محمد بن سلمان | البيت الأبيض يقول إن “نظير” بايدن هو الملك وليس ولي العهد
[ad_1]
تفاعل السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريح للبيت الأبيض، مفاده أن الولايات المتحدة تعتزم “إعادة ضبط علاقاتها” مع السعودية.
“إعادة ضبط” للعلاقات الأمريكية السعودية
يدور الحديث على تويتر منذ أيام حول سياسات الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن نحو المملكة العربية السعودية.
تغير شكل العلاقة بين واشنطن والرياض كان متوقعا، نظرا للاختلاف الكبير في سياسات بايدن وتوجهاته عن سابقه دونالد ترامب.
وزاد تفاعل السعوديين مع الأمر، بعد تكشف أولى قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة، بشأن علاقتها مع المملكة.
بدأ ذلك بإعلان رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب وتجميد صفقات أسلحة للسعودية.
والآن، يتفاعل السعوديون مع تصريح للمتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، حول “ضبط العلاقات” مع السعودية وأن بايدن “سيتحدث مع نظيره في السعودية الملك سلمان وليس مع ولي العهد محمد بن سلمان”.
قد يبدو التصريح منطقيا، ما دام في المملكة حاكم لماذا يتوجه رئيس دولة إلى ولي العهد؟من الطبيعي أن يتحدث إلى نظيره.
لكن في المملكة العربية السعودية يعتبر بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد.
وكانت التعاملات الرسمية بين أمريكا والسعودية تجري مع بن سلمان على أعلى مستوى، حتى لحظة إعلان البيت الأبيض الأخير، ما جعل الإعلان الأمريكي مثيرا للاهتمام والجدل.
“عداء للمملكة”و”تغيير للتحالفات”
فيما تعامل كثيرون مع القرارات الأمريكية الأخيرة باعتبارها تحدد خطا جديدا لسير العلاقات بين بلدين، قرأها آخرون عداء شخصيا بين جو بايدن ومحمد بن سلمان.
لكن من المغردين أيضا من اختار الإدلاء بتوقعاته حول تأثير السياسة الأمريكية الجديدة، سواء كانت تغيرا استراتيجيا في العلاقة بين بلدين أو”عداء” بين حاكمين، على الأوضاع في بلادهم.
وسادت تويتر في السعودية تغريدات تشيد بولي العهد محمد بن سلمان وتهاجم الرئيس الأمريكي بايدن.
بينما اعتبر كثير من المتفاعلين تصريح البيت الأبيض “مهينا” لولي العهد السعودي.
لكن هناك من رأى فيه “قوة لحاكم يخشاه بايدن”.
وقال بعض “المحللين” للوضع في تغريداتهم إن التحركات الأمريكية تدفع السعودية نحو تقارب أسرع مع روسيا والصين، خاصة بعد التواصل الذي جرى بين بن سلمان وبوتين عشية الخطوات الأمريكية الجديدة.
ومنهم من يؤمن بأن تقاربا سعوديا مع أكبر منافسي الولايات المتحدة سيقلب الوضع لصالح المملكة. وقد يجبر أمريكا على محاولة جبر ما كسر في العلاقة بين البلدين.
وتوجس آخرون من أن يتوسع نطاق “توتر العلاقة بين بايدن ومحمد بن سلمان” ليعود بالضرر على المملكة كدولة ونظام، ويرون الحل في “إزاحة بن سلمان عن الحكم” .
وتوقع محللون سياسيون بالفعل بأن ما يجري الآن بين المملكة والولايات المتحدة قد يزيد من صعوبة وصول بن سلمان لعرش المملكة.
من قبل أن يتأكد رسميا تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دارت النقاشات حول التغيرات التي ستطرأ على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وما سينجر عن ذلك من تغير للمشهد السياسي وخريطة التحالفات في المنطقة.
وحظت العلاقات الأمريكية السعودية بالحيز الأكبر من النقاش والتوقعات.
إذ أن العلاقة التي ربطت أمريكا بالسعودية في فترة حكم ترامب كانت استثنائية بكل المقاييس، وبدت تبعاتها جلية في المنطقة وفي مجالات مختلفة.
[ad_2]
Source link