أخبار عربية

المأكولات البحرية البريطانية التي قد تعرضك للسجن


  • نورمان ميلر
  • بي بي سي

المأكولات البحرية البريطانية التي قد تعرضك للسجن

لا يجيز القانون الذهاب إلى سواحل جزيرة غيرنزي، إحدى جزر القناة الإنجليزية، للبحث عن هذا النوع الباهظ من الرخويات، الذي كان يعرف في الجزيرة، عندما كان معظم سكانها يتحدثون اللغة الفرنسية حتى أواخر القرن التاسع عشر، باسم “أذن البحر”، سوى في أيام محددة من السنة لا تتجاوز نحو 20 يوما.

وهناك عشرات الأنواع من رخويات أذن البحر، تنتشر في مناطق متفرقة من العالم، مثل السنغال وأستراليا واليابان وكاليفورنيا، ويعرف النوع الشمالي منها الآن في الجزيرة باسم “أورمر”. لكن لا يوجد مكان في العالم تُجمع فيه هذه الرخويات يدويا بمحاذاة الشاطئ سوى في جزر القناة الإنجليزية، ويخضع جمعها لطائفة عريضة من القوانين والتشريعات.

وتخضع جزيرة غيرنزي للسيادة البريطانية منذ 800 عام، رغم أنها تبعد بضعة أميال عن الساحل الفرنسي. وتحيط الدوائر الريفية التي تحمل أسماء إنجليزية قديمة مثل سانت سامبسونز وسانت بيترز، بخلجان تحمل أسماء فرنسية مثل بيتيه بو ولانكريس، وجسد جمالها رسامون مثل رينوار.

وأفرز هذا التمازج الثقافي لغة قديمة خاصة بالجزيرة هي اللغة الغيرنزية التي وجدت طريقها مرة أخرى للمدارس ووسائل الإعلام، بعد أن ظلت غير مستخدمة لقرنين من الزمان. وتستمد هذه اللغة جذورها من اللغة النورماندية الفرنسية القديمة، وتستعمل في المناسبات الرسمية، وفي تسمية الأطباق المحلية التقليدية، مثل كعك التفاح (غوش مالار).



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى