الصحة العالمية منح كوفيد طويل الأمد | جريدة الأنباء
[ad_1]
لاتزال الحرب المستعرة على فيروس كورونا المستجد من أجل تخليص البشرية من تداعياته تدور رحاها على جبهات عدة، حيث يحرز تقدم هنا وعقبة هناك.
في هذا السياق أكد الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن «كوفيد طويل الأمد» الذي يؤثر بشكل غامض على عدد كبير من مرضى كورونا يجب أن يمنح «أهمية قصوى» من جميع السلطات الصحية في كل أنحاء العالم.
وقال مدير المنظمة هانس كلوغه في مؤتمر صحافي «إنها أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية ويجب أن تكون كذلك لكل السلطات الصحية».
وفيما بدأت بعض الدراسات إلقاء الضوء على المرض، مازال من غير الواضح سبب استمرار ظهور أعراض الوباء على بعض الذين أصيبوا به لأشهر، بما فيها التعب وتشوش الدماغ واضطرابات قلبية وعصبية.
وأضاف كلوغه «العبء كبير وفعلي. نحو واحد من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يشعرون بأنهم ليسوا على ما يرام بعد 12 أسبوعا، والكثير منهم لفترة أطول بكثير». وأشار إلى أن تقارير الأعراض طويلة الأمد وردت بعد وقت قصير من اكتشاف الإصابة بالوباء.
في سياق قريب أعلنت شركة موديرنا الأميركية لصناعة الأدوية أن جرعات من لقاحها الجديد الذي يستهدف سلالة جنوب أفريقيا من فيروس كورونا جاهزة للتجارب السريرية.
من جهة أخرى، وفيما أثبت لقاح فايزر، أنه فعال بنسبة 94% ضد الإصابات بكوفيد-19 المصحوبة بأعراض، وفقا لدراسة واسعة النطاق على 1.2 مليون شخص ونشرت نتائجها الأربعاء مجلة علمية مرموقة، أعلنت الشركة الأميركية أمس الخميس أنها بدأت بالشراكة مع «بيونتيك» الألمانية بإجراء تقييم بشأن مدى «فعالية وسلامة» إعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاحهما ضد فيروس (كورونا المستجد ـ كوفيد – 19) للتعامل مع متحوراته.
[ad_2]
Source link