أخبار عاجلة

تحذير الإصابة مرتين بكورونا أكثر شيوعاً مما نتخيل

[ad_1]


قال أطباء إن الأشخاص يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، مرتين، وأنهم يمكن أن يعانوا من نوبتين منفصلتين تماما من المرض، وذلك في غضون 4 أشهر فقط.

ويأتي التحذير بعد ظهور أدلة على رجل أصيب بالفيروس مرتين خلال 4 أشهر، دون ظهور أعراض واختبارات سلبية متسلسلة للفيروس.

ويقول الأطباء إن العدوى الأولى الحادة بفيروس كورونا قد تتبعها أعراض أكثر اعتدالا في المرة الثانية.

الجدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن عدد قليل جدا من حالات الإصابة بالفيروس مرتين، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز البريطاني.

وأشارت دراسات سابقة إلى إمكانية الإصابة مرة أخرى بالعدوى، لكنها تميل إلى الإشارة إلى حصول الناس بشكل عام على بعض المناعة لأكثر من 4 أشهر.

ويقول الخبراء، الذين سلطوا الضوء على الحالة في مجلة “بي أم جاي كايس ريبورتس”، إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هذا يمثل في الواقع استمرار للإصابة الأولى بالفيروس، بدلا من الإصابة الجديدة بالعدوى الحقيقية.

ويقول مؤلفو الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل نظراء: “مع تطور وباء كوفيد-19، أظهرت التقارير الناشئة أن عودة الإصابة بفيروس كورونا الجديد ممكنة”.

وشددوا على أهمية إجراء مزيد من الدراسات، مشيرين إلى أنه ومن المؤكد أن الملاحظات المستقبلية ستلقي مزيدا من الضوء على هذا، إذا ثبتت صحة هذه الفرضية.

وأشار الخبراء إلى أنه “لم يتم تحديد دور وجود أو عدم وجود الأجسام المضادة بعد الإصابة الأولية لدى الناجين من الإصابة بالفيروس، ودورها في التخفيف من خطر الإصابة مرة أخرى بكوفيد-19. ومع ذلك، فمن المعقول أن هذا التراجع في المناعة أو عدم وجود الأجسام المضادة بعد النوبة الأولى من عدوى كورونا قد تجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى مرة أخرى”.

وتتضمن الحالة التي أبرزها المؤلفون رجلا في الأربعينيات من عمره تم إدخاله إلى المستشفى مصابا بعدوى خفيفة من كوفيد-19، بعد 4 أشهر من نوبة أولية شديدة من المرض في أبريل 2020.

وكان المريض يعاني من داء السكري من النوع 2 يتم التحكم فيه جيدا، بالإضافة إلى معاناته من غدة درقية غير نشطة، إلى جانب السمنة، وهي عوامل الخطر المعروفة للإصابة الشديدة بكوفيد-19.

وعندما أصيب لأول مرة، تم نقله إلى المستشفى بسبب صعوبات في التنفس وأزيز حاد ناجم عن تعطل تدفق الهواء إلى الرئتين.

وأصيب بفشل في الجهاز التنفسي، وتطلب تهوية ميكانيكية بواسطة جهاز التنفس الصناعي، بالإضافة إلى مميعات الدم، إلى جانب العديد من الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج كوفيد-19.

وخلال إقامته في المستشفى لمدة شهرين، أصيب بمجموعة من المضاعفات الخطيرة قبل أن تستقر حالته ويخرج إلى مرفق رعاية الحالات الحادة لإعادة تأهيله.

وفي الحالة الثانية في أغسطس 2020، أثبتت إصابته بفيروس كورونا، بعد 4 اختبارات سلبية خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وبقي في المستشفى ليوم واحد فقط.

ثم نُقل إلى المستشفى مرة أخرى بعد أسبوعين، وبقي فيه لمدة أسبوع آخر.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى