السياحة الداخلية في زمن كورونا والحجر الصحي
[ad_1]
السياحة الداخلية في زمن كورونا والحجر الصحي
قدّرت جمعية السياحة العالميّة حجم الخسائر الماليّة في عائدات التصدير المترتّبة عن هذا الانخفاض بأعداد المسافرين عالميّاً بتريليون وثلاثمائة مليار دولار أمريكي ما يعادل زيادة إحدى عشرة مرّة عن أزمة عام 2008.
إضافة إلى ذلك، تقدر أعداد الخسائر في الوظائف العالميّة ما بين مئة مليون ومئة وعشرين مليون وظيفة مرتبطة بشكل مباشر بقطاع السياحة تندرج بمجملها في الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم.
وعلى الرغم من المجهود الكبير المبذول من الجهات المعنيّة في السفر والملاحة بهدف جعل الرحلات آمنة قدر المستطاع، وبدء عملية التلقيح في عدد من البلدان خصوصاً النامية منها، يبقى فيروس كورونا ضيفاً غير مرحّب به في المطارات كافة حول العالم والأزمة بعيدة كل البعد عن الانتهاء بالمستقبل القريب.
لكن السؤال المطروح متى وبأي نسب سوف يتمكّن القطاع السياحي من استعادة عافيته الاقتصادية التي كانت عليه قبل بداية الجائحة في عام 2019؟
وفي ظل تأزّم قطاع السياحة العالميّة لجأ البعض إلى نوع آخر من السياحة التي تتجنّب أخطار المطارات وإجراءات السلامة والحجر الصحّي التي ترفع من ميزانيّة الرحلات وتُطيل مدتها الأمر الذي لا تتوفر الظروف الملائمة له بسهولة.
يلقي برنامج إكسترا التلفزيوني الضوء على قصص إنسانية فريدة من حياتنا، نعيشها ونرويها للشباب العربي، أسبوعياً كل يوم ثلاثاء وخميس على شاشة بي بي سي عربي الساعة الخامسة والنصف بتوقيت غرينتش مساء.
لمشاهدة حلقات بي بي سي إكسترا السابقة، الرجاء زيارة هذا الرابط
[ad_2]
Source link