انقسام نيابي حول إجراءات مواجهة | جريدة الأنباء
رشيد الفعم – عبدالعزيز المطيري
بين مؤيد ومعارض انقسمت الآراء النيابية حول الإجراءات الحكومية المتبعة للتعامل مع «كورونا» وتحديدا القرارات الاخيرة المتعلقة بالموجة الثانية من الفيروس.
وفي هذا الإطار ثمن النائب سعدون حماد قرارات السلطات الصحية باستثناء المرضى الكويتيين المبتعثين للعلاج في الخارج، وكذلك الطلبة الكويتيون الدارسون في الخارج والقصر ممن هم دون 18 سنة ومسافرون من دون مرافق وأعضاء السلك الديبلوماسي والطواقم الطبية من الحجر المؤسسي الإلزامي، خاصة أن سفرهم خارج البلاد كان لتلقي العلاج أو لأداء الاختبارات الدراسية أو أداء بعض الأعمال الرسمية وليس بهدف السياحة.
وطالب حماد وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح بضم مرافقي المرضى المبتعثين لتلقي العلاج في الخارج ومرافقي الطالبات الدارسات في الخارج الى تلك الاستثناءات والاكتفاء بالحجر المنزلي للمرافقين لمدة 14 يوما بعد إجراء فحص الـ(PCR).
من جانبه، قال النائب د.عبدالكريم الكندري ان الحكومة مستمرة في إدارة الأزمة بشكل سيئ، والتخبط والتنفيع في قراراتها «فبعد عام من اعتماد الحجر المنزلي وتوقيع صفقات شراء أساور التعقب وإنشاء تطبيقات المتابعة» والتي تمت تجربتها عند تنفيذ خطة إجلاء المواطنين تلغي هذا كله وتعيد الحجر المؤسسي على حساب المواطن.
من جهته، قال النائب حمدان العازمي: لا وزير الداخلية ولا غيره يستطيع منع مواطن كويتي من دخول الكويت بحجة عدم حجز فندق للحجر المؤسسي، مضيفا «كفاكم تخبطا واحترموا الدستـور حتــى يحتــرم المواطنون قراراتكم».
اقرا ايضا
