أخبار عربية

مستشفى السلط: هل ترون أن الاجراءات المتخذة بعد وفاة 9 من مرضى كورونا كافية؟


رجال الدرك الأردنيون يحاولون منع أهالي السلط الغاضبين من اقتحام المستشفى

التعليق على الصورة،

رجال الدرك الأردنيون يحاولون منع أهالي السلط الغاضبين من اقتحام المستشفى

ماتزال تداعيات حادثة مستشفى السلط الحكومي الأردني، الواقع في محافظة البلقاء، شمال غرب العاصمة عمان تتوالى، في وقت ينتظر فيه أهل الضحايا والرأي العام الأردني، ما ستكشفه لجان التحقيق القضائية والطبية، بشأن تفاصيل ماحدث، وما إذا كانت الاجراءات التي اتخذتها السلطات الأردنية، كفيلة بعدم تكرار المأساة، التي راح ضحيتها تسعة أشخاص من مرضى كورونا، انقطع عنهم الأكسيجين قرابة ساعتين.

وفي آخر تداعيات الحادثة وحتى كتابة هذه السطور عقد مجلس النواب الأردني جلسة طارئة، الأحد 14 آذار/ مارس، لمناقشة الحادث بحضور رئيس الوزراء وفريقه الحكومي، حيث أكد مازن الفراية، وزير الداخلية المكلف بوزارة الصحة، بعد إقالة وزيرها إثر الحادث، ارتفاع عدد الوفيات إلى تسعة، وأضاف أمام المجلس أن ستة أشخاص توفوا مباشرة، خلال فترة انقطاع الأكسيجين التي استمرت ساعتين، في حين توفي الباقون، بعد أن تم تزويد المستشفى بالأكسيجين.

إجراءات غير كافية

وفي الوقت الذي احتج فيه أردنيون، في السلط وغيرها من مناطق المملكة، على ما حدث وطالبوا بإقالة حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، قائلين بأن الإجراءات المتخذه تعد غير كافية، جدد الخصاونة أمام الجلسة الطارئة لمجلس النواب الأردني، تحمل حكومته المسؤولية السياسية و الأخلاقية للحادث، قائلا إنها لن تتهرب منها، ومشيرا إلى أن ما حدث يحتاج إلى “ثورة إدارية واسعة و كبيرة بمختلف القطاعات و هناك خارطة طريق لدى الحكومة بخصوص هذا الموضوع”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى