متحرش المعادي: النيابة تأمر بحبس المتهم وإجراء تحليل للمخدرات له ودار الإفتاء تدين الجريمة
[ad_1]
أمرت النيابة العامة في مصر بحبس متهم بالتحرش بطفلة المعادي في العاصمة المصرية القاهرة أربعة أيام على ذمة التحقيق في اتهامات “بهتك عرض مقترن بالخطف”.
ولم يكن رد الفعل الرسمي قانونيا فقط، إذ صدرت تصريحات عن جهات رسمية أخرى، أبرزها المجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر، ودار الإفتاء المصرية التي أصدرت هي الأخرى بيانا قويا في هذا الشأن.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إلقاء القبض على رجل ظهر في مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت وهو يحاول التحرش بطفلة صغيرة في مدخل عمارة سكنية، لكن تدخل بعض العاملات في معمل تحاليل طبية في الطابق الأرضي من المبنى أنقذ الطفلة من بين يديه.
وحاول المتهم في البداية إنكار الواقعة، لكن العاملات كشفن له عن أن كل ما فعله مسجل عبر كاميرات المراقبة، مما اضطره إلى مغادرة المبنى.
لكن الواقعة أثارت حالة من الغضب والاستياء لدى مستخدمي التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو التحرش بالطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت النيابة العامة يوم الثلاثاء بشأن حادث التحرش “كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت تداول مقطع لتعدي شخص على طفلة في مدخل أحد العقارات بحي المعادي بالقاهرة، صورته كاميرات المراقبة المثبتة به. وبعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام، أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة”.
“السجن المشدد”
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر الثلاثاء أنه سوف يبدأ في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال التحرش بطفلة المعادي التي ظهرت في مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام.
وقالت سحر السنباطي، أمين عام المجلس، إن “خط نجدة الطفل، 16000، رصد الواقعة وحرر محضرا بها. وتم إبلاغ رئيس مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام على الفور”.
وأكدت أن هذه الواقعة تمثل “جريمة هتك عرض وتصل عقوبتها إلى السجن المشدد، وفقا لنص مواد القانون 268 و269 من قانون العقوبات المصري”.
وحثت السنباطي المواطنين على ضرورة التعاون مع خط نجدة الطفل والإبلاغ عن أية انتهاكات يرونها في حق الأطفال من خلال الاتصال بالخط الساخن.
وقالت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تزامنا مع انتشار فيديو التحرش بالطفلة: “التحرُّش الجنسي بالأطفال كبيرة من كبائر الذنوب تنأى عنها كل الفطر السوية، وانتهاك صارخ للقيم الإنسانية في المجتمع، فهو قتل للطفولة، وانتهاك للبراءة، وهو -إلى كونه فعلًا فاحشًا- غدر وخيانة؛ وعلى أولي الأمر أن يتصدوا لهذه الجريمة النكراء بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه تلويثُ المجتمع بهذا الفعل المشين”.
[ad_2]
Source link