أخبار عاجلة

أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء ديسمبر



وكالات – لا خيار أمام إنتر الايطالي سوى الفوز في مباراته المصيرية والصعبة امام مضيفه المتصدر الألماني بوروسيا مونشنغلادباخ في الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من دوري بطال اوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء، في أمسية يتطلع خلالها كل من ريال مدريد الإسباني وليفربول الانجليزي لحجز مكانه في الدور ثمن النهائي.
وفي المجموعة الثانية، يجد المدرب أنتونيو كونتي نفسه تحت الضغط مجددًا بعد أن حصد فريقه نقطتين فقط من المباريات الأربع الأولى حيث سقط تواليًا أمام ريال مدريد في الجولتين الاخيرتين ويتذيّل الترتيب خلف شاختار دانيتسك الأوكراني (4)، النادي الملكي (7) وموشنغلادباخ (8).
وسيكون إنتر بحاجة إلى “أعجوبة” لتجنب الخروج من المسابقة القارية الاهم للموسم الثالث تواليًا، لاسيما وأن مصيره لن يكون بيده حتى ولو فاز بآخر مبارتين، إذ سيتعين عليه انتظار النتائج الاخرى.
وانتهت المباراة الاولى بين الفريقين بالتعادل 2-2 في “جوزيبي مياتسا” الشهر الفائت حيث سجل البلجيكي روميلو لوكاكو هدفي النيراتسوري.
وعرف مدرب تشلسي الانجليزي ويوفنتوس السابق الذي وصل الى رأس الجهاز الفني لانتر مطلع الموسم الفائت، الفشل قاريًا في مسيرته كمدرب حتى الآن، بعد أن توج باللقب عندما لعب لصفوف البيانكونيري في موسم 1995-1996.
إلا أن أفضل نتيجة حققها من مقاعد البدلاء مع الاندية الكبرى كانت قيادته يوفنتوس الى ربع النهائي في موسم 2012/2013.
وبلغ مع النادي اللندني دور ثمن النهائي في 2017-2018، إلا انه مهدد الآن بالخروج من الدور الاول للمرة الرابعة في مسيرته.
وبعد الخسارة في الجولة السابقة امام ريال مدريد، أراح انتر مدربه قليلا بفوزه خارج ملعبه على ساسوولو مفاجأة الموسم 3-1 في الدوري السبت، ليرتقي الى الوصافة خلف الجار والغريم ميلان.
وأشاد مالك النادي الصيني ستيفن تشانغ بكونتي واصفا اياه بـ”قائد حقيقي”، مضيفًا أن “هدف الموسم الماضي كان البدء في تكوين ذهنية ما ومن ثم تقليص الفارق مع منافسينا”.
يذكر ان انتر أنهى الموسم الفائت وصيفًا ليوفنتوس في “سيري أ” بفارق نقطة يتيمة ووصيفًا لاشبيلية الاسباني في الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.
في المباراة الاخرى، سيكون بطل اسبانيا والمتخصص في المسابقة مع 13 لقبًا قياسيا بحاجة للفوز على مضيفه شاختار دانيتسك لضمان بلوغ ثمن النهائي.
الا ان فريق العاصمة يدرك جيدًا مدى صعوبة المهمة بعد أن حقق بطل اوكرانيا المفاجأة وأسقط ريال في عقر داره 3-2 في المرحلة الافتتاحية.

مصير ليفربول في يده
سقط ليفربول بشكل مفاجئ على ارضه في ملعب “أنفيلد” أمام أتالانتا الايطالي (صفر-2) الاسبوع الماضي بعد أن اكتسحه في برغامو بخماسية نظيفة في الجولة الثالثة، وستتجدد الفرصة امامه لبلوغ الادوار الاقصائية في حال فوزه على ضيفه اياكس امستردام الهولندي.
ويدخل بطل اوروبا ست مرات آخرها عام 2019، المباراة وهو في صدارة المجموعة الرابعة مع تسع نقاط امام اياكس الثاني واتالانتا الثالث (كلاهما 7 نقاط)، حيث يكفيه التعادل لبلوغ الدور الثاني ايضًا في حال خسارة فريق مدينة برغامو امام ضيفه ميدتيلاند في سيناريو قد لا يكون واقعيًا بعد أن مني الفريق الدنماركي بأربع هزائم.
أما في حال فوز كل من أياكس وأتالانتا، فستعد المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الاخيرة في التاسع من ديسمبر في ملعب “يوهان كرويف أرينا” بصراع قوي بعد تعادلاهما 2-2 ذهابًا.

أتلتيكو يصطدم ببايرن
رغم بلوغ حامل اللقب بايرن ميونيخ الدور الثاني مع ضمان صدارة المجموعة الاولى، إلا أن دوره لا يزال محوريًا في تحديد مصير الاندية الاخرى، أبرزها مضيفه اتلتيكو مدريد الاسباني في المباراة على ملعب “واندا ميتروبوليتانو”.
سيكون فريق العاصمة الذي قدم أداء مخيبًا قاريًا هذا الموسم رغم تألقه محليًا حاصدا خمس نقاط فقط من اربع مباريات، مطالبًا بالفوز امام العملاق البافاري وسيضمن تأهله في حال حصده النقاط الثلاث مقابل تعادل او خسارة لوكوموتيف موسكو الروسي (الثالث مع 3 نقاط) مع ضيفه ريد بول سالزبورغ النمسوي.
إلا أن مهمة رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني لن تكون سهلة أمام بايرن الذي حقق الفوز في المباريات الـ15 الأخيرة في دوري الابطال (رقم قياسي في البطولة)، علمًا أنه اكتسحه برباعية نظيفة في المرحلة الافتتاحية على ملعب “أليانز أرينا”.

بورتو للحاق بسيتي
وفي المجموعة الثالثة، ستكون نقطة كافية لبورتو البرتغالي (الثاني مع 9 نقاط) للحاق بمانشستر سيتي (12 نقطة) الى الدور المقبل عندما يستضيفه على ملعب “دراغاو”.
أما في حال خسارته امام فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا، سيبلغ الدور الثاني في حال هزيمة او تعادل اولمبياكوس الثالث (3 نقاط) امام مضيفه مرسيليا الفرنسي الذي خسر مبارياته الـ13 الاخيرة في دوري الابطال.
ورغم ذلك، فإن الفريق الجنوبي سيكافح من أجل المركز الثالث المؤهل الى المسابقة الرديفة يوروبا ليغ.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى