البورصة تتكبد 756 مليون دينار خسائر | جريدة الأنباء
شريف حمدي
منيت بورصة الكويت بخسائر لافتة على مستوى كافة المؤشرات بنهاية تعاملات شهر فبراير الجاري بنهاية جلسة تعاملات امس نظرا لتعطل السوق حتى مطلع الشهر المقبل للاحتفال بالأعياد الوطنية للبلاد.
ولم تقتصر الخسائر على المؤشرات بل امتدت لتشمل المتغيرات وفي مقدمتها القيمة السوقية التي خسرت نحو 2.2% من مكاسبه المحققة من بداية العام، إذ تراجعت القيمة السوقية خلال فبراير بنحو 756 مليون دينار لتصل إلى 32.87 مليار دينار بنهاية تعاملات امس، مقارنة مع 33.62 مليار دينار بنهاية تعاملات يناير الماضي.
وتراجعت السيولة المتدفقة للسوق خلال الشهر بنسبة 1%، إذ بلغت المحصلة الشهرية 835 مليون دينار بمتوسط يومي 46 مليون دينار، مقارنة مع 843 مليون دينار بمتوسط يومي 43 مليون دينار الشهر الماضي، ورغم تراجع المحصلة الإجمالية إلا ان المتوسط ارتفع نظرا لتراجع عدد الجلسات خلال فبراير مقارنة مع يناير الماضي.
وتأثر مجمل أداء السوق خلال تعاملات الشهر المنتهي بجلسة امس بعدة عوامل أبرزها ما يلي:
٭ اندفاع كثير من المتعاملين للبيع بهدف جني الأرباح من كثير من الأسهم التي حققت مكاسب سوقية خلال تعاملات شهر يناير الذي انهى تعاملاته على مكاسب كبيرة تجاوزت 4% لكافة المؤشرات.
٭ الكشف عن النتائج المالية لعام 2020 أثر سلبا على مجمل اداء السوق نظرا لأن اغلب النتائج حملت في طياتها إما انكماش في الأرباح أو خسائر جراء تفشي فيروس كورونا وتداعياته السلبية على النشاط الاقتصادي اغلب فترات العام الماضي، وبالتالي فإن التوصيات بالتوزيعات النقدية والمنحة كانت أقل من المعتاد في كل عام، وهو ما جعل السوق يفتقد إلى حد كبير للمحفزات التي تدفعه في الاتجاه الصاعد.
