أخبار عاجلة

السعيدي لـ الأنباء المشغولات | جريدة الأنباء


  • أنصح المستهلكين بالحرص على تدوين نقاوة الألماس والأحجار الكريمة واللون والقطع في فاتورة الشراء

أجرى الحوار: عاطف رمضان

كشف مدير إدارة المعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة سعد السعيدي أن الغالبية العظمى من المخالفات التي رصدتها الإدارة للمشغولات الثمينة التي تحتوي على مواد نحاسية او مواد غير ثمينة ومحشوة داخل هذه المشغولات تمت صياغتها وصناعتها خارج الكويت، مما يشير ذلك إلى أن المنتج الكويتي خال من حالات الغش إلا ما ندر.

وأضاف السعيدي في حوار خاص مع «الأنباء» أن المخالفات التي ترصدها الوزارة تكون نتيجة خطأ في فاتورة الشراء أو الوزن أو دمغ المشغول الثمين بشكل غير واضح، لافتا إلى أن المخالفات التي تم رصدها خلال العام 2020 كانت متنوعة، لكنها تركزت على بيع مشغولات ذهبية غير مدموغة بالعيار القانوني، ومنها ما يخص البيانات المدونة في فاتورة الشراء، وهناك مشغولات ذهبية مقلدة لماركات معينة وذلك يخالف القانون.

وذكر أن عدد المخالفات في العام 2020 كان أقل بكثير مقارنة بالسنوات السابقة وذلك بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة من جائحة كورونا.

وكشف السعيدي خلال اللقاء أن وزارة التجارة تسعى لاستيراد أجهزة حديثة من الخارج لفحص المشغولات الثمينة والتأكد من نقاوتها، وبين انه خلال العام 2020، تم فحص وتحليل ودمغ 22 طنا و307 كيلو غرامات من المشغولات الذهبية برسوم بلغت مليونا و394 ألف دينار، وفي يناير الماضي 2021 بلغ إجمالي وزن المعادن الثمينة التي تم فحصها ومطابقتها ودمغها 3 أطنان و355 كيلو غراما من مختلف المعادن والرسوم المحصلة قيمتها 235 ألفا و623 دينارا.

ونصح السعيدي المستهلكين عند شرائهم المشغولات الذهبية أو الأحجار الكريمة بجميع أنواعها بالتأكد من حصولهم على فاتورة الشراء ويكون مدونا فيها جميع البيانات من حيث النقاوة والقطع واللون بالنسبة للألماس والأحجار الكريمة، وبالنسبة للذهب التأكد من وزن الذهب والعيار، فإلى تفاصيل اللقاء:

حدثنا عن دور ومهام واختصاص إدارة المعادن الثمينة؟

٭ إدارة المعادن الثمينة دورها يتمثل في الإشراف والرقابة على المشغولات والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في الكويت، وذلك من خلال تطبيق القانون رقم 23 لسنة 1980، وجميع القرارات الوزارية التي لها صلة بهذا الشأن.

وللإدارة دور كبير في خدمة المستهلك وذلك من خلال الكشف على المشغولات التي يتم شراؤها من قبل المحلات والشركات للتأكد من مطابقتها لفواتير الشراء، وجميع البيانات من حيث الوزن والعيار والنقاوة، إذا كانت أحجارا كريمة.

كما أن دور الإدارة يتمثل في الفحص والتدقيق على بيانات المشغولات الخارجية التي تدخل الكويت من خلال المنافذ الرسمية، مثل مطار الكويت الدولي ومطار الشيخ سعد ومطار المبنى المساند.

أجهزة جديدة

وماذا عن الأجهزة الجديدة التي عادة تستوردها الوزارة لفحص المشغولات الثمينة؟

٭ قامت الإدارة مؤخرا بتوفير عدد من الأجهزة الدقيقة على مستوى عال من الكفاءة، وذلك لفحص المشغولات الثمينة، والتأكد من نقاوتها، وكذلك لفحص الأحجار الكريمة في قسم الأحجار الكريمة. هذه الأجهزة الحديثة تم استيرادها من الخارج، لتوفيرها للموظفين في الإدارة وذلك حتى يكون هناك المزيد من ضبط الجودة ورفع مستوى الكفاءة لدى الإدارة، مما يؤثر إيجابا على زيادة تحصيل الإيرادات المالية للدولة.كما سيتم استيراد أجهزة حديثة من خارج الكويت متخصصة في فحص المعادن الثمينة ولختم المشغولات الثمينة وفق العيار القانوني المناسب للمشغول.

الأوزان والرسوم

كم وزن المشغولات المحلية والخارجية التي أشرفت على تدقيقها الإدارة خلال العام الماضي؟

٭ المخالفات التي تم رصدها من قبل المفتشين التابعين لإدارة المعادن الثمينة حملة الضبطية القضائية لسنة 2020 متنوعة من حيث الشكل والحجم وذلك حسب نوع المشغول والمعدن نفسه.

وتتركز المخالفات على بيع مشغولات ذهبية غير مدموغة بالعيار القانوني من قبل الإدارة.

وهناك مخالفات تتعلق بما هو مدون في فاتورة الشراء فقد تكون فيها بيانات غير واضحة مثل الصنف او نوع المشغول او العيار او سعر الغرام او المصنوعية فيفترض ان تكون البيانات مسجلة في الفاتورة كاملة.

كذلك هناك مخالفات خاصة بعدم وجود شاشة لعرض الأسعار العالمية للذهب بشكل يومي «حتى يطلع المستهلك على الأسعار قبل الشراء»، او عدم توافر ميزان، وهناك مشغولات ذهبية مقلدة لماركات معينة وذلك يخالف القانون.

والإدارة عند استقبالها مشغولات من قبل الورش والمصانع ليتم فحصها ودمغها بالعيار القانوني يتم اكتشاف حالات تكون المشغولات تحتوي على بعض المواد الدخيلة مثل الشمع او المعادن رخيصة الثمن مثل النحاس أو غيره، فيتم تكسيرها وإعادتها للمصنع.

وعدد المخالفات في 2020 اقل بكثير مقارنة بالسنوات السابقة وذلك بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة من جائحة كورونا التي أثرت على جميع الأعمال بالإدارة خاصة الجولات التفتيشية، فتركزت الأعمال على العمل داخل الإدارة لإنجاز المعاملات سواء الخاصة بالمطار، حيث تم تحويل المعاملات إلى الإدارة في المباركية للفحص والتدقيق حتى خلال فترات الحظر الجزئي والكلي.

وخلال العام 2020، تم فحص وتحليل ودمغ 22 طنا و307 كيلو من المشغولات الذهبية برسوم بلغت مليونا و394 ألف دينار متنوعة ما بين عيارات الذهب 18 و21 و22 و24، وعيار 24 تخص السبائك وبين معاملات وطلب إضافة مندوب، وهوية مندوب، وفتح ملف، وافراز موازين، ورسوم تسجيل ورشة، وبعض معاملات الأحجار الكريمة، مثل رسوم الكشوف والشهادات ورسوم طرود الألماس والشهادات الصادرة.

ووزن المشغولات التي دخلت الكويت من الخارج عبر مطار الكويت الدولي 5 أطنان و780 كيلو.

اما المشغولات المحلية فوزنها 7 اطنان و461 كيلو وهي صنعت في الورش والمصانع في الكويت.

والفضة التي تم دمغها خلال العام 2020 وزنها مليون و394 طنا، ورسوم السبائك الذهبية والفضية بلغت 322 الفا و800 دينار.اما عن احصائية شهر يناير 2021، فبلغ اجمالي وزن المعادن الثمينة التي تم فحصها ومطابقتها ودمغها 3 أطنان و355 كيلو من مختلف المعادن والرسوم المحصلة قيمتها 235 الف دينار و623 دينارا.

فاتورة الشراء

بماذا تنصح المستهلكين الذين يشترون المشغولات الذهبية والألماس من المحلات؟

٭ انصح المستهلكين عند شرائهم المشغولات الذهبية او الأحجار الكريمة بجميع أنواعها ضرورة التأكد من حصولهم على فاتورة الشراء ويكون مدونا فيها جميع البيانات من حيث النقاوة والقطع واللون بالنسبة للألماس والأحجار الكريمة.وبالنسبة للذهب فيجب التأكد من وزن الذهب والعيار، وان تكون الفاتورة رسمية مسجل فيها جميع التفاصيل، وبعد عملية الشراء من الأهمية بمكان ان يتوجه المستهلك الى مقر إدارة المعادن الثمينة في منطقة المباركية ـ مجمع سوق الذهب ـ وذلك للتأكد من صحة البيانات المسجلة في فاتورة الشراء، وفي حال تبين للإدارة وجود مخالفة او ملاحظة على المشغول يتم استدعاء المحل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

مقر الإدارة

كيف تقيّم أهمية مراجعة المستهلك فاتورة الشراء والمشغولات الثمينة التي قام بشرائها في مقر إدارة المعادن الثمينة؟

٭ نؤكد على أهمية قيام المستهلكين بمراجعة إدارة المعادن الثمينة في منطقة المباركية ـ مجمع سوق الذهب ـ وذلك بعد عملية الشراء، للتأكد من عدم تعرضهم لعميات غش خلال شرائهم للمشغولات الثمينة، وكذلك لضبط الجودة والتدقيق ومطابقة الفواتير وذلك في مكتب تابع للإدارة في الدور الأول بمبنى سوق الذهب المركزي.

ويستقبل هذا المكتب المراجعين من المواطنين والأفراد وهو خاص بعملية التدقيق ومطابقة الفواتير والتأكد من صلاحية المشغول ومطابقة الفواتير والبيانات.

وفي حال تبين للإدارة وجود أي عمليات تحايل او مخالفات من قبل الورش المصنعة يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالتهم إلى الجهات المختصة.

تجاوب ملحوظ

هل هناك تجاوب من قبل المستهلكين لمراجعة الإدارة؟

٭ هناك تجاوب ملحوظ من قبل المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة التعليمات التي يتم نشرها من قبل الوزارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال التعاليم التي يقوم بها الموظفون في الإدارة عبر جولاتهم التفتيشية.ونحن في الإدارة لا نهدف إلى مخالفة المحلات بقدر تقديم النصائح لأصحاب المحلات بكل ما يستجد من قوانين وتعليمات تخص المعادن الثمينة حتى ننهض بهذا القطاع المهم.

مواد نحاسية

هل حالات الغش التي صادفتكم تكون في المشغولات الثمينة المصنّعة محليا أم المستوردة؟

٭ جميع المخالفات للمشغولات الثمينة التي تحتوي على مواد نحاسية أو مواد غير ثمينة ومحشوة داخل هذه المشغولات تبين لدينا عبر الإحصائيات والجولات التفتيشية على بعض المناطق التجارية والمولات أن الغالبية العظمى منها تمت صياغتها وصناعتها خارج الكويت، وذلك ينعكس إيجابا على السوق والمستهلك، حيث يشير ذلك إلى أن المنتج الكويتي خالٍ من حالات الغش إلا ما ندر في أشياء بسيطة جدا.

وقد تكون نتيجة خطأ في الفاتورة او الوزن او المشغول الثمين غير مدموغ بشكل واضح.

تطوير الموظفين

هل تعمل الإدارة على تطوير مهارات الموظفين من خلال حضورهم دورات تدريبية؟

٭ بالطبع تحرص الإدارة على إرسال موظفيها لحضور دورات متخصصة تتم إقامتها في دول أوروبية مثل بلجيكا وهولندا، وكذلك تركيا للحصول على شهادة متقدمة في الألماس بمعهد اتش ار دي، وكما أرسلنا منذ فترة مجموعة من الموظفين إلى ألمانيا لتدريبهم على احدث الأجهزة العالمية مثل جهاز جمرام وهو مختص بفحص الألماس.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى