أخبار عاجلة

حسن العطار مستحيل أدخل التمثيل | جريدة الأنباء


عبدالحميد الخطيب

«إذا ما أغني لوطني الغالي.. حق منو أغني؟.. الكويت أحلى دولة بالعالم»، كلمات خرجت من القلب وأكد خلالها الفنان الشاب حسن العطار عن حبه وعشقه لوطنه، كاشفا عن كتابته لأغنية بمناسبة أعياد فبراير سترى النور خلال أيام، لافتا الى انه يحرص كل عام على مشاركة الشعب الكويتي فرحة الاحتفالات الوطنية.

وأشار العطار الى انه يجهز ألبوما جديدا منوعا بفكر مختلف وبرؤية خاصة به، وقال: سيكون الألبوم الجديد مرئيا بالكامل وكأنه مسلسل قصير، بمعنى أن كل فيديو كليب سيكون تابعا للكليب الذي يليه، وهو يحكي عن شخص يمر بحالة معينة في عدة مراحل حتى يصل الى النهاية، مشددا على أنه دقيق جدا في اختياراته، وأوضح: الصورة التي تظهر هي صورتي، «والناس ما راح تلوم موزعا أو ملحنا أو كاميرا مان، لكنها راح تلومني أنا»، لذا أحرص على أن تكون أعمالي وفق رؤيتي وإحساسي، مستدركا: «إذا أنا مو مصدق نفسي وإحساسي شلون الجمهور راح يصدقني؟!»، لافتا الى أن هذا سبب اتخاذه قرارا ان يكتب ويلحن لنفسه، مكملا: اذا كانت أعمالي مكررة فالأفضل أن أعتزل، وأنا راض عما قدمته وأقدمه 100%، وأبدى انزعاجه من البعض الذين ينظرون الى الفن على أنه «بيزنس»، مشيرا الى انه لا يستمع الى رأي أي احد إلا المايسترو أحمد العود الذي لو لم يكن موجودا لن يصعد على المسرح.

وعن المعادلة الصعبة وغنائه للخليجي والغربي، قال: عندما كنت صغيرا وأنا بعمر 6 سنوات قدمت أول أغنية وكانت خاصة بالمسلسل الكويتي «عديل الروح» والتي من خلالها اكتشف والدي موهبتي وبدأ يجعلني أستمع الى أم كلثوم وفيروز وأسمهان، وفي نفس الوقت كنت أستمع للأغاني الغربية، ومن ثم درست الأوبرا وأنا في المرحلة الثانوية، وهذا شكّل شخصيتي الفنية.

وحول إمكانية دخوله مجال التمثيل بالدراما، رد: «مستحيل».. لكنه اكد انه يمثل في الفيديو كليبات الخاصة به، لأن الاغنية تكون قصته وحالة يعيشها، مكملا: من المستحيل أن أطرح عملا غنائيا مصورا وأنا «مو عايشه»، لافتا الى انه هو من يكتب سيناريو تصوير أغنياته، مضيفا، أثناء حلوله ضيفا على برنامج «فن شو»: «ما في أحد يقرر أنا شنو البس، وشلون اطلع، وشنو أغني، المود هو اللي يتحكم فيني، ومو مشكلة الناس تشوفني شايف نفسي، المهم انهم يشوفون عملا يرضيهم»، وألمح إلى انه غير راض عن تكلفة فيديو كليب «بقالك دمعة»، وقال: كانت مصاريف زائدة «على الفاضي» ومالها داعي، مستطردا: «في هذه الأغنية انحطيت في مكان مو أنا»، ووقتها كنت صغير وكان عمري 17 سنة والآن أنا 22 سنة، وأحاول أقدم فكري ورؤيتي بصورة واضحة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى