أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةمقالات

مركز إنقاذ التراث المدفون .. بقلم البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون

إيسايكو: مركز إنقاذ التراث المدفون .. مقال للبروفيسور عبدالعزيز بن لعبون

كما غرقت آثار ومدن وغيرها تحت مياه البحار، فقد دفنت بحار كثبان الرمال تحتها آثار ومدن وغيرها، كثبان الرمالتغطي ما مجموع مساحته نحو 635,000 كيلومتر مربع في المملكة، أي نحو ثلث مساحة المملكة، وأهم التجمعات الرملية في المملكة:

الربع الخالي 430,000 كيلومتر مربع،

النفود الكبير 65,000 كيلومتر مربع،

الدهناء 45،000 كيلومتر مربع،

الجافورة 32,000 كيلومتر مربع،

المظهور 11,000 كيلومتر مربع،

البيضاء 9,000 كيلومتر مربع.

مما لاشك فيه أن بحار الرمال هذه تدفن تحتها الكثير من الآثار والقرى والمدن وغيرها، وهناك الكثير من الشواهد على أطراف بحار الرمال على قرى ومزارع دفنتها الرمال.

إن طرق المسح الجيوفيزيائي وطرق المسح الرادارية عن بعد تُيسر عمليات التنقيب، وقد تكشف عن الكثير مما تخبآه تلك الرمال في جوفها، وقد بيّنت عمليات المسح الراداري الجوية لأجزاء من الربع الخالي ما تحت الرمال من صخور وتضاريس وأنهار وبحيرات قديمة.

ولعل عمليات سبر أغورها سيكشف لنا عن كثير من المدن المفقودة مثل الجرهاء، والحوراء، ووبار، وإرم ذات العماد،وغيرها.

إن إنشاء مركز للكشف عن تراثنا المدفون وإنقاذه يتطلب تعاون وتظافر جهود عدد كبير من الجهات في مختلف فروع العلوم؛ الجيولوجيا، والآثار، والنبات، والحيوان، والمناخ، والبيئة، والإنسان وغيرها، وذلك لمعرفة الكثير عن جوانب الحياة القديمة في المنطقة.

بحار كثبان الرمال في المملكة: تدفن الكثير من المدن والآثار !.

بحيرات الربع الخالي.

بحار كثبان الرمال في المملكة تجثم فوق الكثير من العجائب !.

صورة أقمار صناعية رادارية تكشف عن ما تحت الرمال من مظاهر.

أودية تحت كثبان الرمال.

كم من أثر وقرية ومدينة ابتلعتها الرمال ؟

أ.د/عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون

(تصوير سعد السعيد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى