مصرع سبعة أشخاص جراء سيول في الجزائر
[ad_1]
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات الجزائر إلى سبعة قتلى بعد انتشال جثة رجل مسن جرفه فيضان وادي مكناسة بولاية الشلف غربي الجزائر، يوم الأحد، فيما يستمر البحث عن ثلاثة مفقودين آخرين.
وسقط القتلى بعد ارتفاع منسوب المياه في وادي مكناسة جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت طوال يوم السبت، وانتشلتست جثث تعود لثلاث نساء ورجلين إضافة إلى طفل واحد.
وأعلنت الحماية المدنية على صفحتها على موقع تويتر يوم الأحد، العثور على جثة أحد المفقودين وهو سائق بعمر 60 عاما، جرفته مياه الفيضان داخل سيارته، بينما تستمر عمليات البحث عن ثلاثة أطفال يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إنه على إثر التقلبات الجوية، ليلة السبت، بولايات غرب البلاد وتساقط الأمطار الغزيرة، ولا سيما بولاية الشلف بمنطقة سيدي لعروسي، ارتفع منسوب مياه واد مكناسة وجرف ثلاث سيارات مع ركابها.
وأضاف البيان أنه تم أمس السبت إرسال فرق دعم متخصصة في مجال الفيضانات تتكون من 300 فرد من الحماية المدنية متخصصين في البحث والإنقاد تحت الأنقاض، والبحث والإنقاد في الأماكن الوعرة وفرق غواصين مجهزة بعتاد خاص، للعثور على المفقودين.
وقدم الرئيس الجزائري، عبدالعزيز تبون، تعازيه لأسر الضحايا، وأمر بمساعدة المتضررين وإصلاح الطرق، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأرسلت السلطات فرق إضافية للبحث والإنقاذ إلى الولاية من بينها فرفة سينوتقنية للكلاب المدربة و 30 شخصا مجهزين بمختلف وسائل التدخل بالإضافة لمركز قيادة للمشاركة في عملية البحث، خاصة في ظل توقعات باستمرار هطول الأمطار والتقلبات الجوية في المنطقة.
وأصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية، يوم الأحد إنذاراً جديدا حول التقلبات الجوية، وحذر من تساقط أمطار رعدية غزيرة في العديد من الولايات الشمالية للجزائر، ومنها ولاية الشلف المنكوبة، ومن المتوقع أن تصل كمية الأمطار إلى 30 ملم.
وكانت الأرصاد الجوية قد حذرت يوم السبت، من تساقط أمطار رعدية غزيرة على 13 ولاية.
[ad_2]
Source link