أخبار عاجلة

البورصة مكاسب تاريخية احتفالا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • البورصة تتجه لتعويض كل الخسائر التي منيت بها نتيجة تداعيات «كورونا»
  • %5.8 مكاسب السوق الأول و3% للرئيسي و5.1% لمؤشر السوق العام
  • متوسط السيولة ارتفع إلى 67 مليون دينار يومياً بمحصلة 334 مليوناً

شريف حمدي

انعكس تفاؤل مجتمع المال والأعمال بتسلم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم في البلاد خلفا لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ايجابا على جلسات البورصة على مدار الاسبوع، حيث شهد السوق ارتفاعات قياسية بدأها منذ جلسة يوم الأحد الماضي وتزينت كل المؤشرات باللون الأخضر وسجلت القيم السوقية ارتفاعات متتالية لتختتم جلسات الأسبوع على مكاسب بلغت 1.6 مليار دينار بعد أن أنهت جلسة أمس على مكاسب لافتة مع أداء سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد اليمين الدستورية في مجلس الأمة عقب تزكية سمو الأمير له وليا للعهد.

وكان الانتقال السلس والهادئ للسلطة في البلاد عاملا ايجابيا يؤكد أن الكويت دولة مؤسسات، وهو الامر الذي انعكس على مجريات التداول والشراء المكثف للأسهم خصوصا للاسهم القيادية وأسهم البنوك.

وللمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا في البلاد قفزت القيمية السوقية إلى 33.2 مليار دينار بنهاية جلسة تعاملات الأسبوع مقارنة بـ 31.608 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي، محققة نموا بلغت نسبته 5.1% لتتجه البورصة لتعويض كل الخسائر التي منيت بها خلال أزمة جائحة كورونا في البلاد.

وجاء هذا الارتفاع في القيمة السوقية مبررا في ظل استهداف العديد من الأسهم سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة، وخاصة الأسهم القيادية بالسوق الأول ذات القيم السوقية المرتفعة.

فالمتابع لسوق الأسهم الكويتي يلاحظ نشاطا لافتا على الأسهم القيادية المرشحة للانضمام لمؤشر MSCI خلال نوفمبر المقبل، حيث من المتوقع ان ترتفع القيمة السعرية لهذه الأسهم كلما اقترب موعد تفعيل الانضمام للمؤشر العالمي.

من ناحية أخرى، يترقب المتعاملون بالسوق افصاحات الربع الثالث والتي ستبدأ بها البنوك خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تكون ايجابية مقارنة بالأداء في النصف الأول من العام الحالي.

في المقابل، هناك من المتعاملين من يقبل على الأسهم المتوسطة والصغيرة ذات الطابع المضاربي، وهو ما عزز من نشاط السوق بشكل عام، حيث الإقبال على اسهم كبيرة كتوجه استثماري، واسهم صغيرة كتوجه مضاربي.

وكان لافتا على مدار جلسات الأسبوع استقبال سوق الأسهم لسيولة كبيرة، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 334 مليون دينار بمتوسط يومي 67 مليون دينار ارتفاعا من 188 مليون دينار بمتوسط يومي 62 مليون دينار، علما أن جلسات الأسبوع الماضي اقتصرت على 3 جلسات لتعطيل البورصة أعمالها حدادا على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وتمركزت السيولة أغلب جلسات الاسبوع حول الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهما بيتك والوطني، حيث حظيا بأغلب السيولة المتدفقة للسوق.

وشهدت احجام التداول ارتفاعا بنسبة 58%، إذ بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.9 مليار سهم من 1.2 مليارا الأسبوع الماضي الذي اقتصرت جلساته على 3 فقط.

وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي لمؤشراتها، وذلك على النحو التالي:

٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 5.8% محققا 352 نقطة ليصل إلى 6372 نقطة من 6020 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 3% بإضافة 131 نقطة ليصل إلى 4434 نقطة من 4303 نقاط.

٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 5.1% محققا 279 نقطة مكاسب ليصل إلى 5724 نقطة من 5445 نقطة الأسبوع الماضي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى