أخبار عاجلة
التصويت الإلكتروني للانتخابات البرلمانية
[ad_1]
إننا نرى أن التصويت الإلكتروني للانتخابات البرلمانية القادمة في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 هي الأسلم صحياً ونحن نعيش مع وباء فيروس الكورونا للمرشحين والناخبين والمفاتيح الانتخابية والعاملين في الإعداد ليوم الانتخاب من جميع الأفراد احترازياً.
وهذا هو معمول به في الانتخابات في بعض بلدان العالم.
إن الحذر بالإجراءات الصحية لا يمنع القدر خاصة مثل وباء الكورونا.
إن الكل يسعى للانتخابات البرلمانية تطبيقاً لدستور الكويت وذلك في الوضع الطبيعي والحياة الطبيعية ولكن للضرورات أحكام إذا كان لن تؤجل الانتخابات وصدر المرسوم بإقامتها فهناك طرق للمحافظة على صحة الناس وهي التصويت الالكتروني.
إن الوقت شاسع لصدور تشريع لتطبيق التصويت الإلكتروني للانتخابات القادمة وأتمنى ذلك أن يجد القبول والموافقة ما دامت الانتخابات البرلمانية ستقام في موعدها تماشياً مع صدور مرسوم بإقامتها.
إن صحة الإنسان أغلى ما عنده وما دام أن هناك طريقة بالتصويت الإلكتروني فلماذا لا نطبقه تماشياً مع تجارب الدول التي تقوم بالتصويت الإلكتروني التي سبقتنا بذلك.
إن التصويت الإلكتروني للانتخابات البرلمانية القادمة سيجنبنا مشاكل كثيرة أهمها الحذر وتجنب من إصابة من يعمل في عملية الانتخابات البرلمانية بوباء الكورونا من المرشحين والناخبين والمفاتيح الانتخابية وجميع العاملين في العملية الانتخابية من هذا الوباء.
وكما أنه سيعطي فرصة للتواصل بين المرشحين والناخبين والمفاتيح الانتخابية بالتواصل بالاتصالات الهاتفية والواتسبات والفيسبوك ومتابعة الناخب بأنه قد أدلى بصوته بدون أي إحراج له إذا تأخر في المجيء إلى مقر الانتخاب في الإجراء العادي للعملية الانتخابية والمفاتيح الانتخابية جالسين في المكان المخصص لهم غير المقار الانتخابية أمام المدارس مقار الانتخابات.
وإلى جانب ذلك كله الاطمئنان إلى عدم المخالطة والبعد الاجتماعي والسلام باليد والتقبيل وبالأحضان للناخبين أمام مقار الانتخاب وتأجيل ذلك الذي لا بد منه إلى ما بعد ظهور نتائج فوز المرشحين بالذهاب إليهم في أماكنهم للتهنئة مع التقبيل والأحضان مع مجاملة الترحيب من المرشح للناخب حتى إذا لم ينتخبه الذي يجيء لتهنئته.
ومع الإجراءات الصحية تسير العملية الانتخابية على أحسن ما يرام بالديمقراطية الهادئة والتواصل الاجتماعي بالفرح والسرور على نجاح التصويت الإلكتروني لانتخابات أعضاء مجلس الأمة التي تسير بالسهولة واليسر.
قبل الختام :
إن التصويت الإلكتروني للانتخابات البرلمانية سيجعل العالم أجمع ينظر إلى الكويت بأنه بلد حضاري وديمقراطي ومواكب للتكنولوجيا الحديثة في أهم عملية انتخابية برلمانية يحافظ عليها من خلال دستور الكويت ولأول مرة تماشياً على المحافظة على صحة من يشارك في العملية الانتخابية تجنباً لهذا الوباء الشرس باتباع التكنولوجيا الحديثة بالتصويت الإلكتروني للانتخابات البرلمانية لهذا العام.
إن الكويت لها تجارب ناجحة بالمحاضرات والامتحانات الجامعية ومراحل التعليم الدراسية والعمل بالمنزل من العاملين بنظام الأونلاين بالقطاع العام والخاص لعدة أشهر ولا يزالون وليس يوم واحد مثل انتخابات مجلس الأمة تجنباً للقرب الاجتماعي والمخالطة في الأماكن حتى تكون الانتخابات البرلمانية لمجلس الأمة لهذا العام بالتصويت الإلكتروني وهي تجربة ناجحة في بلدان العالم التي تطبق التصويت الإلكتروني من خلال الأونلاين.
إن الأمل يحدونا أن يجد رأينا التجاوب من المسؤولين عن العملية الانتخابية بأن تقام الانتخابات البرلمانية لهذا العام بالتصويت الإلكتروني.
آخر الكلام :
إن الناخبين من الرجال والنساء بما فيهم الشباب والشابات متحمسون للعملية الانتخابية لتوصيل الكفاءات من المرشحين الذين يجدون فيهم جدية العمل البرلماني بخبراتهم البرلمانية وتخصصاتهم في مختلف المجالات بما في ذلك المرأة الكويتية المرشحة لتشارك مع الرجل في العمل البرلماني فالتصويت الإلكتروني للمرشحين يزيد من عدد الناخبين بعكس التصويت العادي حالياً مع وباء فيروس الكورونا سيقل عدد الناخبين.
مع مباركتنا وتهانينا للمرشحين الفائزين بعضوية مجلس الأمة.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link