أخبار عاجلة

نقابة مساعدي المهندسين تناشد الحكومة إنصافهم

[ad_1]


كتب نافل الحميدان :
alsahfynafel@

دعا رئيس نقابة مساعدي المهندسين الكويتية فيصل عبدالعزيز الشمري الحكومة الجديدة النظر إلى الفئة الأكبر في القطاع الهندسي بجميع وزارات الدولة التي تنتظر منها إقرار الكثير من المستحقات والامتيازات العالقة .
وقال الشمري في تصريح صحفي إن الفنيين ومساعدي المهندسين في جميع الوزارات يتأملون من الوزراء الجدد المضي بإعادة حقوقهم أو الحقوق التي تم تجميدها من دون وجه حق وللأسف بعض الوزراء في السابق انتهج نهج سيئ بالتنقيص على الموظفين في رواتبهم وكوادرهم وتجميد بعض العلاوات المستحقة على سبيل المثال ( علاوة العيار ) في وزارة الكهرباء والماء والتي حاولنا في فترة تولي د. خالد الفاضل حقيبة وزارة الكهرباء والماء من إعادتها لولا تعنت ديوان الخدمة المدنية والتي قام الدكتور الفاضل بمخاطبتها رسميًا بإعادة البدل في أكثر من كتاب، وأيضا بعض العلاوات الأخرى المستحقة في أغلب الوزارات مثل علاوة بدل طعام وضوضاء وبدل شاشة والتي بعضها لا يتجاوز الـ ١٠ دنانير مع الأسف.

وناشد الشمري نواب مجلس الأمة الذين نتأمل بهم كل خير أن يلتفتوا لهذه الفئة التي تجاوزت الـ ٣٠ ألف موظف في كل قطاعات الدولة وتشريع القوانين لحمايتهم وحماية حقوقهم ، واقرار تشريعات ومطالب طال بقاؤها في أدراج ديوان الخدمة المدنية يجب أن تظهر وترى النور ويتم إقرارها .

وأوضح الشمري أن لدى النقابة العديد من المطالب منها التأمين الصحي و بدل الخطر وخاصة للفنيين في وزارة الكهرباء بكل تخصصاتهم والميكانيكا في كل تخصصاتهم لما يتعرضون له من خطر في التشغيل والصيانة وأيضا هناك مطالب مالية في عدم انتقاص العلاوات وعدم المساواة في الرواتب بين الفنين في جهتين مختلفتين ، نشاهد على سبيل المثال في وزارة المواصلات استقالات عدد كبير من الفنيين ومساعدي المهندسين بسبب مضايقتهم في صرف علاواتهم والتنقيص عليهم ما جعل وزارة المواصلات من الوزارات الطاردة للفنين ومساعدي المهندسين وللأسف هناك بعض الوزارات بدأت تسير على هذا النهج وتصلنا العديد من الشكاوي في هذا الخصوص .

وأختتم الشمري تصريحه بقوله: كلنا أمل في عهد جديد يعيد للعامل الوطني حقوقه كامله غير منقوصة وأن تكون هناك بيئة عمل مناسبة في كل وزارات الدولة وأن يكون للنقابات دور فاعل في هذا المجال وتتعاون جميع الجهات مع النقابات العمالية التي تمثل الموظفين .



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى