تجنيد النساء: إعلان وزارة الدفاع السعودية يثير نقاشا عبر مواقع التواصل
[ad_1]
أثار إعلان وزارة الدفاع السعودية، إمكانية التحاق المرأة بالخدمة العسكرية، نقاشا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وبحسب الصحف السعودية، فقد أعلنت وزارة الدفاع موعد “فتح باب تقديم التجنيد الموحد للرجال والنساء لعام 1442 هجري، للالتحاق في الخدمة العسكرية من رتبة جندي إلى رتبة رقيب”.
وتشمل أفرع القوات المسلحة التي يمكن للنساء التسجيل للانضمام إليها:
- القوات البرية الملكية السعودية
- قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي
- القوات الجوية الملكية السعودية
- القوات البحرية الملكية السعودية
- قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية
- الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة
وتتضمن شروط القبول للنساء:
- أن تكون سعودية الأصل والمنشأ، ويستثنى من شرط المنشأ من نشأت مع والدها أثناء خدمته للدولة خارج المملكة
- أن تكون حسنة السيرة والسلوك وغير محكوم عليها بالإدانة في جريمة مخلّة بالشرف والأمانة، ما لم يكن قد رد اعتبارها إليها
- أن تكون لائقة طبيًّا
- ألا تكون متزوجة من غير سعودي
تمكين للمرأة
وعلى الرغم من أن قرار السماح للمرأة السعودية بدخول الجيش ليس بجديد، إلا أن فتح باب الانتساب لهن رسميا قسم المغردين السعوديين بين مؤيد ومعارض.
فقد هلل كثيرون للقرار، واعتبروه خطوة جديدة لتمكين المرأة.
وعبرت العديد من السعوديات عن فرحهن ورغبتهن بتقديم طلبات لدخول الجيش.
ووصف البعض ولي العهد السعودي بـ”نصير المرأة”.
وقال إبراهيم المنيف إن دخول المرأة المجال العسكري ليس جديدا على الصعيدين الإسلامي والسعودي.
ورأى آخرون أن “الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن ومواطنة”.
“التكوين الجسماني”
في المقابل رأى قسم كبير أن العمل الميداني العسكري قد يكون صعبا على المرأة، من حيث التكوين الجسماني.
واعتبر ثواب الشاطري أن عمل المرأة في المجال العسكري، إداريا أو طبيا أو على صعيد التغذية والتموين، قد يناسب قدرة المرأة أكثر.
وقال آخر: “الجيش غير مناسب لهن.. النساء مصانع الرجال صحيح ولكن الله خلق المرأة بتكاليف وطاقات وكذلك الرجل”.
وتشهد السعودية منذ مدة إصلاحات عديدة في مجال حقوق المرأة، أبرزها السماح لها بقيادة السيارة، وحق العيش بمفردها.
[ad_2]
Source link