البابا فرنسيس في زيارة تاريخية للعراق
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صباح الأحد “لقاء البابا فرنسيس والمرجع الشيعي العراقي علي السيستاني”، و”إعادة تأهيل أطفال جهاديي تنظيم الدولة في بلجيكا” و”رعب العالم وهو يراقب ضحايا وباء كورونا في البرازيل”.
ونشرت الأبزرفر تقريرا لمراسلتها هارييت شيروود تناولت فيه الزيارة الأولى للبابا إلى العراق ولقاءه والمرجع الشيعي أية الله علي السيستاني.
وتعتبر شيروود أن الشخصيتين من أكثر الشخصيات تأثيرا بين رجال الدين في العالم وقد استغلا ذلك للتفاهم بخصوص الانقسام الديني والطائفي في العالم والدعوة إلى التآلف والسلام مضيفة أن البابا البالغ من العمر 84 عاما يعد قائدا روحيا لنحو 1.2 مليار إنسان حول العالم بينما يبلغ السيستاني من العمر 90 عامت ويعتبر مرجعا دينيا لأغلب الشيعة في مختلف أنحاء الكرة الأرضية.
وتشير شيروود إلى أن السيستاني شدد على رغبته في أن يعيش مواطنو العراق من المسيحيين في بلادهم مثل بقية العراقيين وينعموا بالأمن وحقوقهم الدستورية كاملة بينما وجه البابا فرنسيس الشكر للسيستاني خلال اللقاء “لدعم الضعفاء والمضطهدين”.
وتقول الصحفية إن المقابلة جاءت في اليوم الثاني من الزيارة التي تستمر 3 أيام وتعتبر علامة بارزة كونها الزيارة الأولى في التاريخ التي يقوم بها رأس الكنيسة الكاثوليكية للعراق وتأتي ضمن جهود البابا فرنسيس لدعم حوار الأديان. وقد قام مسبقا بزيارة عدد من قادة العالم السني في دول منها بنغلاديش والمغرب والإمارات وتركيا.
وتشير أيضا إلى أن فرنسيس التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب قبل عامين في العاصمة المصرية القاهرة حيث وقعا معا بيانا يشجع على الحوار بين الإسلام والمسيحية.
وإلى صحيفة الإندبندنت اون صنداي التي نشرت تقريرا لمراسلها توم أمبروز بعنوان “بلجيكا تعيد تأهيل أطفال الجهاديين في مخيم جميما بيغوم”.
ويتحدث أمبروز عن أطفال مسلحي التنظيم الذين يحملون الجنسية البلجيكية حيث أعلن رئيس الوزراء أن بلاده ستسمح بعودتهم إلى بلادهم لكنها ستقوم بتأهيلهم أولا.
ويوضح المراسل أن رئيس الوزراء ألكسندر دي كوور برر قراره أمام البرلمان بالأزمات الأمنية ومشاكل إيصال المعونات الإنسانية لمعسكرات اللاجئين في سوريا مضيفا أن جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما ستتولى حكومته إعادتهم من مخيمي الحول وروج شمال شرقي سوريا خلال أسابيع.
ويشير الصحفي إلى تصريح لكوور أمام البرلمان قال فيه “هناك يقبع إرهابيو الغد ولا يمكن أن نسمح بذلك، إنهم أطفال ويجب أن نبذل كل ما في وسعنا لاستعادتهم”.
ويعرج أمبروز على الإحصاءات التي نشرتها منظمة أطباء بلا حدود الخيرية وتؤكد مقتل أكثر من 30 شخصا منذ بداية العام الجاري في مخيم الحول الذي يحتجز فيه نحو 61 ألف لاجيء.
ويشرح التقرير حال المواطنة البريطانية التي سحبت منها جنسيتها جميما بيغوم والتي تقيم في مخيم الحول بعدما فرت من بلادها عام 2015 وانضمت للتنظيم مع اثنتين من زميلاتها في المدرسة.
ويضيف المراسل أن هناك ما يقرب من 30 طفلا في المخيمين دون سن الثانية عشرة وتنطبق عليهم شروط الحكومة البلجيكية وبالتالي سيعودون خلال أسابيع بينما ستقوم الحكومة بدراسة أوضاع الأطفال الذين تزيد سنهم عن 12 عاما ولم يبلغوا السن القانونية بعد وهي 18 عاما.
ويوضح أن هناك 13 فتاة بلجيكية يحتجزن في المخيمين مع أطفالهن بينهن 9 فتيات أدانتهن المحاكم البلجيكية والأربع الأخريات يخضعن لمذكرات اعتقال دولية وستقوم بلجيكا ببحث حالاتهن جميعا.
“الرعب في البرازيل”
أما صنداي تليغراف فقد نشرت تقريرا لمراسلها إيوان مارشال بعنوان “الأنفاق مكتظة والأسواق ممتلئة في البرازيل والعالم يراقب برعب”.
ويقول التقرير إن العالم يراقب برعب تطورات وباء كورونا في البرازيل بعدما تخطى عدد الوفيات هناك 260 ألف وفاة بينما توفي الأربعاء الماضي فقط أكثر من 1910 أشخاص وذلك بعد مرور نحو عام كامل من ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في البلاد.
ويصف مارشال كيف يكون ميدان براكا دي ريبوبليكا في ساو باولو مكتظا عن آخره بالمارة يوميا وكأن الحياة في أكبر مدن البرازيل طبيعية وعادت إلى ما كان يحدث قبل انتشار الوباء وينقل الصحفي عن مالك إحدى المحال في الميدان اختلافه معه في أن الحياة عادت لطبيعتها في الميدان لكنه يؤكد في الوقت نفسه أنه يبيع الكثير من المنتجات يوميا رغم ذلك.
ويشير مارشال إلى أن الموجة الحالية من الوباء في البلاد حصدت النسبة الأكبر من الأرواح مقارنة بالموجات السابقة موضحا أن عدد الوفيات اليومي كان فوق الألف وفاة لنحو 6 أسابيع متواصلة كما أن الموجة الأخيرة تتفشى على مستوى البلاد بأسرها بينما كانت كل موجة سابقة تتفشى في إقليم واحد.
ويضيف الصحفي أن المخاوف تتزايد وبشكل خاص من السلالة البرازيلية التي تم اكتشافها لأول مرة في مدينة ماناواس الواقعة في قلب غابات الأمازون وعثر عليها العلماء في بريطانيا وهي تتسم بأنها أشد فتكا من أغلب السلالات الأخرى.
وينقل مارشال عن جيسين أوريلانا المختص في علوم الأوبئة بمعهد فيوكروز للأبحاث في مدينة ماناواس تأكيده أن الأزمة التي تشهدها البرازيل حاليا بسبب الوباء هي بمثابة تحذير لبقية دول العالم إلا أن السلالة البرازيلية ليس من المرجح أن تسبب نفس الكارثة في بلدان أخرى.
ويعتبر مارشال أن ما تم في البرازيل من السماح للعدوى بالانتشار بشكل كبير دون إجراءات وقائية مشددة يهدد بظهور سلالة جديدة أشد فتكا من الفيروس وبالتالي ستتفاقم أزمة الإغلاق العالمية من جديد.
وينقل الصحفي عن أوريلانا قوله “الوضع في البرازيل شديد الخطورة فلم نتمكن من وقف دائرة تفشي الوباء وقريبا سنجد العلماء في بريطانيا أو أمريكا أو اليابان يعلنون اكتشاف سلالة جديدة”.
[ad_2]
Source link