أخبار عاجلة

عامر جعفر هل أحتاج إلى تصريح لأقدم | جريدة الأنباء


  • أنا أول من يدافع عن حق الموسيقار ابراهيم الصولة وأرفض أي تعدٍ عليه

سماح جمال

«أطالب بالاعتذار عن الإساءة التي تعرضت لها بعد مسيرتي الفنية الطويلة»، هكذا جاء تعليق د.عامر جعفر على بيان جمعية الفنانين الكويتيين على الاتهامات التي تعرض لها واتهامه بالعبث بالهوية الموسيقية الوطنية، وذلك من خلال إعادة توزيع السلام الوطني الكويتي دون وجود تكليف من الجهات الحكومية في الكويت له.

وقال د.عامر جعفر في حديثه لـ «الأنباء»: السلام الوطني الكويتي قمت بعزفه في واحد من أكبر مسارح العالم في مدينة «طشقند»، وكما جرت العادة أن يتم افتتاح الحفل بالسلام الوطني وبعدها قدمت أعمالي الموسيقية، وقدمته دون المساس بأساس اللحن ولكن أدخلنا عليه بعض الآلات الموسيقية، وهذه ليست المرة الأولي التي أقدمه في المحافل العالمية بأسلوب راق وعالمي وبكل ثقة، وهذا ينبع من ثقتي بما أقدمه، في حين أن كل من قام بإعادة توزيع مدروسة أو غير مدروسة للسلام الوطني ونشره عبر المواقع الإلكتروني لا يتم اتهامه أو انتقاده.

وأكمل قائلا: رافقني في المرة الأولى الملحن الراحل ابراهيم الصولة، ولذا استغربت من بعض التصريحات التي تنفي موافقته أو علمه بالتجديد وهو من كان رافقنا في المرة الأولى.

وتابع قائلا: المحزن هنا أن من أبدى اعتراضه على العمل الفني ويحاكمه باعتباره جريمة هم فنانون، في حين أنني لاقيت التشجيع والمساندة من غالبية الشعب الكويتي.

وأضاف: هل وصلنا إلى درجة يحتاج فيها الفنان إلى تصريح أو إسناد من جهة ما ليقدم عملا لوطنه؟

وأود أن أختتم حديثي بسؤال لكل من شكك واتهم: أيعقل بعد مسيرتي الفنية والأكاديمية الممتدة لأكثر من 30 عاما، والتي حرصت فيها على تدريس السلام الوطني لطلبتي وباتوا يتغنون به، أن أُتهم بتشويه الهوية الوطنية؟!

«ليس لدي تكليف»

من جانب آخر، أكدت نورة سيف القطان حفيدة الملحن الراحل ابراهيم الصولة التي ارسلت توضيحا نشرته «الأنباء»، ان جدها لم يكن يعلم بالتوزيع وعاتب الدكتور عامر جعفر على ذلك، خصوصا بعد نشره مقطع الفيديو الخاص بالتوزيع الجديد، وعدم ذكر اسم جدها بالفيديو، الامر الذي رد عليه د.عامر جعفر بالآتي: لا يوجد اي توزيع جديد ولم أكلف من اي جهة، أنا مجرد أني أعدت التنفيذ وزدت بعض الآلات وعدلت شي طفيف بالموسيقى، وأخرجت السلام الوطني بشكل أفضل، وهذا الفيلم اللي انتشر مجرد Making ومن ثم قدمت السلام في الحفل في أوزبكستان كبداية لحفل قدمت فيه فقرات أخرى من أعمالي ونشرته ويبتدئ بصورة لي أنا والمرحوم، كيف لا أذكره وهو كان عزيزي وفخر لي وبمثابة والدي وأنا دائما أفتخر بأني كنت مع إبراهيم الصولة في كل خطوة في صناعة النشيد الوطني، أنا وصلت أول أمس الى الكويت بعد غياب 8 شهور في أوزبكستان بسبب الكورونا وكان هناك تسرع بالحكم علي أنا اسم الموسيقار ابراهيم الصولة الذي لحن السلام الوطني بكل فخر وأنا مجرد موزع ومنفذ وأظل أحييه بشكل أو بآخر لكي أحافظ على رونقه، فأنا تربيت وتعلمت على ألا أهضم الحقوق.

واضاف قائلا: أنا بيني وبين جدك رحمه الله عهد بأني سوف أظل أحافظ على ثيمة السلام الوطني والنشيد وأظهره بأحسن شكل، واكرر: لم أقل بأني تم تكليفي من وزارة الإعلام، أنا قلت بما أني كلفت بإعادة التوزيع وهذا يعني سابقا في 2012.

أما الآن كان هذا مجرد اجتهاد، وهذا التنفيذ كان على حسابي الخاص، ولم يكن هناك أي تعدي على الحقوق وأنا نفسي أول من يدافع عن حق الموسيقار ابراهيم الصولة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى