الموساد جنّد إيرانيا لاغتيال فخري زاده – التايمز
[ad_1]
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، يتحدث فيه عن معلومات جديدة في قضية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وبحسب التقرير، أدى اغتيال فخري زاده إلى توتر بين الجيش والاستخبارات في إيران بشأن مجند تحت التدريب في الجيش يُشتبه في أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) جنّده.
وذكر الكاتب أن وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، كشف في تصريح تلفزيوني أن مجندا في الجيش أعد خطة اغتيال فخري زاده.
وقال علوي إن المجند غادر البلاد، وأن جهاز الاستخبارات لم يكن قادرا على مراقبة أعضاء الجيش.
ولكن الجيش رد على تصريحات علوي في بيان أوضح فيه أن المشتبه فيه انضم إلى الجيش لفترة وجيزة ثم غادر المؤسسة العسكرية في 2014 مطرودا بسبب “مشاكل أخلاقية وإدمان”.
ويرى سبنسر أن التوتر بين الجيش والاستخبارات يعكس درجة الحرج التي سببها اغتيال فخري زاده للسلطات الإيرانية، فهو مسؤول كبير في الحرس الثوري ورتبته تعادل رتبة نائب وزير الدفاع، وبالتالي كان لابد من توفير حراسة مشددة له.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال، ولكنها لم تنفها أيضا. وتؤكد مصادر استخباراتية، بحسب الكاتب، أن العملية تحمل بصمات الموساد.
فقد تمكن منفذو العملية من قتل فحري زاده دون إلحاق أي أذى بزوجته التي كانت تجلس إلى جانبه في السيارة، ودون قتل أي من حرسه الخاص.
وكان اغتيال فخري زاده الخسارة الكبرى الثانية التي تكبدتها إيران في عام 2020 بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد.
“صمت بايدن”
ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا، كتبه ديفيد غاردنر، يتحدث فيه عن أسلوب الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
ويقول ديفيد إن صمت يايدن بشأن قضايا الشرق الأوسط نشر نوعا من العقلانية في التعامل مع المنطقة، وأن البيت الأبيض أظهر قوة التخلي عن المكالمات الهاتفية.
ويذكر الكاتب أن الكثير قيل عن تأخر بايدن في إجراء اتصال هاتفي أصبح مألوفا للرؤساء الأمريكيين الجدد برؤساء الحكومة في إسرائيل، للتأكيد على العلاقات بين البلدين.
وحظي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحسب الكاتب، برعاية خاصة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كاد أن يلبي جميع رغبات إسرائيل في الشرق الأوسط.
ويرى الكاتب أن ولاء بايدن لإسرائيل لا تشوبه شائبة، ولكنه أراد توجيه رسالة من خلال تأخره في إجراء الاتصال الهاتفي. كما أن البيت الأبيض يراجع علاقات الولايات المتحدة في المنطقة كلها.
فالرئيس بايدن لم يهاتف حتى الآن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتصرف بشؤون البلاد التي تجمعها بالولايات المتحدة علاقات عمرها 75 عاما. ولم يتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقود دولة حليفة في حلف شمال الأطلسي، ولا بالرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، الدولة الرئيسية في سياسية الولايات المتحدة بالمنطقة.
ويعتقد ديفيد أن صمت بايدن وإجراءات البيت الأبيض العملية، مثل تعليق بيع الأسلحة الهجومية للسعودية والإمارات، أتت أكلها في المنطقة، وأشاعت روح الحذر في التعامل.
وأشار إلى رفع الحصار الخليجي عن قطر، وخفض السعودية لإنتاج النفط لمساعدة شركات الغاز الصخري الأمريكية، وإفراج الرياض عن الناشطة لجين الهذلول.
كما أظهرت تركيا، بحسب الكاتب، بعض البراغماتية بدخولها لأول مرة منذ 5 أعوام في محادثات مع اليونان بشأن الحدود البحرية شرقي المتوسط.
ولكن فريق بايدن قال إن واشنطن لن تمنح صكا على بياض للحكام المستبدين في المنطقة، وهي إشارة إلى السيسي الذي وصفه الكاتب بأنه “ديكتاتور ترامب المفضل”.
وأعلن البيت الأبيض مراجعة علاقاته بالسعودية، التي منحها ترامب الضوء الأخضر، حتى بعدما كشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية صلة محمد بن سلمان بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في عام 2018.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تركت في فترة ترامب فراغا في منطقة الشرق الأوسط ملأته روسيا وتركيا والسعودية والإمارات وإيران، وعليه من الصعب على بايدن إعادة ترتيب الأمور من جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن تحدث إلى نتانياهو هاتفيا لأول مرة يوم الأربعاء.
“زوج المدربة منعها من السفر”
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا عن أن مدربة المنتخب الإيراني النسائي للتزلج ستغيب عن بطولة العالم لأن زوجها منعها من السفر.
وذكر أحمد وحدات، كاتب التقرير، أن وسائل الإعلام الإيرانية أفادت بأن سميرة زرغاري كانت ستقود المنتخب الإيراني للتزلج على الجليد في بطولة العالم في إيطاليا، ولكن زوجها منعها من السفر إلى الخارج.
وأثار قرار الزوج جدلا بشأن حقوق المرأة في إيران، إذ وصفته نائبة الرئيس حسن روحاني، المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة، بأنه “انتهاك لحقوق المرأة”.
وتعرض الاتحاد الإيراني للتزلج على الجليد لانتقادات من منظمات حقوق المرأة لأنه “رضخ للمتشددين” الذين يسيطرون على وزارة الرياضة.
ويقول الكاتب إن سميرة ليست المرأة الإيرانية الوحيدة التي منعت من المشاركة في دورة دولية في الخارج بسبب اعتراض زوجها.
فقد منعت زهرة نيماتي، وهي بطلة في الرماية، من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في 2016 بعدما رفض زوجها سفرها إلى البرازيل. وطلبت بعدها الطلاق منه.
[ad_2]
Source link