أخبار عربية

“لا يعني أنني امرأة من أقلية عرقية، أن أُنادى بدون ألقاب”

[ad_1]

لماذا نستخدم الألقاب المهنية للسيدات أقل من الرجال؟

لا يحظى كل من لديه خبرات ومعارف مهنية بالاعتراف والتقدير ذاته. ويشكل ذلك السبب الذي يُكسب الألقاب المهنية أهميتها. وتزيد هذه الأهمية على نحو خاص بالنسبة للأشخاص الذين تقل فرص أن يعتبرهم من حولهم خبراء في المجالات التي يعملون فيها.

“لقد فاض بي الكيل، وضقت ذرعا بمن لا يستخدمون لقبي المهني في تقديمي (للجمهور)، خلال المشاركة في المنتديات والاجتماعات العامة. أنا أحمل لقب دكتورة (بحكم العمل في المجال الطبي والحصول على درجة الدكتوراه معا). وأنا أستاذة جامعية مشاركة، وقد عملت بجد واجتهاد لنيل هذه الألقاب، ولا أسمح بالتغاضي عنها. لا يعني أنني امرأة من أقلية عرقية ما، أن أصبح مجرد `نسرين` دون ألقاب”.

هكذا غردت نسرين علوان، أستاذة الصحة العامة في جامعة ساوثهامبتون البريطانية العام الماضي. ورغم أنها أوضحت أنها لا تشعر بالانزعاج من أن يخاطبها الآخرون باسمها الأول في النقاشات أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو في ثنايا رسائل البريد الإلكتروني، فقد شكت من أن هناك “ظاهرة شائعة” تتمثل في إغفال الألقاب العلمية والمهنية، عند الحديث عن بعض حامليها “في المنتديات والمنصات العامة، ما يقود إلى حدوث قدر أكبر من التحيز المرتبط بالعرق والنوع الاجتماعي في المجالين العلمي والمجتمعي”.

ورغم أن كثيرين اتفقوا مع الرؤية التي عبرت عنها تلك السيدة، فقد كان هناك كذلك من انتقدها، واعتبر أنها “حادة المزاج” ولا تنعم “بالأمن والاستقرار الداخلييْن”. أما من اتفقوا مع قولها إن إغفال استخدام لقبها المهني ربما يعود لكونها امرأة، فقد شككوا في الوقت نفسه، في أن يكون لأصلها العرقي علاقة بالأمر برمته. في كل الأحوال، يمكن القول إن تجربة نسرين علوان في هذا الشأن، ليست فريدة من نوعها على الإطلاق.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى