على الإنترنت”.

وحصل ممثل آخر على دور هامر في الفيلم. كما ترك هامر “العرض”، وهو مسلسل درامي حول إنتاج وصناعة فيلم “العراب”.

وأعلن هامر وزوجته، المذيعة التلفزيونية إليزابيث تشامبرز، طلاقهما في يولي / تموز 2020. وأصدرت تشامبرز بيانًا الشهر الماضي ، قالت فيه إنها تدعم “أي ضحية اعتداء أو إساءة”.