أخبار عاجلة

بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة | جريدة الأنباء


حسمت وسائل الإعلام الأميركية دراما الانتخابات الطويلة والأكثر إثارة في التاريخ الأميركي الحديث، وتوجت المرشح الديموقراطي البالغ من العمر 77 عاما، جو بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.

وبعد 4 أيام من الانتظار وصل الماراثون الانتخابي الطويل جدا إلى خط النهاية، ووفقا للتقليد الأميركي، تقوم وسائل الإعلام بناء على إحصاءاتها بإعلان الرئيس الفائز قبل إعلان النتائج النهائية، وهو ما فعلته شبكة «ان بي سي» ووكالة «اسوشيتد برس»، وقالت شبكة «سي إن إن» ان كابوس الانتظار بالنسبة لملايين الأميركيين انتهى، وحقبة الرئيس دونالد ترامب وصلت إلى نهايتها.
وأضافت «سي إن إن» أن فوز بايدن تحقق بعد حصوله على أصوات المجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا التي تمتلك 20 صوتا، ليتجاوز الرقم الذهبي 270 الذي يخوله للفوز بمفاتيح البيت الأبيض.

وقالت «اسوشيتد برس» بدورها إن بايدن حصل على 284 صوتا مرشحة للزيادة إلى ٣٠٦ في حال تأكد فوزه في ولايتي جورجيا ونيڤادا وهو ما بدا واضحا أمس، إضافة إلى فوزه بأكثر من ٤ ملايين صوت على مستوى التصويت الشعبي. وعلى الفور، غرد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن شاكرا ناخبيه وقال «تشرفت باختياركم لي زعيما للأمة».

وتعهد بأنه سيكون «رئيسا لكل الأميركيين ولدينا الكثير من العمل الشاق».
وفيما جرت العادة أن يتصل المرشح الخاسر بخصمه ليهنئه على الفوز ويقر بخسارته، فإن هذا ليس حال الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وكما كان متوقعا، قال ان «الانتخابات لم تحسم بعد»، وهي تغريدة قيدها «تويتر». وأضاف في بيان دون دليل إن بايدن «يتعجل إعلان فوزه زيفا». وقال ان حملته سترفع دعوى يوم غد، وكان قد نصّب نفسه فائزا وأعلن عبر حسابه على تويتر: «أنا الفائز بهذه الانتخابات بفارق كبير». لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت ان ترامب ليس لديه من الحجج القانونية
ما يمكن ان تغير النتيجة.
وكان رئيس وزراء كندا جاستن ترودو أول المهنئين للرئيس المنتخب.

بعد تجاوزه الـ 270 صوتاً واحتمال وصوله إلى 306 أعلن نفسه رئيساً منتخباً وتلقى التهاني من قادة العالم.. .. وترامب: الانتخابات لم تُحسم

بايدن رئيساً: شرفتموني باختياري قائداً للأمة

  • هاريس أول امرأة بمنصب نائب الرئيس.. وبيلوسي: فجر أمل جديد لأميركا ..وحشود تتوافد باتجاه البيت الأبيض

حسمت وسائل الإعلام الأميركية دراما الانتخابات الطويلة والأكثر إثارة في التاريخ الأميركي الحديث، وتوجت المرشح الديموقراطي البالغ من العمر 77 عاما، جو بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

وبعد 4 أيام من الانتظار وصل الماراثون الانتخابي الطويل جدا إلى خط النهاية، ووفقا للتقليد الأميركي، تقوم وسائل الإعلام بناء على إحصاءاتها بإعلان الرئيس الفائز قبل إعلان النتائج النهائية، وهو ما فعلته شبكة «ان بي سي» ووكالة «اسوشيتد برس»، وقالت شبكة «سي إن إن» ان كابوس الانتظار بالنسبة لملايين الأميركيين انتهى، وحقبة الرئيس دونالد ترامب وصلت إلى نهايتها.

وأضافت «سي إن إن» أن فوز بايدن تحقق بعد حصوله على أصوات المجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا التي تمتلك 20 صوتا، ليتجاوز الرقم الذهبي 270 الذي يخوله للفوز بمفاتيح البيت الأبيض.

وقالت «اسوشيتد برس» بدورها إن بايدن حصل على 284 صوتا مرشحة للزيادة إلى ٣٠٦ في حال تأكد فوزه في ولايتي جورجيا ونيفادا، وهو ما بدا واضحا أمس، إضافة الى فوزه بأكثر من ٤ ملايين صوت على مستوى التصويت الشعبي.

وعلى الفور غرد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن شاكرا ناخبيه وقال «تشرفت باختياركم لي زعيما للأمة».

وتعهد بأنه سيكون «رئيسا لكل الأميركيين ولدينا الكثير من العمل الشاق».

وفيما جرت العادة أن يتصل المرشح الخاسر، بخصمه ليهنئه على الفوز ويقر بخسارته، فإن هذا ليس حال الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وكما كان متوقعا قال ان «الانتخابات لم تحسم بعد»، وأضاف في بيان دون دليل إن بايدن «يتعجل إعلان فوزه زيفا».

وقال ان حملته سترفع دعوى يوم غد، وكان قد نصّب نفسه فائزا وأعلن عبر حسابه على تويتر: «أنا الفائز بهذه الانتخابات بفارق كبير».

لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت ان ترامب ليس لديه من الحجج القانونية ما يمكن ان تغير النتيجة.

ولم يتأخر الفريق القانوني لترامب وسارع إلى التشكيك في العملية الانتخابية برمتها، وقال في مؤتمر صحافي: «حرمنا من حقنا في مراقبة التصويت وتدقيق الفرز في فيلادلفيا ولاحظنا وجود أسماء لأشخاص ماتوا من بين المقترعين».

وأضاف «طريقة التصويت في بنسلفانيا كانت غير آمنة وبعض بطاقات الاقتراع كانت مريبة» وتابع الفريق القانوني لترامب: هناك 3 آلاف صوت في بنسلفانيا لم يتم التحقق منها، كما حرمنا من حقنا في مراقبة التصويت وتدقيق الفرز في فيلادلفيا ولاحظنا وجود أسماء لأشخاص ماتوا من بين المقترعين.

وكان واضحا كما أظهرت المراجعات أن المسؤولين الديموقراطيين في بنسلفانيا لم يدققوا التصويت البريدي.

وأصبحت نائبته كامالا هاريس أول امرأة أميركية من اصول افريقية وأول سيدة على الإطلاق تنتخب لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة.

وقالت هاريس «حان الوقت لندع الغضب والخطاب المحتدم خلفنا ونتجمع كأمة».

من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي: انتخاب بايدن «فجر يوم جديد للأمل في أميركا»

وفي السياق ذاته، قال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: سيكون بايدن رئيسا عظيما لكل الأميركيين

وبخسارة ترامب للانتخابات الرئاسية يصبح أول رئيس أميركي يخسر إعادة انتخابه منذ جورج إتش دبليو بوش (الأب)، الجمهوري الذي فشل في الفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض في السباق ضد الديموقراطي بيل كلينتون.

وفور اعلان وسائل الاعلام النتيجة تلقى الرئيس المنتخب ونائبته التهاني من عدد من قادة العالم اولهم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ثم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا.

وتهافتت حشود إلى محيط البيت الأبيض في وسط واشنطن مطلقين هتافات وأبواق السيارات للاحتفال بالرئيس.

وأمضى الأميركيون من أنصار الفريقين والمرشحان والعالم من خلفهم، اليوم الرابع بعد الانتخابات أمس في ترقب عمليات الفرز البطيئة في الولايات الحاسمة المتبقية، ومع تقدم عمليات الفرز كان بايدن يوسع الفارق بينه وبين ترامب أكثر فأكثر، ويقترب من تحقيق النصر، لاسيما مع اتساع تقدمه في ولاية جورجيا التي تشكل ساحة معركة بأكثر من 7248 صوتا أمس، وهو ما ينفي الحاجة لإعادة فرز الأصوات فيها، اذ تقول قوانين الولاية انها يمكن ان تعيد الفرز في حال كان الفارق أقل من 0.5%. وكذلك الحال في ولاية بنسلفانيا التي تمتلك 20 صوتا لكبار الناخبين، وتجاوز مع تقدم ساعات الأمس عدد 30 ألف صوت.

وتعليقا على ذلك، غرد ترامب قائلا: «عشرات الآلاف من الأصوات غير الشرعية تم تسلمها بعد الثامنة من مساء يوم الانتخابات.

وساهمت في تغيير النتائج جذرية في بنسلفانيا وغيرها من الولايات.

كما أن مئات الآلاف من الأصوات لم يتم فحص قانونيتها».

وأضاف في سلسلة تغريدات متلاحقة «هذا أيضا يمكن أن يغير نتائج الانتخابات في عدد كبير من الولايات بما فيها بنسلفانيا، التي كان الكثيرون يعتقدون اننا نفوز بها بسهولة قبل ان يتلاشى تقدمنا الهائل فيها دون السماح لأحد بالمراقبة».

وتابع «الكثير من الخروقات حصلت خلال الساعات الماضية حيث منعت الشفافية القانونية»، وزعم الرئيس أن «الجرارات أغلقت الأبواب، والنوافذ غطيت بستائر سميكة لمنع المراقبين من رؤية ما يحدث في غرف الفرز. أشياء سيئة حصلت في الداخل. تغييرات كبيرة حدثت».

وتابع: «الناس كانوا يصرخون أوقفوا العد، نحن نطالب بالشفافية، بعد رفض السماح للمراقبين القانونيين بالدخول».

وسائل الإعلام الأميركية المحافظة تنأى بنفسها عن ترامب

بدأت كل من «فوكس نيوز» و«نيويورك بوست» وهما اثنتان من وسائل الإعلام المحافظة الكبرى التابعة لقطب الإعلام روبرت موردوخ والمفضلة لدى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، النأي بنفسها عنه لأول مرة منذ 2016 وحتى قبل اعلان خسارته أمس.

وللمرة الأولى أيضا هتف أنصار ترامب في فينيكس في ولاية أريزونا «فوكس نيوز سيئة!»، بعدما كانت هذه القناة ولـ 5 سنوات تعتبر حليفا ثابتا لترامب.

والسبب هو إعلان القناة فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن في أريزونا مساء الثلاثاء.

واتصل جاريد كوشنر، مستشار ترامب وصهره، بموردوخ لدفع القناة إلى التراجع، من دون جدوى، في الوقت الذي امتنعت فيه وسائل إعلام أخرى عن إعلان فائز بانتظار انتهاء فرز الأصوات في هذه الولاية الرئيسية.

ومنذ تلك الليلة، تعاملت قناة فوكس نيوز بحذر شديد مع الاتهامات التي أطلقها معسكر الرئيس المنتهية ولايته وترامب نفسه بحدوث تزوير انتخابي واسع.

وأكد الصحافي السياسي البارز في القناة بريت باير «لم نر» دليلا. وأضاف: «لم يبرزوا لنا أي شيء».

فهل تسير «فوكس نيوز» على طريق التخلي عن ترامب بعدما ساهمت في فوزه الذي لم يكن متوقعا في 2016؟

أشار أستاذ الإعلام في جامعة ديبو جيفري ماكول إلى أن «فوكس نيوز» كانت دائما قناة بوجهين.

فمن جهة هناك عدد من المقدمين النجوم أقرب إلى كتاب الأعمدة منهم إلى الصحافيين، والمحافظين المتشددين، ومن جهة أخرى هناك هيئة التحرير الأكثر اعتدالا.

والعديد من صحافيي القناة مثل كريس والاس الذي تولى إدارة المناظرة الرئاسية الأولى، معروفون بمهنيتهم.

وبين مقدمي البرامج، رأى نجم القناة شون هانيتي المقرب جدا من دونالد ترامب مساء الخميس أن «الأميركيين محقون في التشكيك في عدم الإيمان بشرعية هذه النتائج».

وقال جيفري ماكول إن طريقة معالجة مسألة دونالد ترامب في الأيام الأخيرة والإعلان المبكر عن فوز جو بايدن في ولاية أريزونا يكشفان: «الجهود التي تبذلها فوكس نيوز للعمل بشكل مستقل قدر الإمكان عن كتاب الأعمدة».

ويشير موقع «ديلي بيست» إلى أن موردوخ المعروف بآرائه المحافظة، تقبل منذ أشهر فكرة فوز جو بايدن.

وقال جيفري ماكول: «لا أرى عائلة موردوخ تتصل بهيئة التحرير لتشرح لبريت باير كيفية تغطية هذه القصة أو تلك».

وقال ريس بيك إن المؤسسة الثانية التي أنشأها قطب الإعلام الثمانيني، صحيفة «نيويورك بوست»، يمكن أن تشكل «انعكاسا أكثر وفاء لآراء موردوخ».

وأضاف ان الملياردير «يسيطر بشكل أكبر بكثير» على «نيويورك بوست» من سيطرته على «فوكس نيوز».

ولم تنقل «نيويورك بوست» أي من فرضيات معسكر ترامب بحدوث عمليات تلاعب في الانتخابات.

وقبل بضعة أيام فقط، كانت الصحيفة تنقل اتهامات – صدرت عن المقربين من دونالد ترامب – ضد هانتر بايدن نجل جو بايدن.

والجمعة، اعترف اثنان من المقالات التي نشرت في صفحات الرأي بأن دونالد ترامب سيهزم على الأرجح وهو سيناريو يرفضه الرئيس المنتهية ولايته بعناد.

وقال ريس بيك الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك إن موردوخ «يتنبأ في بعض الأحيان باتجاه الرياح السياسية».

إصابة 5 من كبار موظفي البيت الأبيض بـ «كورونا»

أعلنت مصادر في البيت الأبيض، امس، أن 5 من كبار مسؤولي البيت الأبيض أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، أبرزهم كبير الموظفين مارك ميدرز.

وأصبح مارك ميدوز، أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحدث شخص في الدائرة الداخلية بالبيت الأبيض يصاب بالفيروس، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن الاخبارية وصحيفة نيويورك تايمز».

وفي وقت سابق، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم إن موظفين اثنين آخرين على الاقل في البيت الابيض ثبتت إيجابية تحاليلهما معمليا للكشف عن الفيروس.

وفي يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر الجاري، كان ميدوز بصحبة الرئيس ترامب في اجتماع مع موظفي الحزب الجمهوري.

كما رافق ميدوز ترامب بانتظام في الأيام الأخيرة من التجمعات الانتخابية التي سبقت الانتخابات الرئاسية.

وكان غالبا ما يرى ميدوز بدون كمامة، على الرغم من أنه بدأ يرتديها بشكل متزايد منذ مرض ترامب نفسه بالفيروس.

وصف الصورة

«المحتجون المسلحون» ظاهرة جديدة أجّجتها الانتخابات
أدت الانتخابات الرئاسية الأميركية الأكثر اضطرابا، إلى ظهور مشاهد غير عادية في الأيام الماضية، أبرزها انتشار ظاهرة «المحتجين المسلحين» الذين باتوا ينتشرون ليلا خارج مراكز الاقتراع، التي شهدت عمليات فرز الأصوات.

وحمل البعض منهم بنادق صيد، فيما كان بحوزة آخرين مسدسات، وأسلحة سوداء شبه آلية.

ورغم أن أعداد المتظاهرين المسلحين كانت قليلة، إلا أنها أثارت مخاوف من حدوث ما لا تحمد عقباه، ورغم ذلك لم ترد تقارير عن إطلاق النار على أي شخص.

وتسمح القوانين في ولايات أريزونا ونيفادا وميتشيغان، حيث شوهدت الأسلحة خارج مراكز فرز الأصوات في الأيام الأخيرة، بحمل الأسلحة النارية علانية.

ويحذر الخبراء من أن الأسلحة تخلق وضعا خطيرا، يمكن أن ينظر إليه على أنه ترهيب أو أنه قد يمهد للانزلاق بسهولة إلى العنف.

وقالت الأستاذة في الجامعة الأميركية، سينثيا ميلر إدريسلحسب ما نقلت «الحرة»: «يزداد عدد الأشخاص الذين يرون أن حمل الأسلحة فعل طبيعي، على الرغم من أنه ليس كذلك».

وأضافت إدريس: «لا يوجد شيء طبيعي في هذا الأمر. إمكانية العنف تصبح أمرا طبيعيا».

وظهر المحتجون المسلحون في مراكز فرز الأصوات ردا على تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن الديمقراطيين يحاولون سرقة الانتخابات.

وقال مسؤولو الانتخابات في عدة ولايات كان فيها المرشح الديموقراطي جو بايدن في المقدمة، إن الغضب خارج أبوابهم جعلهم يخشون على سلامة موظفيهم.

في غضون ذلك، يصر أولئك الذين يحملون السلاح على أنهم يحافظون على سلمية التظاهر.

وقال كيث أوين، الذي كان يحمل بندقية هجومية نصف آلية: «أنا هنا لحماية الاحتجاج السلمي».

وكانت سترته تحمل ذخيرة إضافية، فيما وصف نفسه بأنه محارب قديم خدم في أفغانستان ويعيش الآن في ولاية أريزونا.

وكان من بين ما يقرب من 100 من أنصار ترامب، تجمعوا، أمام مركز انتخابات فينيكس لعدة أيام متتالية.

وقال متظاهر آخر يحمل بندقية: «نريد أن نتأكد من أن جميع بطاقات الاقتراع القانونية محسوبة وأن العملية برمتها نزيهة».

وفي ديترويت، عاد العشرات من أنصار ترامب إلى الشوارع أمس الأول، خارج مركز المؤتمرات بالمدينة، حيث كانت تفرز الأصوات أيضا.

وهتف المتظاهرون «أوقفوا السرقة»، فيما حمل البعض الآخر لافتات كتب عليها «اجعلوا الانتخابات عادلة مرة أخرى» و«نحن نحب ترامب».

وطوقت الشرطة الشوارع المؤدية الى المبنى وراقبت المظاهرة عن كثب.

في أكتوبر الماضي، حاول وزير خارجية ولاية ميتشيغان حظر حمل الأسلحة في الأماكن المفتوحة بالقرب من مراكز الاقتراع وفرز الأصوات، لكن الأمر مقيد في المحكمة.

وفي لاس فيغاس، تجمع حوالي 100 شخص أيضا، في مركز لفرز الأصوات خلال مظاهرة مؤيدة لترامب، حيث شوهد رجلان على الأقل يحملان بنادق معلقة من أحزمة الكتف، بينما شاهد متظاهرون ما لا يقل عن 20 ضابطا بالزي الرسمي كانوا يقفون في مكان قريب.

وألقي القبض في فيلادلفيا، على رجلين يحملان مسدسات، بالقرب من مركز المؤتمرات حيث كان فرز الأصوات جاريا الخميس الماضي.

وقالت الشرطة إن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 42 و61 عاما، استقلوا سيارة هامر من فرجينيا، ولم يكن لديهم تصاريح لحمل الأسلحة في ولاية بنسلفانيا.

وأكدت مفوضة الشرطة دانييل أوتلاو إنه تم العثور على بندقية وذخيرة من الطراز العسكري داخل عربتهم.

ولم يذكر المدعي العام لاري كراسنر سبب قدوم الرجال إلى فيلادلفيا، لكنه قال إنه لا توجد مؤشرات على أنهم جزء من جماعة متطرفة.

وأصبحت الأسلحة مشهدا مألوفا بشكل متزايد خلال العام الماضي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وسط احتجاجات واسعة النطاق ضد العنصرية وعنف الشرطة والغضب من قيود فيروس كورونا.

واحتج المتظاهرون المسلحون على عمليات الإغلاق للحد من تفشي الفيروس التاجي في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا وخارج الشركات الصغيرة في تكساس.

وسارت مجموعات من المسلحين بشكل متكرر في وسط مدينة رالي بولاية نورث كارولينا، مصرين على أنهم خرجوا للتو لممارسة الرياضة.

وقبل أيام قليلة في كينوشا بولاية ويسكونسن، كان رجل يحمل بندقية نصف آلية بين مجموعة من المتظاهرين في مسيرة مناهضة لترامب.

وفي ميتشيغان، ذهب متظاهرون مسلحون غاضبون من القيود المفروضة لوقف تفشي فيروس كورونا إلى مبنى الكابيتول في الولاية، ووقفوا في قاعة مجلس الشيوخ.

كما ألقي القبض على جماعة يمينية متطرفة كانت تخطط لخطف حاكمة الولاية.

وصف الصورة

أسباب تأخير عملية فرز الأصوات وإعلان الرئيس الجديد

أربعة أيام من الترقب في أميركا ومعها العالم قبل إعلان جو بايدن فائزا في الانتخابات الرئاسية، فما سبب تأخير إعلان النتيجة؟

فقد كان يتم تحديث نتائج الاقتراع بوتيرة لا تتعدى بضعة آلاف صوت في كل مرة. لذلك يطرح سؤال: لماذا يستغرق فرز الأصوات كل هذه المدة؟

يقول أحد مسؤولي الانتخابات في ولاية جورجيا غابريال ستيرلينغ «السرعة رائعة، ونحن نقدر السرعة. لكننا نقدر الدقة أكثر».

التصويت البريدي بسبب كوفيد-19

دفعت المخاوف من تفشي جائحة كوفيد-19 بالعديد من الولايات إلى تشجيع الناخبين على التصويت بالبريد للمرة الأولى.

ووجدت الكثير من الولايات نفسها في مواجهة كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد يتوقع أن يبلغ عددها 70 مليون بطاقة، من بين أكثر من 150 مليون صوت.

والوقت القصير المتاح لمعالجة الأعداد الكبيرة من بطاقات الاقتراع البريدية، تسبب في العديد من المشكلات.

فمسؤولو الانتخابات بحاجة لأنواع جديدة من أوراق الاقتراع وأجهزة جديدة ومساحة أكبر ولمزيد من الطاولات والكراسي والموظفين.

كما أن خدمة البريد التي تعاني من نقص عدد الموظفين والمعدات تتسبب بدورها في تأخير العملية.

واستعدادا لتدفق البطاقات، مددت بعض الولايات فترة السماح بتسلم بطاقات الاقتراع البريدية، بعد يوم الانتخابات في 3 نوفمبر.

لكن بعض الولايات لم تقرب موعد فتح المظاريف وفرز البطاقات.

في ميتشيغان، لم يتمكن موظفو الانتخابات من فتح المظاريف قبل الإثنين، أي قبل يوم على موعد الانتخابات.

أما بنسلفانيا وهي احدى الولايات التي تأخر فيها فرز الأصوات وأخرت بالتالي النتائج، فقد بدأت العملية في يوم الثلاثاء الانتخابي.

مظاريف وتواقيع

عملية فرز بطاقات التصويت البريدي مرهقة، ففي العديد من الولايات يتعين التحقق من البطاقات بمقارنة توقيع الناخب على الظرف الخارجي مع التوقيع المسجل في قاعدة البيانات.

والبطاقات التي ترد بعد اليوم الانتخابي يفحص ختمها البريدي للتأكد من إرسالها في الوقت المناسب.

في الماضي لم تكن خدمة البريد تختم دائما الظروف.

والعديد من المراكز مزودة بأجهزة يمكنها القيام بالعمل الأولي لكن البطاقات المرفوضة قد تكون كثيرة ويتوجب مراجعتها يدويا.

ثم يتعين إخراج البطاقات من الظروف، وفي العديد من الولايات تكون في «ظروف (داخلية) تراعي الخصوصية»، وجمعها قبل تمريرها في عدادات التصويت.

وإذا أخفقت أجهزة العد في قراءة البطاقات يتم التحقق منها ثم تمريرها يدويا، بحضور أكثر من مسؤول يشرف على دقة العملية.

عراقيل قانونية وتقنية

قد تحصل مشاكل عديدة أخرى تعرقل الفرز.

في ولاية كارولاينا الجنوبية اضطرت إحدى المقاطعات لفرز جميع الأصوات البالغ عددها 14600 يدويا بسبب خطأ في الطباعة حال دون تمكن الأجهزة من قراءتها.

وكل بطاقة تحمل أكثر من اسمي المرشحين الرئاسيين.

فهناك مرشحون للكونغرس ولحكومة الولاية والحكومة المحلية وقادة الشرطة وقضاة بل حتى محققون.

واضطرت مقاطعة اليغني بولاية بنسلفانيا التي تضم بيتسبرغ، لتعليق العد اليدوي لنحو 30 ألف بطاقة بها مشكلة.

وتسعى حملة ترامب والحزب الجمهوري لدى القضاء لتعليق عملية الفرز وإعادة عد الأصوات وإبطال أصوات، في العديد من الولايات بهدف إبطاء العملية وتحويل مسارها لصالحهم.

إيران تدعو الإدارة الأميركية المقبلة لتغيير سياسة ترامب الفاشلة معها

عباس يُجهِّز خطابه لتهنئة بايدن وإعلان استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل

قال مصدر فلسطيني كبير إن الرئيس محمود عباس جهز خطابا مهما لالقائه بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الأميركية.

ونقلت صحيفة «ايلاف» الالكترونية عن المصدر الفلسطيني قوله إن عباس سيهنئ جو بايدن بالرئاسة الأميركية، وسيعلن عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما سيعرب عن نيته أن يكون أول زوار البيت الأبيض للقاء الرئيس والإدارة الجديدة.

ووفقا لـ «ايلاف»، اعتبرت مصادر داخل مكتب الرئاسة الفلسطينية أن فوز بايدن سيكون أكبر هدية للفلسطينيين، وإن الرئيس عباس اكد لمقربيه أنه في حال انتخاب بايدن سيكون من أوائل زوار البيت الأبيض للقاء الرئيس والإدارة الاميركية الجديدة.

وقال المصدر الفلسطيني الكبير إن الرئيس عباس سيعلن في خطابه عن استعداده للعمل فورا مع الإدارة الأميركية الجديدة للعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشيرا الى أن عباس وكبادرة حسن نية سيعلن انه سيعاود التنسيق الأمني مع الأميركيين والإسرائيليين، كما سيعلن عن قبول تسلّم أموال المقاصة وعائدات الضرائب المستحقة للفلسطينيين من إسرائيل.

من جهة أخرى، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الإدارة الأميركية المقبلة الى التعلم من تجربة إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في التعامل مع طهران، مشددا على أن سياسة فرض العقوبات لن تحقق أهدافها.

وقال روحاني في خطاب متلفز امس «نأمل أن تكون تجربة الأعوام الثلاثة درسا للإدارة الأميركية المقبلة لاحترام القانون والقواعد والعودة الى التزاماتها، وأن يكافأ شعب إيران العزيز أيضا على صبره ومقاومته».

وتابع الرئيس الإيراني الذي أبرم الاتفاق النووي في عهده عام 2015 «لقد واجه شعبنا الإرهاب الاقتصادي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وأظهر مقاومة وصبرا لا مثيل لهما.

قرار بلادنا كان واضحا دائما، أيا يكن الوضع: أمتنا ستواصل المقاومة والصبر الى أن ينحني الطرف الآخر أمام القوانين والقواعد».

وأبدى روحاني أمله في أن «يدرك أولئك الذين يفرضون العقوبات، أن مسارهم كان خاطئا، وأنهم لن يحققوا أهدافهم بأي شكل من الأشكال».

من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي أن سياسة «الضغوط القصوى» التي اتبعتها إدارة ترامب مع بلاده لم تحقق غايتها.

وكتب ربيعي في مقالة نشرت امس في صحيفة «إيران» الحكومية ان «سياسة الضغوط القصوى بلغت نهايتها»، و«على عكس توقعات ترامب»، لم تؤد الى «انهيار» إيران.

ورأى أنه في «إمكان الولايات المتحدة أن تعود لسياسة منطقية وتبعد نفسها عن السياسات الراهنة للبيت الأبيض، العدائية والمناهضة للشعوب.

هذا المسار سيكون مفيدا أيضا للسلام العالمي والأمن وسكان هذه المنطقة».

واعتبر ربيعي أنه يمكن للرئيس الأميركي المقبل «مع تغيير في السياسة، أن يحاول تفكيك الهيكلية التي أنشأها ترامب بتزامن بين (شن) حرب ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي)، ومعيشة الإيرانيين ورفاههم».

وسبق لعدد من المسؤولين التأكيد أن إيران لا تفاضل بين ترامب وبايدن، وستراقب أفعال أي إدارة أميركية مقبلة لا اسم رئيسها، معتبرين أن عودة واشنطن الى الاتفاق النووي يجب أن تقترن بالتعويض عن الأضرار التي تسبب بها انسحابه منه، وتوفير «ضمانات» بعدم تكرار خطوة كهذه.

وصف الصورة

«سيناريوهات» كان يمكن أن تمدّد السباق الرئاسي حتى 2021

عدد قليل من الولايات تأخر فيها فرز الأصوات وتأخرت معه معرفة الرئيس الجديد لأميركا حتى تم إعلان جو بايدن رئيسا وفقا لوسائل الإعلام الأميركية.

أما الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فقد أقام دعاوى قضائية بشأن ما يقول إنها «حوادث تزوير»، داعيا لإعادة فرز الأصوات في عدد من الولايات.

ورفع ترامب دعوى قضائية تزعم حدوث تزوير في نيفادا، إحدى الولايات الحاسمة التي تأخر فيها عن بايدن بفارق ضئيل.

كذلك، رفعت حملة ترامب دعاوى قضائية في ميتشيغان وبنسلفانيا للمطالبة بإعادة فرز الأصوات في الولايتين، وهذا ما أثار احتمال تأخير معرفة هوية الفائز لأسابيع، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».

وفي بعض السيناريوهات، كانت هناك امكانية أن يمتد السباق نحو الوصول للبيت الأبيض إلى عام 2021.

في بعض الولايات، مثل فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا، تبدأ الولاية إعادة الفرز التلقائي إذا كان هامش التصويت الشعبي متقاربا، بينما ولايات أخرى مثل آيوا ونيفادا، يمكن للمرشحين طلب إعادة الفرز بغض النظر عن الفارق في التصويت الشعبي.

وتؤدي الخلافات حول ما إذا كان مسؤولو الانتخابات يفرزون عددا كبير جدا من الأصوات أو عددا قليلا جدا من الأصوات، إلى موجة من التقاضي في كل من محاكم الولايات الداخلية والمحاكم الفيدرالية التي قد تجد طريقها في النهاية إلى المحكمة العليا.

في بعض الولايات، يكون لأعضاء السلطة التنفيذية أو الهيئات الأخرى رأي، بينما في تكساس يعد الحاكم هو السلطة الوحيدة لتسوية نزاعات الانتخابات الرئاسية.

أما ولاية نورث كارولاينا، فيمكن لمجلس الولاية المستقل للانتخابات الفصل في الكلمة الأخيرة، وفي كل ولاية يمكن للهيئة التشريعية أن تدخل في عملية اختيار الناخبين في المجمع الانتخابي.

ويتوجب على الولايات تعيين كبار ناخبيها قبل اجتماع الهيئة الانتخابية للإدلاء بأصواتها رسميا أمام الكونغرس.

وسيكون الموعد النهائي لاختيار ناخبي الولايات لضمان عد أصواتهم هو 8 ديسمبر المقبل، وهذا ما يعرف بموعد «الملاذ الآمن»، فيما سيجتمع الناخبون في كل ولاية يوم 14 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم.

لكن اختيار بعض الناخبين التصويت لمرشح آخر غير الذي أفرزه التصويت الشعبي أمر ممكن، أو حتى رفض التصويت كليا.

ولا شيء في الدستور الأميركي يرغم كبار الناخبين في المجمع الانتخابي، على التصويت باتجاه أو بآخر.

وإذا كانت بعض الولايات ترغمهم على احترام نتائج التصويت الشعبي وامتنعوا عن ذلك، يمكن معاقبة «غير النزيهين» بغرامة.

لكن في 2020 قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين الذين يمتنعون عن التصويت، بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع بحسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.

ويجتمع الكونغرس المنتخب حديثا في 6 يناير لفرز الأصوات الانتخابية رسميا وتسمية الرئيس، وفي حال لم يكن هناك فائز واضح في الهيئة الانتخابية، يجري الكونغرس انتخابات طارئة.

وإذا أظهرت أصوات المجمع الانتخابي أن المرشحين متعادلان، أو إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية، يصوت مجلس النواب لاختيار الرئيس، حيث يحصل وفد كل ولاية على صوت واحد فقط، لذلك يحتاج المرشح إلى 26 صوتا للفوز بالرئاسة.

ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في البيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل.

دراما الانتخابات تثير ردوداً ساخرة ومقارنات بانتخابات بعض الدول

جذبت الدراما الانتخابية المليئة بالتوتر والقلق التي تتكشف في الولايات المتحدة مقارنات ساخرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في دول لديها تاريخ ديموقراطي متنوع.

وأضفت مزاعم لا أساس لها بالتزوير من جانب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أجواء درامية على الفترة التالية للانتخابات، لم تشهد البلاد مثلها من قبل.

لكن عبارات الانتخابات «المسروقة» و«التزوير» و«التآمر» ليست أمرا جديدا على الإطلاق بالنسبة لبعض الدول.

ويستمتع المواطنون بتلك الدول في بعض الحالات بمشكلات الولايات المتحدة بعد الانتخابات، لاسيما إذا كانت علاقاتهم مع واشنطن أقل من ودية.

تركيا: فبالنسبة لتركيا أدت الأجواء المشحونة سياسيا فيها إلى بعض الأحداث الدرامية الكبيرة في 2019، عندما تم إلغاء التصويت الذي ذهبت نتيجته لصالح عمدة اسطنبول بعد اتهامات الحزب الحاكم (حزب العدالة والتنمية) بحدوث مخالفات.

وقال حزب العدالة والتنمية حينها إن الأصوات «سُرقت» دون دليل فوري على ذلك، مطالبا في البداية بإعادة فرز الأصوات في دوائر معينة، ثم تقدم بطلب إلى الهيئة الانتخابية في البلاد لإلغاء التصويت.

وأمرت الهيئة بإعادة انتخابات 31 مارس لأكبر مدينة في البلاد، والتي فاز فيها أكرم إمام أوغلو من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض الرئيسي، في 23 يونيو.

وغلب التوتر على فترة الانتظار التي بلغت ثلاثة أشهر لكنها شهدت فقط احتجاجات سلمية في المدينة البالغ عدد سكانها 16 مليون شخص، بينما دعا الحلفاء الأجانب إلى احترام الديموقراطية وحكم القانون.

وعبر عشرات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا – الذين يشهدون حاليا علاقات متوترة للغاية مع واشنطن – عن لحظة عايشوها من قبل، ورسموا تشابهات بين السباق على اسطنبول والسباق على البيت الأبيض.

وكتب محمود تانال، البرلماني في اسطنبول من حزب الشعب الجمهوري المعارض، على تويتر قائلا: «هل آتي؟»، مشيرا إلى ترامب وبايدن ونشر صورة لنفسه مستلقيا على أكياس من بطاقات الاقتراع في اسطنبول في عام 2019.

وتم تداول عبارة «لا تتركوا صناديق الاقتراع» على الإنترنت، والتي كانت شعارا شائعا للمعارضة خلال انتخابات اسطنبول.

الفلبين: وفي الفلبين، كان فرز الأصوات يتم يدويا ويستمر هذا في الغالب لعدة أيام.

وكان الفرز اليدوي عرضة للتزوير، مما أدى إلى النكتة الشائعة القائلة بأنه لا أحد يخسر حقا في الانتخابات، بل يتعرضون للغش فقط.

وفي عام 2016، أجرت الفلبين أول انتخابات آلية.

ولأول مرة منذ عقود، عرف الفلبينيون في غضون ساعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع أن رودريغو دوتيرتي هو الرئيس المقبل، على الرغم من الثغرات التقنية.

وبحلول منتصف ليلة 14 مايو 2016، كان أقرب منافس لدوتيرتي يقر بهزيمته ويهنئ منافسه.

وفي ظل هذا التاريخ، عبر الفلبينيون عن الكثير من التسلية على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء مشاهدة الانتخابات الأميركية.

وجاء في تغريدة ردا على دعوة ترامب التي قال فيها «أوقفوا الفرز»، أن هذا الأمر «يشبه كثيرا جدا الفلبين».

وبشأن مزاعم التزوير، قالت إحدى التغريدات: «اذكروا طريقة تزوير الانتخابات، لقد كان الفلبينيون هناك وفعلوا ذلك!».

وانتشرت مادة ساخرة على الإنترنت عبر الهواتف لعبارة «مرحبا جارسي».

ويشار بـ «جارسى» إلى مسؤول الانتخابات فيرجيليو جارسيلانو في الفلبين، الذي تردد أن الرئيسة السابقة غلوريا أرويو اتصلت به لتزوير الفرز عندما

كانت متأخرة عن مرشح منافس في انتخابات.2004

ونفت أرويو مطالبة غارسيلانو بالتلاعب في الفرز، لكنها اعتذرت لاحقًا عن الاتصال بالمسؤول في ذروة ذلك الفرز.

وتُظهر مواد ساخرة على الهواتف ترامب وهو يقول: «مرحبا غلوريا، أنا بحاجة إلى مساعدتك!».

أفغانستان: وكانت التعليقات شديدة السخونة بشكل خاص في افغانستان.

وربما تأثرت قيادة الدولة التي يمزقها الصراع بالولايات المتحدة أكثر من أي قيادة أخرى منذ الغزو الأميركي في عام 2001.

ففي عام 2014، كانت البلاد على شفا حرب أهلية بسبب مزاعم واسعة النطاق بتزوير الانتخابات.

وتم تأجيل النتائج النهائية لشهور حتى توسط وزير الخارجية الأميركي آنذاك جون كيري في إبرام اتفاق لتقاسم السلطة.

ونتيجة لذلك، أصبح عبدالله عبدالله الرئيس التنفيذي للبلاد بينما أصبح أشرف غني رئيسا.

وفي عام 2019، بعد شهور من التأخير بسبب الأصوات محل النزاع، تم إعلان فوز غني مجددا.

ورفض عبدالله النتائج وتحرك لتشكيل حكومته الموازية.

وأقام المرشحان كلاها مراسم تنصيب في نفس اليوم.

وذهب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لحل الخلاف لكنه عاد إلى واشنطن خالي الوفاض.

وتم حل الأزمة السياسية في وقت لاحق عندما وقع غني وعبدالله اتفاقا لتقاسم السلطة.

وأدى الصراع السياسي إلى العديد من المقارنات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب محمد بشير غفرزاي على فيسبوك: «من المتوقع أن يعلن ترامب حكومته الموازية قريبا وأن يعقد حفل تنصيب مواز بشكل منفصل في برج ترامب. وإذا وافق بايدن، فإن ترامب على استعداد لقبول رئاسة مجلس المصالحة الوطني للعالم».

ونشر البعض صورا لمسؤولين سابقين في لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان قائلين إنهم في طريقهم إلى الولايات المتحدة لحسم الخلاف.

وتساءل غارغاست، وهو أحد مستخدمي تويتر: «أعزائي الأفغان، إن الأميركيين بحاجة ماسة إلى نصيحتنا.. ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدتهم؟».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى