أخبار عاجلة

الرئيس بايدن في خطاب الفوز التاريخي | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أهداني الشعب الأميركي نصرا تاريخيا وحصلت على أصوات 74 مليون أميركي
  • أتفهم شعور من صوتوا للرئيس ترامب لكن لنعط بعضنا فرصة ونتخل عن الخطاب الحاد
  • عملنا يبدأ بالسيطرة على جائحة كورونا أولا قبل كل شيء
  • معالجة التغير المناخي والعنصرية الممنهجة يمثلان جزءا من تفويضي

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بأن يكون “رئيسا يسعى للوحدة لا الانقسام وسأعيد روح أمريكا وأعيد بناء العمود الفقري للبلاد وهو الطبقة الوسطى”.

وألقى خطابا تاريخيا اعلن فيه الفوز الواضح والبين بعد حصوله على أكثر من 290 صوتا من المجمع الانتخابي بحسب وسائل الإعلام الاميركية، وقال فيه: لقد “ترشحت للرئاسة لأجعل الولايات المتحدة محترمة في العالم مرة أخرى”.
ووجه دعوة لرأب الصدع الذي خلفته الحملة الانتخابية الأشرس، وأكد “أنا ديموقراطي حتى النخاع لكنني سأبقى رئيسا لكل الأميركيين ” . واضاف “يجب أن نعمل على أن يظل هذا البلد بلدا للجميع”.

وتوجه الى انصار خصمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وقال ” أتفهم خيبة من صوتوا للرئيس ترمب لكن لنعط بعضنا فرصة ونتخل عن الخطاب الحاد”.

وأكد بالقول “نقف في مفترق طرق ولدينا فرصة للتغلب على اليأس وعلينا استعادة روح أميركا”.

وأعرب عن تطلعه قدما كي تكون أميركا أكثر عدلا وإنصافا تخلق فرصا للجميع. ودعا للسعي “إلى أميركا التي لا تتخلى عن أحد ولا تفقد الأمل فلم يكن هناك شيء لم تستطع أميركا فعله حين تكون موحدة”.

واعتبر أن هذا وقت التعافي ومداواة الجراح في أميركا، وتعهد بالعمل “على تسخير كل الإمكانيات لتوفير الحماية للمواطنين، وعلى خلق الوظائف والحفاظ على الكرامة” .

وحول المعركة الانتخابية غير المسبوقة قال ” فزنا بأكبر عدد من أصوات الأميركيين في تاريخ البلاد”.وتابع “الشعب الأميركي تحدث وقال كلمته وحقق نصرا لنا جميعا، حيث صوت 74 مليون أميركي”. وشكر كل العاملين في الحملة الانتخابية وموظفي مراكز الاقتراع الذي عملوا وسط ظروف جائحة كورونا.

وتطرق الى الأزمة الصحية الأكبر في تاريخ البلاد الحديث، وقال “عملنا يبدأ بالسيطرة على جائحة كورونا أولا قبل كل شيء “.

وأضاف : “أمامنا معركة لمواجهة الفيروس وتأمين الرعاية الصحية وترسيخ العدالة الاجتماعية” ووعد بتبني “خطة لمواجهة فيروس كورونا تبدأ في يناير من عام 2021”.
وأعلن عن أنه ” يوم الاثنين سأسمي فريق استشاريين للمساعدة على إطلاق خطة عمل للقضاء على فيروس كورونا ولن أوفر جهدا لتحقيق ذلك”.

وقبل صعود بايدن الى المنصة توجهت نائبته كمالا هاريس التي دخلت التاريخ كأول سيدة تشغل هذا المنصب بخطاب قصير وقالت : “اليوم تم البدء بفتح صفحة جديدة في الولايات المتحدة”. واضافت “الآن تبدأ مرحلة العمل الشاق لإنقاذ الأرواح وهزيمة الجائحة وبناء الاقتصاد والقضاء على انعدام العدالة الاجتماعية” .

وقالت : “ربما أكون الأولى التي تصل لهذا المنصب لكنني لن أكون الأخيرة” مؤكدة أن بايدن كسر واحدة من أكبر العقبات في بلادنا واختار امرأة لتكون نائبة له.
وخاطبت الأميركيين بغض النظر عمن صوتوا له : ” أنتم أرسلتم رسالة واضحة باختياركم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحرية والحقيقة”، واعدة بأن “بايدن سيعمل على بلسمة جراح البلاد” وانه سيكون رئيسا لكل الأميركيين.

وتابعت “أنتم أرسلتم رسالة واضحة باختياركم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحرية والحقيقية”

وقالت اول اميركية من اصول افريقية تشغل هذا المنصب مخاطبة الأمريكيين: روح أميركا كانت على المحك لكنكم أتيتم بيوم جديد لأمريكا. واضافت : ديموقراطية أميركا ليست مضمونة لكنها بقدر قوة إرادتنا.
وعلى الضفة الاخرى من المشهد، أكدت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مساعدي الرئيس المنتهية ولايته ترمب، أن ” الرئيس لا يخطط حاليا لإلقاء خطاب تنازل دأب على إلقائه رؤساء سابقون”.

رفض الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “التنازل دون قتال”، ووعد برفع عدد كبير من الدعاوى القضائية الجديدة، رغم اعلان جو بايدن فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية .

وأعلنت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وحملة ترامب الاستمرار في القتال في الانتخابات أمام القضاء ، وقالا إنه جرى تقديم دعوى قضائية جديدة في ولاية أريزونا بشأن مزاعم بأن مقاطعة ماريكوبا “رفضت بشكل غير صحيح الأصوات التي أدلى بها الناخبون في يوم الانتخابات”، وفقا لصحيفة (تاون هول).

وجاء في الدعوى القضائية، إن آلة الفرز نبهت الناخبين إلى “مخالفات في الوجه في أوراق الاقتراع” وتذكر على وجه التحديد “نزيف الحبر، والبقع، والعلامات الشاردة” على أنها سبب اعتبار أوراق الاقتراع “فاسدة”.

وقال مات مورغان، المستشار العام لحملة ترامب 2020 – في بيان – “كافح العاملون في الاستطلاع لتشغيل آلات الاقتراع الجديدة في مقاطعة ماريكوبا، وضغطوا بشكل غير صحيح وطلبوا من الناخبين الضغط على الزر الأخضر لتجاوز أخطاء كبيرة”.

“والنتيجة هي أن آلات التصويت تجاهلت الأصوات التي أدلى بها الناخبون شخصيا في يوم الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا”.

واعلنت حملة ترامب انهم جمعوا تصريحات من الناخبين الذين شاهدوا المشكلة ويعتقدون أن هذه المشكلة كانت على نطاق واسع في جميع أنحاء مقاطعة ماريكوبا، أكبر مقاطعة في الولاية.

ويطالب كل من المجلس الوطني للحزب الجمهوري وحملة ترامب بمراجعة الأصوات الزائدة، والتي يقولون إنها قد تكون حاسمة في نتيجة الانتخابات الرئاسية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى