أخبار عربية

“دنيانا”: ساحات أم مساحات نضال؟


في السنوات العشر الأخيرة، شكلت وسائل التواصل الإجتماعي منبرا مهما وأساسيا في عملية النضال. كان النشطاء وغيرهم يستخدمون هذه المنصات لدعوة الناس للنزول إلى الشارع والاحتجاج والتظاهر. فلعبت هذه الوسائل دورا مهما في التعبئة والتواصل والتنسيق. وأحيانا كانت صلة الوصل الوحيدة لمعرفة ما يجري من أحداث على الأرض بسبب التعتيم الإعلامي.

اليوم، أصبحت معظم الساحات شبه فارغة. إلا أن صفحات الفيسبوك وتويتر وغيرهما بقيت المساحات الأساسية للكثيرين. البعض يرى أن النضال الحقيقي لم يعد موجودا اليوم ،بل أخذ منحى آخر. المساحات الافتراضية أصبحت هي ساحات الاحتجاج والتظاهر. والسؤال الأهم، هل يمكن إحداث تغيير من خلال هذه المنابر الافتراضية؟ ولماذا فرغت الساحات اليوم من مناضليها؟

“دنيانا” هذا الأسبوع يناقش أشكال النضال مع مشاركات مرّت بلادهنّ بتجربة ما يسمى بالربيع العربي. من تونس، اليمن، سوريا، وفلسطين، تجارب وأشكال نضالية مختلفة.

في “دنيانا” هذا الأسبوع منال خضر ناشطة ثقافية من فلسطين، رؤى الصغير كاتبة وناشطة في المجتمع المدني من تونس، غيداء الرشيدي باحثة وناشطة في المجتمع المدني من اليمن، وسندس برهوم كاتبة من سوريا.

“دنيانا” الأربعاء الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينيتش.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى