الحرب في اليمن: الحوثيون يشنون هجمات على السعودية ويتوعدون بالمزيد
[ad_1]
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن الأحد عن تنفيذها “عملية هجومية كبيرة استهدفت العمق السعودي” باستخدام صاروخ باليستي وطائرات مسيرة.
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن العملية التي أطلق عليها اسم “توازن الردع الخامسة” استمرت منذ مساء السبت حتى الأحد باستخدام صاروخ باليستي من نوع “ذوالفقار” و15 طائرة مسيرة.
وذكر المتحدث أن تسع طائرات من طراز “صماد 3” استهدفت “مواقع حساسة” في العاصمة السعودية الرياض، فيما شنت ست طائرات من طراز “قاصف 2k” ضربات على “مواقع عسكرية في مناطق أبها وخميس مشيط”، مضيفا أن الإصابة كانت دقيقة.
وشدد سريع على أن عمليات الحوثيين “مستمرة وستتوسع أكثر فأكثر طالما استمر العدوان والحصار”، بحسب قوله، داعيا سكان المناطق المذكورة إلى “الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات التي قد تستخدم لأغراض عسكرية”.
ويأتي بيان الحوثيين في أعقاب إعلان التحالف بقيادة السعودية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض وست طائرات مسيرة مفخخة أطلقت لاستهداف المنطقة الجنوبية من السعودية.
وكثف الحوثيون في الفترة الأخيرة هجماتهم على السعودية من أجل إحكام السيطرة على محافظة مأرب، التي تعد آخر معقل لقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف وسط اليمن.
وقال التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن إنه اعترض هجوما باليستيا شنه الحوثيون على العاصمة الرياض، ودمر ست طائرات مسيرة مسلحة أسقطت على مدن جنوبي السعودية.
وجاء في بيان للتحالف أوردته وسائل الإعلام الحكومية أن “ست طائرات كانت تستهدف مدنيين ومواقع مدنية في مناطق جازان وخميس مشيط”.
وقالت مديرية الدفاع المدني بمدينة الرياض في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن “شظايا الصاروخ المدمر تسببت في وقوع أضرار بأحد البيوت، ولكنها لم تسفر عن ضحايا أو إصابات”.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة المعترف بها دولياً والتي تخوض نزاعاً دامياً ضدّ الحوثيين منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
وتحركت الولايات المتحدة لشطب الحوثيين من قائمة الإرهاب بعد أن تعرض التصنيف، الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة لدونالد ترامب، لانتقادات واسعة النطاق من قبل منظمات الإغاثة التي حذرت من أنه قد يعيق جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوقف الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن دعمه للعمليات الهجومية السعودية في حرب اليمن التي وصفها بـ “الكارثة” التي “يجب أن تنتهي”.
وأودى الصراع الطاحن بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين، وفقا للمنظمات الدولية، مما أثار ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وإلى جانب الهجمات عبر الحدود ، يمضي الحوثيون قدما في هجوم للسيطرة على آخر معقل للحكومة اليمنية في مأرب، حيث توجد بعض أغنى حقول النفط في البلاد.
وفشلت سنوات من التفجيرات في زعزعة قبضة الحوثيين على العاصمة صنعاء، ووسعوا بشكل مطرد نفوذهم في شمال البلاد.
[ad_2]
Source link