أخبار عاجلة

الفنانين تخاطب الإعلام وحفيدة | جريدة الأنباء


مفرح الشمري[email protected]

بعدما أثارت «الأنباء» ما تم تداوله على مواقع التواصل بنية د.عامر جعفر عمل تجهيز توزيع جديد لـ«السلام الوطني» في أوزبكستان ونفي مصادر بوزارة الإعلام عن إعطائه أي تكليف لعمل ذلك، أرسلت جمعية الفنانين الكويتيين بيانا صحافيا طالبت فيه بالمحافظة على الاعمال الفنية الوطنية بالدولة، حيث جاء في بيانها ما يلي:

تباحث أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين في اجتماعه المنعقد مؤخرا حول ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إعادة عمل التوزيع الموسيقي للسلام الوطني الرسمي لدولة الكويت.

وعلى ضوء ذلك، قامت جمعية الفنانين الكويتيين بتوجيه خطاب رسمي لوزارة الإعلام بالإحاطة والاستفسار حول ما تم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، وأكدت جمعية الفنانين الكويتيين ضرورة الحفاظ على الهوية الفنية الكويتية لجميع الأعمال الوطنية الفنية الرسمية، كما طالبت جمعية الفنانين الكويتيين وزارة الإعلام بتشكيل اللجان الفنية المشتركة بينهما للبت في إعادة صياغة الأعمال الفنية الوطنية بشكل عام، وذلك حفاظا على الأعمال الفنية الوطنية بالدولة.

كما أكدت جمعية الفنانين الكويتيين أنها الجمعية الرسمية بدولة الكويت المعنية بفنون الموسيقى وكل المجالات الفنية، وتضم بين أعضائها نخبة من الرواد في العمل الغنائي الكويتي ونخبة من الفنانين الأكاديميين المتخصصين في مجالات الموسيقى المختلفة.

وأهابت جمعية الفنانين الكويتيين بالمحافظة على هوية الأعمال الوطنية الفنية، وذلك من منطلق التاريخ الراسخ لهذه الأعمال في وجدان الوطن.

«جدي عاتب د.عامر جعفر» !

تلقت «الأنباء» من نورة سيف القطان، حفيدة ملحن السلام الوطني الراحل الكبير إبراهيم الصولة، تصحيحا لمعلومة تحدث بها د.عامر جعفر كثيرا للصحف عام 2012، حيث قالت: لتصحيح المعلومة بالنسبة لما نشر على لسان د.عامر جعفر له كل الاحترام والتقدير بأنه غادر لتوزيع لحن السلام الوطني عام 2012 مع جدي الراحل إبراهيم ناصر الصولة غير صحيح، ولم يتم تبليغه بإعادة توزيع السلام الوطني بتاتاً، كما أنه اعترض على ذلك وحزن حزنا شديدا لأنه لم يؤخذ برأيه ولم يكلف بمرافقة د.عامر جعفر، مع أنه المعني بهذا الشأن بصفته ملحن السلام الوطني، وقد عاتب د.عامر جعفر على ذلك بنفسه وهذا الكلام نقلاً عن لسان جدي الراحل شخصيا.

حفيدة الراحل إبراهيم الصولة.. نورة سيف القطان





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى