الإفراج عن مئات الفتيات المختطفات في نيجيريا
[ad_1]
أعلن مسؤول نيجيري الإفراج عن 300 من الفتيات المختطفات الأسبوع الماضي من مدرسة شمال غربي البلاد.
وقد اختطفت الفتيات يوم الجمعةالماضي من قبل مسلحين مجهولين من مدرستهم الداخلية في ولاية زمفرة واقتادهن الخاطفون إلى إحدى الغابات، حسب الشرطة.
وأعلن حاكم الولاية الثلاثاء تحرير الفتيات، وقال إنهن الآن في أمان.
ودأب المسلحون شمالي البلاد على مثل هذه العمليات من أجل الحصول على أموال الفدية.
ولاحظ شهود عشرات الفتيات أمام مبنى حكومي في زامفرة بعدما نقلتهن قافلة من الحافلات الصغيرة هناك.
وكتب حاكم الولاية، بيلو ماتاوالي، على تويتر: “يسعدني أن أعلن تحرير التلميذات من أيادي الخاطفين”.
وأضاف: “حصل هذا بعد تجاوز الكثير من المعوقات التي وضعت أمامنا، وأدعو جميع النيجرييين إلى مقاسمتنا الفرحة بعودة بناتنا في أمان”.
وقالت السلطات إنها حررت 279 فتاة، مضيفة أن رقم 317 مختطفة الذي أعلنت عنه الشرطة لم يعد دقيقا.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين قوله إن الاختلاف في الأرقام مرده إلى أن بعض الفتيات أفلتن منقبضة المسلحين فور اختطافهن.
وقالت سلطات زامفرة في تصريح لبي بي سي إن الإفراج تم عقب مفاوضات بين المسؤولين والمسلحين.
ونفى ماتاوالي دفع فدية مقابل تحرير الفتيات، ولكن الرئيس محمد بخاري اعترف الأسبوع الماضي أن المسؤولين في الولايات دفعوا في السابق فديات للخاطفين، أموالا وسيارات، وحضهم على مراجعة سياساتهم.
وعبر الرئيس بخاري عن “فرحته العارمة” لسماع خبر تحرير الفتيات، قائلا: “أنا سعيد بنهاية مأساتهن دون ضرر”.
وفي عام 2014 انشغل العالم باختطاف 276 تلميذة في بلدة تشيبوك شمال شرقي البلاد على يد تنظيم بوكو حرام الإسلامي المتشدد، ولكن يعتقد أن عمليات الاختطاف الأخيرة من تدبير عصابات إجرامية.
وتعد هذه عملية الاختطاف الثانية في ولاية زامفارا في الأسابيع الأخيرة. فقد اختطفت 27 تلميدة من مدرسة داخلية في كاغارا الشهر الماضي، ثم أفرج عنهن يوم 17 فبراير شباط.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية زامفارا.
وغالبا ما تطلب الجماعات المسلحة في الولاية فدية مقابل الإفراج عن المختطفين، ولكن الشكوك حامت حول بوكو حرام عندما اختطف مسلحون 300 تلميذا في كامكارا بولاية كاتسينا المجاورة في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.
ولكن الأطفال أفرج عنهم لاحقا عقب مفاوضات مع الخاطفين.
[ad_2]
Source link