أخبار عاجلة

بالفيديو الأمير لرجال الداخلية | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • أنتم حفظ الأمن اللي نفتخر ونعتز فيكم ولا شك الظروف اللي إحنا الحين نعيش فيها تتطلب منا جميعاً أن نكون في أتم اليقظة والاستعداد لكل الأمور التي تحدث في بلدنا
  • أنتم عندكم أمور يايه لانتخابات عندنا أبيكم تكونون العين الساهرة وتحافظون على هذا النهج الديموقراطي اللي حنا اقتضيناه واللي إن شاء الله يمر هذا الأمر بسلاسة
  • تعزيز دعائم الاستقرار وبث الطمأنينة في كل ربوع البلاد وتأمين أمن وسلامة المواطن والمقيم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم تتصدر أولوياتنا
  • سنقف بكل حزم في وجه كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي ولن نقبل بأي تقصير أو إهمال
  • عدم التهاون في تطبيق القانون على الجميع وتكريس الانضباط لتعزيز هيبة الأمن والمحافظة على أن يكون رجل الأمن دائماً القدوة الصالحة
  • وزير الداخلية: ما قام به العاملون في الوزارة لهو جزء من مسؤولياتهم وقد جاءت الجائحة الخطيرة لتشكل تهديداً يقوض كل أوجه الحياة
  • أمامنا تحديات كبيرة تستوجب منا مضاعفة الجهود والمزيد من اليقظة والحذر والالتزام الجاد بتطبيق القانون على الجميع بلا تهاون

قام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، صباح أمس، بزيارة إلى وزارة الداخلية (مبنى نواف الأحمد) وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وكبار قيادات وزارة الداخلية.

هذا، وألقى سموه كلمة هذا نصها:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح

الأخ وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام

الإخوة قادة ومنتسبي وزارة الداخلية عسكريين ومدنيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكم أطيب تحية ويسرني أن التقي مع إخواني وأبنائي في قوات الشرطة والأمن بوزارة الداخلية الذين هم العين الساهرة على حفظ الأمن وسلامة المواطنين في وطننا الحبيب.

وإننا في هذا المقام نستذكر ببالغ الفخر توجيهات سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه وجعل جنات الفردوس مثواه، لقاء ما قدمه لوطنه وشعبه، مؤكدين السير على نهجه.

إن توطيد دعائم الأمن والاستقرار هو الأساس الذي لا غنى عنه والأمر الذي لابد منه لاستمرار وفعالية حركة الحياة العامة في كل بلد من البلدان، ولا شك أنه إذا انعدم الأمن تتوقف عجلة التنمية وتتعطل جميع مقوماتها.

لذلك، فإن تعزيز دعائم الاستقرار وبث الطمأنينة في كل ربوع البلاد وتأمين أمن وسلامة المواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة وحماية أرواحهم وممتلكاتهم تتصدر جميع أولوياتنا وتحظى بمتابعتنا واهتمامنا الدائمين وسنقف بكل حزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي ولن نقبل بأي تقصير أو إهمال.

كما أدعوكم إلى عدم التهاون في تطبيق القانون على الجميع وتكريس الانضباط المطلوب لتعزيز هيبة الأمن والعدالة والمحافظة على أن يكون رجل الأمن دائما القدوة الصالحة.

ومن جانبنا فإننا لن نألو جهدا، ولن ندخر وسعا في سبيل تعزيز وتطوير كفاءة وقدرات وإمكانات كل قطاعات الوزارة لتمكينها من أداء واجبها على أكمل وجه.

وإذ يسعدني ما شهدته الوزارة من تطوير وإنجاز خلال الفترة الماضية وما لمسنا صداه ونتائجه في الواقع التطبيقي فإنه لا يفوتني في هذا اللقاء أن أشيد وأسجل الثناء والتقدير لما قام به أبناء مؤسستنا الأمنية من دور فعال وإسهام مشهود في تطبيق الإجراءات الاحترازية وضمان نجاح جهود مكافحة انتشار وباء كورونا وعلى الرغم من تعرضهم لمخاطر العدوى والإصابة وعوامل الطقس القاسية كانوا دائما في الصفوف الأولى، فاستحقوا بذلك محبة المواطنين وثقتهم وتقديرهم.

وختاما، أكرر الشكر لقوات الشرطة والأمن، مؤكدا ثقتي فيهم ودعمي لهم للقيام بواجبهم في الحفاظ على الأمن، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير لخدمة وطننا الغالي الكويت ليظل واحة للأمن والاستقرار.

ثم ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كلمة هذا نصها:

إنه لشرف عظيم أن يحظى أبناؤكم وبناتكم بهذه الزيارة الكريمة وهي لفتة مقدرة من والد عزيز تعكس مدى تقدير سموكم لهذه المؤسسة الحيوية التي تشرفت بقيادتكم الحكيمة ونال مبناها شرف حمل اسمكم الكريم تقديرا لدوركم واعتزازا بما قدمتموه طوال مسيرتكم الحافلة.

نحمد الله ونشكره على نعمة الأمن التي ينعم بها الجميع في الكويت، كما نشكره تعالى على أجواء الحرية التي يتمتع بها كل من يعيش على أرضها الكريمة وهو ما يترجم سيادة القانون والعدالة التي ترسخت دعائمها عبر النهج الديموقراطي الذي التزمت به الكويت منذ نشأتها.

إن ما قام به أبناؤكم وبناتكم العاملون في وزارة الداخلية لهو جزء من مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه وطنهم وقد جاءت هذه الجائحة الخطيرة لتشكل تهديدا يقوض كل أوجه الحياة في كافة مناحيها، الأمر الذي استوجب استنفارا لجميع الجهود والإمكانات وتوحيد الطاقات لمواجهة هذا العدو الشرس ومنع انتشاره وتجنب مخاطره وآثاره ونسأله جلت قدرته أن يرفع عنا هذا البلاء ويحفظ بلدنا والبشرية جمعاء.

أمامنا يا صاحب السمو تحديات كبيرة تستوجب منا مضاعفة الجهود والمزيد من اليقظة والحذر والالتزام الجاد بتطبيق القانون على الجميع بلا تهاون كما تقتضي تجسيد التعاون الإيجابي بين المواطنين ورجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

ونظرا لارتباط الأمن بالقانون فإن العمل يجري حاليا على إعادة النظر في العديد من القوانين وتطويرها بما يتوافق مع أهدافها وغاياتها بعد انقضاء زمن طويل على إصدارها وظهور بعض السلبيات التي أبرزها الواقع التطبيقي، وقد انتهت الوزارة من إعداد حزمة مشاريع لقوانين أقرها مجلس الوزراء الموقر وتتمثل في مشروع قانون تجنيس زوجة الكويتي لتنظيم عملية تجنيس زوجة الكويتي بما يراعي الجانب الإنساني ويحافظ على الهوية الوطنية ومشروع قانون المرور ليتوافق مع القوانين المرورية العالمية والحفاظ على الأرواح ومشروع قانون إقامات الأجانب لتجريم ومكافحة تجارة الإقامات التي أضرت بشكل مباشر في التركيبة السكانية وأخيرا وليس آخرا مشروع قانون اللجنة الوطنية للانتخابات الذي أقره مجلس الوزراء هذا الأسبوع في مداولته الأولى ليكون تحت نظر مجلس الأمة المقبل.

كما تقوم الوزارة بالتوسع في استخدام التقنيات الحديثة في مجمل خدماتها وإجراءاتها والذي من شأنه إضفاء المزيد من الدقة والسرعة في هذه الخدمات إلى جانب الحد من مظاهر التزوير والتحايل المحتملة.

صاحب السمو

باسمي وباسم أبنائكم وبناتكم منتسبي وزارة الداخلية أكرر شكري العميق وعظيم الاعتزاز لزيارة سموكم الكريمة وتوجيهاتكم السديدة التي ستكون لنا نبراسا هاديا في جميع أعمالنا ونعاهدكم على بذل قصارى الجهود في أداء واجباتنا ومسؤولياتنا من أجل تأمين مقومات أمن البلاد واستقرارها، سائلين المولى القدير أن يحفظكم ويديم عليكم موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء بقيادة سموكم وسمو ولي عهدكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

بعدها تم التقاط صور تذكارية مع سموه بهذه المناسبة، ثم تفضل صاحب السمو الأمير بالتوقيع على سجل الشرف. كما ألقى صاحب السمو الأمير كلمة ارتجالية لقيادات وزارة الداخلية أثناء خروج سموه من مبنى نواف الأحمد – هذا نصها:

«أنا سعيد بزيارتي لكم، أنتم العين الساهرة، أنتم حفظ الأمن اللي نفتخر ونعتز فيكم ولا شك الظروف اللي احنا الحين نعيش فيها، تتطلب منا جميعا، أن نكون في أتم اليقظة والاستعداد لكل الأمور التي تحدث في بلدنا.

وحنا، مثل ما يقولون، في يد أمينة رجالنا عيونهم لا تنام بالليل، يسهرون على راحتنا.

وهذا الحقيقة اللي نعتز ونفتخر فيه، رجال أمننا، ووزارة الداخلية من رجال ونساء، ومهما قلت من كلمات، ما توفي لكم وأعمالكم التي تقومون فيها، تعرضتوا للخطر، وهجرتوا أسرتكم، قابلتوا هذا الوباء اللي نزل، بكل اعتزاز وقاومتوا هذا لأهل الكويت.

الواحد يفخر فيه، أبناء بهذه الروح والمعنوية يوم صار اللي صار تمت الفزعة، الفزعة الكويتية الأصلي وهذا أنتم أيضا اخواننا المتطوعين من رجال ونساء أيضا تطوعوا قاموا بمساندتكم، ويشكرون عليه كل الشكر والتقدير.

هم أنتم عندكم أمور يايه لانتخابات عندنا، أبيكم إن شاء الله تكونون العين الساهرة، وتحافظون على هذا النهج الديموقراطي، اللي حنا اقتضيناه واللي إن شاء الله يمر هذا الأمر بسلاسة وبإخلاص مثل ما عودنا رجال الأمن، باحترام المواطن واحترام اللجنة المكلفة. معاونتهم ووقفتهم معهم هي التعاون الصحيح.

(الحضور: سمعا وطاعة).

ولا شك أنا بالنسبة لكم شهادتي مجروحة يا رجال الداخلية، أنا تربيت بالداخلية وأقول الله يجزاكم خير، جزاكم الله خير والكلمات ما توفي، أعمالكم اللي تقومون فيها وانتم العين الساهرة لحفظ الأمن والأمان لمنطقتنا، الله يوفقكم جميعا».

وقد رافق سموه خلال الزيارة رئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله.

بعدها غادر سموه وزارة الداخلية بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى