جوائز غرامي: بيونسيه وتايلور سويفت تحققان إنجازات تاريخية
[ad_1]
- مارك سافاج
- مراسل الشؤون الموسيقية – بي بي سي
سجلت المغنية الأمريكية بيونسيه رقماً قياسياً جديداً، ليل الأحد، بفوزها بجائزة غرامي الرقم 28 في مسيرتها، في حفلة الجوائز السنوية، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وبذلك، تصبح بيونسيه أكثر امرأة تنال هذا العدد من الجوائز في تاريخ الغرامي، متفوقة على المغنية أليسون كراوس.
ونالت بيونسيه جائزة غرامي عن أفضل عمل “آر أند بي”، عن أغنية “بلاك باراد”، التي تستعرض من خلالها، صمود السود وقوتهم؛ وكانت قد أصردتها العام الماضي بمناسبة يوم الحرية، وهو الذكرى السنوية لتحرير من كانوا عبيداً في الولايات المتحدة.
وقالت بيونسيه وهي تتسلم الجائزة: “أؤمن أن وظيفة الفنان التعبير عما يحدث من حوله، وقد كانت أحداثاً صعبة حقاً، وقد أردت الاحتفاء بالملكات والملوك السود الذين لا يزالون يلهمونني ويلهمون العالم”.
من خلال إنجازها الجديد، تتساوى بيونسيه بعدد جوائز الغرامي مع المنتج الأسطوري كوينسي جونز.
ولم يفز أحد بعدد أكبر من جوائز غرامي، إلا قائد الأوركسترا الكلاسيكي السير جورج سولتي – الذي حصد 31 من جائزة.
بدورها، دخلت مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت التاريخ، لتصبح أول امرأة تفوز ثلاث مرات بجائزة ألبوم العام.
ونالت سويفت الجائزة عن ألبومها الأخير “فولكلور”، وقد سبق أن فازت بالجائزة ذاتها عن ألبومي “فيرليس” (2010)، و”1989″ (2016).
وسبق أن فازت بالجائزة نفسها عام 2010 عن ألبوم “فيرليس”. كما فازت سويفت عام 2016 عن ألبوم بعنوان “1989”.
لم يسبق أن حقّق الإنجاز ذاته إلا ثلاثة فنانين آخرين، هم: فرانك سيناترا، وبول سايمون، وستيفي ووندر.
كذلك، حققت مغنية الراب الأمريكية “ميغان ذي ستاليون” إنجازاً تاريخياً، بفوزها بجائزة غرامي عن أفضل أغنية راب، لتصبح بذلك أول امرأة تحصد الجائزة.
ونالت ميغان الجائزة عن أغنية “سافاج” (ريميكس)، وفيها تحل بيونسيه ضيفة بأداء أحد المقاطع.
لم تكن أغنية “بلاك باراد” العمل الفني الوحيد الذي يحتفي بحركة “حياة السود مهمة”، بل فازت أيضاً المغنية H.E.R. بجائزة أغنية العام، عن أغنيتها “لا أستطيع التنفس”.
تستعيد الأغنية آخر كلمات نطق بها جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة، وخلف موجات احتجاج عارمة في البلاد.
ولدى تسلّم الجائزة، قالت H.E.R. (اسمها الحقيقي غابرييلا ولسون)، إنها لم تكن تتخيل أن “الخوف والألم قد يتركان تأثيراً… لهذا أؤلف موسيقى. وأنا ممتنة جداً لذلك”.
وفازت أغنية بيلي إيليش “كل ما أردته” بجائزة غرامي لأفضل تسجيل – وهي المرة الثانية التي تحصل فيها الفنانة ذات التسعة عشر ربيعاً على هذه الجائزة.
وكانت بيلي إيليش قد حصدت العام الماضي الجوائز الكبرى في حفلة غرامي: أفضل ألبوم، وأفضل تسجيل، وأفضل أغنية، وأفضل فنانة صاعدة.
كذلك، فازت المغنية البريطانية دوا ليبا بجائزة أفضل ألبوم، وفازت ليدي غاغا وأريانا غراندي بجائزة أفضل أداء بوب لثنائي أو مجموعة عن أغنية “رين أون مي”.
وإلى جانب الجوائز، كثّف القائمون على الحفلة من العروض الموسيقية الحية.
وقال مقدّم الحفلة تريفور نواه: “أعلم أنكم لم تستطيعوا الذهاب إلى حفلات موسيقية منذ وقت طويل. ولهذا قررنا اليوم المجيء إليكم بالحفلة.”
انطلقت فعاليات الحفلة بثلاثة عروض موسيقية لكل من هاري ستايلز، وبيلي إيليش، والأخوات هايم.
وافتتح ستايلز الحفلة بأغنية “ووترميلون شوغار”، والتي فازت بعد ذلك بجائزة أفضل أداء بوب منفرد. وأصبح ستايلز بذلك أول عضو في فرقة البوب البريطانية الأيرلندية “وان دايريكشن” الذي يفوز بجائزة غرامي – سواء كفنان منفرد أو كعضو في فرقة.
وعلّق مقدم الحفلة تريفور نواه مازحاً، لدى انتهاء عرض ستايلز: “غريب أن يكون شخص بهذه الموهبة والوسامة قد ولد في نفس المكان مع بوريس جونسون”.
وبعد ستايلز، تقدمت بيلي إيليش بأغنية “كل ما أردته”، بينما قدّمت فرقة الأخوات هايم أغنية “الخطوات”.
وجرت معظم فعاليات الحفلة في ساحة مركز المؤتمرات في لوس أنجلوس، حيث جلس المرشحون للجوائز على طاولات في خيمة مع مراعاة لتدابير التباعد الاجتماعي.
وعلّق تريفور نواه: “الليلة نشهد أكبر حدث في الهواء الطلق لهذا العام، بعد اقتحام مبنى الكابيتول.”
[ad_2]
Source link