أخبار عاجلة

بايدن يلقي شبه خطاب انتصار لن اعلن | جريدة الأنباء


  • سنفوز بأصوات بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا ولأول مرة منذ 4 عقود سيفوز الحزب الديموقراطي بأريزونا
  • حصلنا على 74 مليون صوات وهو الرقم الاكبر في التاريخ الاميركي ونحن في طريقنا للحصول على 300 صوت في المجمع الانتخابي
  • سأعمل لمصلحة أولئك الذين صوتوا ضدي بالقدر نفسه الذي أعمل به لصالح من صوتوا لصالحي

لم يعلن المرشح الديموقراطي جو بايدن الفوز في الانتخابات لكنه بدا واثقا منه. وقال في خطاب أشبه بخطاب النصر من مقر حملته في ديلاوير “ليس لدينا إعلان نهائي لنتيجة الانتخابات لكننا متأكدون أننا سنفوز بها”.

وفي محاولة لتطمين الاميركيين ورأب الصدع الذي احدثته الانتخابات، أكد “سأعمل لمصلحة أولئك الذين صوتوا ضدي بالقدر نفسه الذي أعمل به لصالح من صوتوا لصالحي”، ودعا الاميركيين للوحدة وتجاوز الانقسامات، مشيرا الى انه ” قد نختلف بشأن الكثير من الأمور لكن لنضع الغضب وراءنا”. وتابع “واضح أن الأمريكيين يريدون التغيير وتوحيد البلاد لا التفرقة”.

وحول الولايات التي مازالت تشهد عمليات فرز للاصوات قال ” سنفوز بأصوات بنسلفانيا ونيفادا وجوروجيا ونحن متقدمون بأعداد أصوات المجمع الانتخابي”.

وأضاف “سنفوز بأريزونا لأول مرة كحزب ديمقراطي منذ 4 عقود” ، مضيفا “حصلنا على أصوات 74 مليون أمريكي وهو الرقم الأكبر في تاريخ الانتخابات الأمريكية”.

واشار إلى أن “هناك من يريدون وقف فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة لكنني لن أسمح بذلك” وأنه سيتم احتساب جميع الأصوات مهما استغرق ذلك من وقت. وأكد أنه في طريقه للحصول على أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي.

كما تعهد بالعمل “على التخطيط لمواجهة جائحة كورونا منذ اليوم الأول لتولينا مسؤولية الرئاسة في البلاد”

وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب استبق خطاب بايدن وحذره من اعلان الفوز وقال في سلسلة تغريدات “على جو بايدن ألا يخطئ بإعلان فوزه بالرئاسة إذ يمكنني أن أعلن فوزي أيضا والإجراءات القانونية بدأت”
وأضاف “تقدمت بشكل كبير قبل أن يختفي التقدم بأعجوبة بمرور الأيام وقد يعود هذا التقدم مع إجراءاتنا القانونية”
وطوال الايام الثلاثة التي تلت الانتخابات تراوح عدد الأصوات التي حازها بايدن ما بين 253 إلى 264 صوتا إذا ما جرى احتساب ولاية اريزونا لصالحه، في مقابل 214 صوتا لترامب.

ومع تقدّم عمليات فرز الأصوات ببطء شديد، انقلب منحى التنافس بين الرجلين وصار بايدن خلال النهار متقدّماً على ترامب للمرة الأولى منذ الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا بأكثر من 29 ألف صوت.

وبالنظر إلى تقارب النتائج، لم تعلن اي وسيلة إعلام أميركية بارزة فوز أحد المرشحين في هذه الولاية الواقعة في الشمال الاميركي الصناعي والفوز في بنسلفانيا وأصواتها العشرين في المجمع الانتخابي يمنح بايدن أكثر من الأصوات المطلوبة لحسم الانتخابات وجعله الرئيس 46 للولايات المتحدة، وعددها 270، أياً تكن النتيجة في بقية الولايات. وكان ترامب فاز فيها في 2016.

لكن شبكة “فوكس نيوز” نقلت عن مسؤولين انتخابيين في فيلادلفيا عاصمة بنسلفانيا تأكيدهم أن هناك اكثر من 40 الف ورقة اقتراع لم يتم عدها وقد تستغرق اياما .

وكان من المتوقع اتساع الفارق بين المرشحين مع تقدّم الفرز للأصوات المرسلة عبر البريد إذ إنّ 80% منها تأتي لصالح بايدن.

كما أنّ نتائج فرز الأصوات في ولاية جورجيا التي لم يفز فيها اي مرشح أو رئيس ديموقراطي منذ 1992، مالت صوب بايدن، إلى ان ابتعد عن منافسه بأكثر من 5000 صوت.

إلا أنّ الوزير في الولاية براد رافنسبرغر قال انّه “في ظل هامش ضيق إلى هذا الحد، ستتم إعادة فرز الأصوات في جورجيا”.

وبعكس المسار في بنسلفانيا وجورجيا، كان ترامب يستفيد بشكل مباشر في ولاية اريزونا من تمديد عمليات الفرز. إذ كان يلاحق بايدن المتصدر فيها، بما يتهدد المرشح الديموقراطي بخسارة ال11 ناخبا كبيرا الذين تتيحهم هذه الولاية.

وفي الوقت نفسه، لم يظهر ترامب أي مؤشر على استعداده للقبول بالهزيمة، وأوضح أنه سيواصل التمسك بمزاعمه، التي لم يقدم ما يدعمها، بشأن تزوير الانتخابات.

وأضاف في بيان أصدرته حملته “قلنا من البداية إنه يجب إحصاء كل صوت قانوني وعدم إحصاء الأصوات غير القانونية، لكننا واجهنا مقاومة لهذا المبدأ الأساسي من الديمقراطيين في كل منعطف”.

وتابع “سنواصل هذه العملية من خلال كل النواحي القانونية لضمان ثقة الشعب الأمريكي في حكومتنا”.

وبدا الرئيس ال45 للولايات المتحدة معزولا ضمن حزبه، الجمهوري، في ظل ما أطلقه من اتهامات بأنه سيكون ضحية “سرقة” الانتخابات.

وقال حاكم نيوجيرزي السابق وحليف الرئيس كريس كريستي عبر محطة “ايه بي سي”، “لم نسمع الحديث عن أي دليل” محذرا من خطر تأجيج التوتر من دون عناصر ملموسة.

وقال السناتور ميت رومني الذي كثيرا ما ينتقد ترامب، إنه “من الخطأ القول أن الانتخابات مزورة وفاسدة ومسروقة”.

إلا أنّ ترامب حظي بدعم سناتورين بارزين، هما ليندسي غراهام وتيد كروز. وقال الاخير عبر “فوكس نيوز”، “يمكنني أن أقول لكم إنّ الرئيس غاضب، أنا كذلك، والناخبون أيضاً على ما أعتقد”.

اقرا ايضا:





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى