عشرات القتلى في “حرب عصابات” داخل سجون في الإكوادور
[ad_1]
قُتل نحو 75 سجينا في معارك اندلعت في وقت متزامن داخل ثلاثة سجون في الإكوادور، في واحدة من أكثر الحوادث دموية تشهدها سجون البلاد منذ سنوات.
وانتشرت قوات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب في مسعى لقمع العنف الذي بدأ يوم الثلاثاء.
وقال خبراء إن المعارك اندلعت بسبب صراع للسيطرة على السجون بعد مقتل زعيم عصابة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال إدموندو مونكايو، قائد نظام السجون الإكوادوري، إن السجون الثلاثة تضم 70 في المئة من سجناء البلاد.
وأضاف أن 33 سجينا قُتلوا في كوينكا، و21 سجينا في غواياكيل، وثمانية سجناء في لاتاكونغا مساء الثلاثاء.
وأكد مسؤولون في وقت لاحق مقتل 13 سجينا آخرين دون تحديد السجون التي شهدت مقتلهم.
كما وردت أنباء عن إصابة عدد من ضباط الشرطة، لكن يُعتقد أن جميع القتلى من السجناء.
وقال الرئيس لينين مورينو إن تعزيزات أُرسلت إلى السجون الثلاثة لاستعادة السيطرة.
جاءت أولى التقارير بشأن المعارك في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء، ثم أعلنت الحكومة، بعد سبع ساعات، أن قوات الأمن أعادت فرض النظام في سجن غواياكيل دون الكشف عما هو الوضع في السجنين الآخرين.
وقال مونكايو إن التوتر تصاعد في السجون منذ مقتل خورخي لويس زامبرانو، المعروف باسم إيتش، في ديسمبر/كانون الأول.
وقُتل زامبرانو، زعيم عصابة تشونيروس، بالرصاص في مطعم بعد شهور من إطلاق سراحه من السجن.
وكان زامبرانو وعصابته يديرون، خلال فترة وجوده في السجن، عمليات تهريب مربحة، فضلا عن تجارة المخدرات والابتزاز.
وقال وزير الداخلية، باتريسيو بازمينيو، إن معارك يوم الثلاثاء الدامية يُعتقد أنها كانت على من يجب أن يخلف زامبرانو، ويقال إنها كانت مخططة ومنظمة للغاية.
وكانت الحكومة قد أعلنت مرتين، على مدار العامين الماضيين، تطبيق إجراءات طارئة في سجون الإكوادور، الأولى في مايو/أيار عام 2019 عندما قُتل 10 سجناء في غضون أسابيع، والثانية في أغسطس/آب 2020 عندما قُتل شاهد رئيسي في قضية فساد داخل زنزانته.
[ad_2]
Source link